غذاء لمرضى السكري من النوع 2، يعتبر مرض السكري من الأمراض المزمنة الشهيرة، والذي ينتج عن زيادة مستويات السكر أو الجلوكوز في الدم، لأنه من الطبيعي أن يقوم هرمون الأنسولين بنقل السكر من الدم إلى المركبات المختلفة في الجسم. .

هذا حتى يتم إنتاج الطاقة، ولكن في حالة مرض السكري من النوع 2، لا تستجيب خلايا الجسم لهرمون الأنسولين.

النظام الغذائي لمرضى السكري من النوع 2

هناك العديد من الأطعمة التي يمكن لمريض السكري تناولها، وهي تحتوي على القليل من السكر، مما يجعلها من أفضل الأطعمة المفيدة لمريض السكري، ومن هذه الأطعمة ما يلي:

انظر أيضا: نصائح لمرض السكري

خضروات بدون كربوهيدرات

  • يحتوي هذا النوع من الخضار على كمية قليلة من الكربوهيدرات لقطعة واحدة من الخضار.
    • مما يعطي نسبة قليلة من السعرات الحرارية، والجدير بالذكر أن هذا النوع من الخضار يساعد على الشعور بالشبع.
    • بالإضافة إلى أنه يمد الجسم بالفيتامينات والمعادن والألياف الأخرى.
  • أثبتت الدراسات التي أجرتها الجامعة الأمريكية أن الخضراوات الخالية من النشا تحتوي على نسبة قليلة من السكر.
    • هذه الخضار هي الخرشوف والبروكلي والبنجر والهليون.
  • من المهم الإشارة إلى أن اللب غير المحلى من الأطعمة المفضلة لمرضى السكر، لأنه يحتوي على نسبة صغيرة من السكر.
    • بالإضافة إلى احتوائه على الكالسيوم والبروتين والبروبيوتيك، لذا فهو أفضل من الزبادي.
  • ولابد من التنبيه إلى ضرورة تدقيق الملصقات الغذائية الموجودة على العلبة قبل إتمام عملية شراء اللبنة.
    • وذلك لأن هناك بعض الأصناف التي تحتوي على الكثير من الكربوهيدرات نتيجة لكثرة النكهات.

طماطم

  • الطماطم، سواء كانت نيئة أو مطبوخة، تحتوي على مركب يعرف باسم اللايكوبين.
    • هذا المركب لديه القدرة على تقليل فرصة الإصابة بالسرطان وأمراض القلب والضمور البقعي.
  • وتجدر الإشارة إلى أن الدراسات أثبتت أن تناول 200 جرام من الطماطم النيئة يوميًا.
    • المساهمة في خفض ضغط الدم، لمرضى السكري.
  • بما في ذلك الطماطم (البندورة) لديها القدرة على تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
    • الذي يصاحب مرض السكري من النوع 2.

التوت

  • يحتوي التوت على العديد من مضادات الأكسدة، بالإضافة إلى دوره الهام والفعال في الحد من مخاطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب.
  • التوت مضاد للالتهابات وغني بفيتامين سي.
  • وتجدر الإشارة إلى أن هناك أنواعًا عديدة من التوت، ويمكن لمريض السكر من النوع الثاني أن يأكل بعضها، مثل تناول التوت الأزرق وأكل التوت والفراولة.

الحمضيات

  • تحتوي ثمار الحمضيات، بما في ذلك البرتقال، على الكثير من الألياف، والتي يمكن أن يمتصها الجسم، خاصة إذا تم تناولها، بدلاً من شربها على شكل عصير.
  • كما أثبتت الدراسات والأبحاث أن تناول ثمار الحمضيات له القدرة على تقليل فرصة الإصابة بمرض السكري لدى النساء.
    • على العكس من ذلك، فإن شرب عصير الفاكهة يمكن أن يزيد من فرص الإصابة بمرض السكري.

شاهدي أيضاً: ما هي فوائد العسل لمرضى السكر؟

سمك

  • لا تحتوي الأسماك، وخاصة الأنواع الغنية بأوميجا 3، على الكربوهيدرات.
    • وبالتالي، فهو لا يزيد نسبة السكر في الدم، كما أنه يشمل العديد من الأطعمة البروتينية الأخرى.
  • على سبيل المثال، نعلم أن سمك السلمون يساهم في الشعور بالامتلاء، بالإضافة إلى احتوائه على فيتامين د والسيلينيوم.
  • لا يقتصر هذا المزاد على سمك السلمون فحسب، بل يمكن العثور عليه أيضًا في العديد من أنواع الأسماك الأخرى.
    • مثل الرنجة والسردين والماكريل بالإضافة إلى زيت السمك.

البذور والمكسرات

  • تحتوي البذور والمكسرات، وخاصة بذور الكتان والجوز، على المغنيسيوم.
    • يحتوي على أحماض أوميغا 3 الدهنية، وغني بالألياف.
  • ليس ذلك فحسب، بل يحتوي الجوز على حمض ألفا لينولينيك، وهو حمض دهني أساسي.
    • مما يساهم في تحسين صحة القلب، بالإضافة إلى خفض نسبة الكوليسترول في الدم.
    • كما أنه يحتوي على نسبة عالية من فيتامين هـ والزنك والبروتين وحمض الفوليك.
  • وتجدر الإشارة إلى أن المكسرات لها دور مهم في الشعور بالشبع والامتلاء، وتقليل الشعور بالجوع، لذا فإن تناول المكسرات بدلاً من الكربوهيدرات يساهم في خفض نسبة السكر في الدم.

فول

  • الفاصوليا من الأطعمة الغنية بالألياف والبروتينات، بالإضافة إلى احتوائها على البوتاسيوم والمغنيسيوم.
  • لقد أثبتت العديد من الدراسات والأبحاث أن تناول الفاصوليا يساهم في خفض نسبة السكر في الدم، خاصة لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2.

كل الحبوب

  • تحتوي الحبوب الكاملة على نسبة عالية من الألياف ومضادات الأكسدة، مما يجعلها من الأطعمة التي تساهم في الحفاظ على مستويات السكر في الدم.
  • على سبيل المثال، وجدنا أن الأشخاص الذين يتناولون الشعير لديهم نسبة أقل من الكوليسترول في الدم، وبالتالي يحافظون على نسبة السكر في الدم، مما يجعله أحد الأطعمة التي تساهم في تقليل مخاطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري.
  • لا يتم تناول الشعير فحسب، بل يتم تناول العديد من أنواع الحبوب الكاملة أيضًا.

أنظر أيضا: تعريف مرض السكري وأنواعه