تعتبر قصة أبي عبيدة بن الجراح أبو عبيدة بن الجراح من أشهر أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم، وكان له مواقف كثيرة أظهر فيها شجاعته، كما شارك في أكبر الغارات كما في المعركة. أحد وبدر.

قصة أبي عبيدة بن الجراح

  • اسمه أبو عبيدة بن عبد الله بن الجراح الفهري القرشي، مواليده الفهري سنة 40 قبل الهجرة وهي سنة 584 م.
  • كان رفيقًا لقادة المسلمين الذين شاركوا في العديد من الغزوات والحروب الإسلامية.
  • كما أنه من العشر الذين بشرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجنة، وكان من أوائل المعتنقين على الإسلام.
  • ثم دعاه النبي صلى الله عليه وسلم أمين الأمة فقال: (لكل أمة ولي، ووصينا يا أمة أبو عبيدة بن الجراح).
  • وفي يوم سقيفة بني سعيدة قال عنه أبو بكر الصديق: “أرضيتكم بأحد هذين الشخصين: عمر بن الخطاب وأبو عبيدة بن الجراح”.

كما أدعوكم للتعرف على: قصة عيسى عليه السلام

اسلام ابو عبيدة بن الجراح

  • وكان أبو عبيدة رضي الله عنه من أوائل المعتنقين، لأنه أسلم على يد أبي بكر الصديق.
  • كما أن أبو بكر سيختار رجلاً حكيمًا وناضجًا ليدعوه إلى اعتناق الإسلام.
    • اشتهر أبو عبيدة بالوضوح العقلي والسريري، فدعاه صديق الإسلام.
  • وبالفعل استجاب أبو عبيدة بن الجراح أبو بكر لدعوته ثم ذهب هو وأبو بكر الصديق ومجموعة أخرى.
    • ومنهم عثمان بن مزون وعبد الرحمن بن عوف وغيرهما.
  • فجاءوا إلى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وبدأ الرسول يتحدث إليهم عن الإسلام وتعاليمه حتى أسلم الجميع في نفس الوقت.
  • في ذلك الوقت لم يكن رسول الله قد دخل بعد بيت الأرقم بن أبي الأرقم.
    • كان عمر أبي عبيدة في ذلك الوقت 25 سنة، وهو سن الرشد وكمال العقل.
  • كما هاجر أبو عبيدة بن الجراح مع الصحابة الكرام رضي الله عنهم إلى الحبشة في الهجرة الثانية، بعد أن تعرضوا للأذى والرفض في بداية الدعوة.
  • ولما تلقى نبأ النبي صلى الله عليه وسلم بايع الأنصار، ركض عائداً إلى مكة، ثم هاجر إلى المدينة المنورة مع سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، والصحابة الكرام.
  • أقام أبو عبيدة عند كلثوم بن الهدام، وهو أخوه الرسول صلى الله عليه وسلم ومحمد بن سلمة رضي الله عنهما.

شجاعة وجهاد أبي عبيدة

  • وقد اشتهر أبو عبيدة رضي الله عنه بحبه للجهاد والشجاعة، وقد أطلق عليه الرسول صلى الله عليه وسلم لقب “القوي المأمون”.
  • كما شارك أبو عبيدة بن الجراح في جميع المعارك مع رسول الله، ولم يفوته أي معركة قط.
  • حكم أبو عبيدة في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم في السرايا، لما كان لديه من مخابرات عسكرية وقيادة ناجحة.
  • وروي أيضا أن أبا عبيدة بن الجراح قتل أبيه في بدر حين كان والده يقاتل المشركين.
  • ثم أنزل الله تبارك وتعالى هذه الآية الكريمة عنه فقال:
    • {لا تبحثوا عن عمود يؤمن بالله ويهلكون في اليوم الأخير من قبل الأذكياء ورسوله، وإن كانوا آبائهم، أو أولادهم، أو أولادهم، أو أولادهم.
  • ومع ذلك، لم يتم التحقق من سلسلة نقل هذه القصة، ولا يوجد فيها حديث صحيح واحد أو حديث ضعيف فيه.
    • وقال بعض العلماء: إن وفاة والد أبي عبيدة قبل الإسلام.
  • شارك أبو عبيدة بن الجراح في العديد من الحروب في زمن الخلفاء الراشدين، مثل مسيلمة حرب الكذاب وحروب الردة.
  • كما كان من أمراء العسكر الذين فتحوا الشام، وشارك أيضًا في معركة السماوة ومعركة أجنادين ومرج الصفار.
  • في عهد عمر بن الخطاب، أصبح أبو عبيدة قائداً للجيش الإسلامي، بدلاً من خالد بن الوليد، في فتح دمشق.
  • وانتصر المسلمون في هذا الفتح العظيم بقيادة الصحابي الجليل أبو عبيدة بن الجراح.
    • عمل أبو عبيدة مصالحهم في نصف كنائسهم وممتلكاتهم في ذلك الوقت.

يمكنك أيضًا أن تقرأ: قصة سليمان والهدهد للأطفال

مشاركة أبو عبيدة في غزوة أحد

  • واعتبرت المعركة من أهم غزوات الإسلام، وشارك فيها أبو عبيدة، حيث أثبت هو ومجموعة من الصحابة الكرام نهاية المعركة.
  • كما أن لها خط تاريخ وتضيف قصة أبي عبيدة بن الجراح وهي أجمل.
    • وذلك لما سقط رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة أحد ودخلت حلقتان من المغفرة على خديه الكرام.
  • أزال أبو عبيدة رضي الله عنه حلقتين من وجه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم مستخدماً أسنانه.
  • بعد إزالة الحلقتين، سقط على الأرض وقلق، وفقد أسنانه الأمامية.
    • ولكن أبي عبيدة نما في الخير والجمال، فقد قيل: لا أجمل من أبي عبيدة.

تقوى أبي عبيدة وتواضعها

  • اشتهر أبو عبيدة رضي الله عنه بتواضعه، وقيادة الجيوش والإمارة لم تدفعه ليفخر بالناس ولا يفخر بهم.
  • وروي عنه أيضًا أنه قال: أيها الناس! أنا رجل قريش ولا أحد منكم، أحمر أو أسود، يفضلني بالتقوى إلا لو كنت في مسلخه.
  • كما ورد في قصة أبي عبيدة بن الجراح أن الصحابي عمر بن الخطاب.
    • أمّن أبو عبيدة الجيوش لما حاصروا بلاد الشام، وأمره الصحابي خالد بن الوليد.
  • فقبله أبو عبيدة ونزل لخالد وجعله قائدا للجيش مما يبين لنا مدى تواضع الصحابي الكبير أبو عبيدة رضي الله عنه.

حراسة أبي عبيدة بن الجراح على الصحابة

  • وكان أبو عبيدة من الصحابة الذين تمتعوا بالحكمة والحكمة، واشتهر بطاعته الشديدة للرسول صلى الله عليه وسلم.
  • وروي في قصة أبي عبيدة بن الجراح أن المسلمين كانوا على عهد رسول الله.
    • المعركة كان يسميها نفس السلسلة، وكانت هذه المعركة خارج بلاد الشام.
  • وكان قائد الغزو الصحابي الكبير عمرو بن العاص رضي الله عنه، لكن الجيش الإسلامي احتاج إلى مؤن، فطلب عمرو بن العاص الإمدادات من رسول الله.
  • فاختار النبي صلى الله عليه وسلم كبار الصحابة للقيام بهذا العمل.
    • ومن بينهم الصحابي الكبير أبو بكر الصديق، والرفيق عمر بن الخطاب، والعديد من المهاجرين.
  • أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا عبيدة بن الجراح عليهم جميعا.
    • وهذا يدل على أن الرسول رأى حكمته وحقه في اتخاذ هذا الموقف.
  • ومعلوم عنه من الصحابي العظيم أبي عبيدة أنه أطاع الرسول في ما أمر به، فقد أطاعه في هذا الأمر.

وفاة أبي عبيدة بن الجراح

  • فقد أصيب الصحابي أبو عبيدة رضي الله عنه بالطاعون، وتولى الخلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
  • ولما علم عمر بذلك خاف جدا على أبي عبيدة، فأرسله وطلب منه أن يأتي ليقوم بمهمة.
  • لكن أبو عبيدة أدرك أن عمر يخاف من هذا المرض والموت.
    • لأنه علم أن أبا عبيدة من أحباب رسول الله، فأراد أن ينقذه من المرض ولا يريد منه شيئًا.
  • لذلك لم يستجب الصحابي أبو عبيدة لطلب الصحابي عمر، وبعث له برسالة يعتذر فيها عن عدم استجابته للطلب.
  • وسبب رفض أبو عبيدة بن الجراح دعوة عمر بنت الخطاب كانت إرادة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
  • الذي يقول: إذا انتشر المرض في بلد وأنت في الخارج فلا تدخل، وإذا انتشر وأنت بالداخل فلا تتركه.
  • توفي الصحابي الجليل أبو عبيدة بن الجراح من طاعون عمواس بمنطقة بيسان الأردنية.
  • صلى عليه الصحابي معاذ بن جبل رضي الله عنه، وكانت وفاته سنة 18 هـ.
    • انتهت قصة أبي عبيدة بن الجراح بوفاته عن عمر يناهز 58 عامًا.

اقرأ أيضًا: قصة الأسد والبعوضة

لذا وصلنا إلى نهاية مقال اليوم، حيث تعرفنا على قصة الصحابي أبو عبيدة بن الجراح رضي الله عنه، وشجاعته وشخصيته، وحبه الرسول له، و نحن. آمل أن المقالة قد حازت على تقديرك.