التوتر العصبي هو حالة شائعة، وهو ناتج عن التعرض لشيء بالداخل أو الخارج يضغط على أحد الأعصاب مسبباً التهابه، والشعور بتوتر الأعصاب.

في السطور التالية سنتعرف على طرق علاج التوتر العصبي، وأعراض إصابته، لأنه من المشاكل التي يعاني منها الكثير من الناس والتي يمكن أن تعيق حياتهم اليومية، ويمثل ضغطًا جسديًا ونفسيًا عليهم.

مكونات الجهاز العصبي

يتكون الجهاز العصبي لجسم الإنسان من جزأين رئيسيين:

  • الجهاز العصبي المركزي: ويتكون من الدماغ والنخاع الشوكي.
  • الجهاز العصبي المحيطي أو المحوري: هذه هي الأعصاب التي تنتقل من خلالها الإشارات من وإلى الجهاز العصبي المركزي.

ينقسم الجهاز العصبي المحيطي من حيث الوظيفة إلى عدة أجزاء، وهو الجهاز العصبي الجسدي والمسؤول عن الحركات اللاإرادية التي تحدث عمدًا عند الإنسان، مثل المشي والأكل وغيرها من الإجراءات التي تحدث بإرادة الشخص، والجهاز العصبي اللاإرادي المسؤول عن الأفعال اللاإرادية.

يتكون الجهاز العصبي اللاإرادي من الجهاز العصبي السمبثاوي والجهاز العصبي السمبثاوي، وفي حالات الخطر والتهديد، يقوم هذا الجهاز بتهيئة الجهاز العصبي السمبثاوي لجسم الإنسان، وبالتالي يزيد معدل التنفس ومعدل ضربات القلب.

وذلك حتى يكون للجسم طاقة كافية لمواجهة الخطر أو الهروب والحصول على رد الفعل المناسب، وعند زوال التهديد يعيد الجهاز السمبتاوي الجسم إلى وضعه الطبيعي، بالإضافة إلى عمله الطبيعي في وقت الراحة. وهضم. .

أنظر أيضا: علاج تمدد العصب

ما هي أمراض الجهاز العصبي؟

يعد الجهاز العصبي من أكثر الأجهزة حساسية وتعقيدًا، ويمكن أن يتأثر بالعديد من الأشياء، على سبيل المثال، الإصابات، والالتهابات، والأورام، واضطرابات المناعة، وكذلك ارتفاع نسبة السكر في الدم. من أمثلة الأمراض التي تصيب الجهاز العصبي ما يلي:

  • الأمراض الناتجة عن الإصابة مثل: التهاب السحايا والتهاب الدماغ وشلل الأطفال.
  • اضطرابات وظيفية مثل: الصداع والصرع.
  • أمراض الأوعية الدموية الدماغية مثل: السكتة الدماغية. أمراض التنكس العصبي، مثل: تصلب الصفائح، ومرض الزهايمر، ومرض باركنسون.
    • بالإضافة إلى الأعراض الخاصة بكل مرض عصبي، فإن للأمراض العصبية العديد من الأعراض المتشابهة، وعلى وجه الخصوص، الصداع المفاجئ أو المستمر، وضعف العضلات، ضعف الرؤية، ضعف القدرة العقلية، آلام الظهر التي تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.

أعراض إجهاد العصب

  • الشعور بالألم في المنطقة المصابة بتوتر الأعصاب.
  • شعور بالحرقان والخدر في المنطقة المصابة.
  • فقدان الإحساس في المنطقة المصابة.
  • يشعر بالألم في هذه المنطقة.
  • ضعف العضلات عند ضغط الأعصاب الحركية.
  • فقدان القدرة على تحريك المنطقة المصابة بتوتر الأعصاب.

علاج شد العصب

يتم علاج التوتر العصبي باتباع بعض الخطوات التي نصل فيها إلى مرحلة تخفيف الآلام والشفاء، وهي كالتالي:

  • احصل على قسط كافٍ من الراحة، مما سيساعد في تسريع الشفاء.
  • إجراء عدة جلسات من العلاج بالحرارة أو العلاج بالثلج حسب تعليمات الطبيب، لأن الحرارة أو الثلج الموضوع على العصب المضغوط والمصاب يمكن أن يحدث.
    • مدة الجلسة 20 دقيقة، وتساعد على تخفيف أعراض الألم، ولكن يجب الحرص على عدم حرق الجلد أو تجميده خلال هذه الجلسات.
  • تناول بعض الأدوية المضادة للالتهابات بناءً على نصيحة طبيبك.
  • في بعض الحالات، يمكن استخدام جبيرة لشل حركة الأجزاء المصابة من الأوتار، حتى الذراعين أو الساقين أو الرقبة، لمساعدة العضلات الضعيفة على الحركة.
  • في بعض الحالات، قد تكون الجراحة ضرورية لتخفيف الضغط على الوريد، ويستخدم هذا الحل إذا لم تتحسن الحالة خلال ثلاثة إلى ستة أشهر من العلاج بالطرق السابقة.

تحديد والتعامل مع سبب التوتر

تبدأ مرحلة العلاج بالتخلص من التوتر، من خلال تحديد سبب التوتر في حياة الشخص، وهو ليس بالأمر السهل، وغالبًا ما لا يكون مصدر التوتر الحقيقي واضحًا تمامًا.

يسهل على الإنسان نسيان أفكاره ومشاعره وسلوكياته التي قد تكون سببًا في إجهاده، لأن الإنسان قد يكون عصبيًا بسبب اقتراب موعد تسليم شيء التزم به.

هذا يسبب له الكثير من التوتر، ولكن في الواقع المواعيد النهائية لتسليم العمل ليست سببًا للتوتر، ولكن ضغوط الوقت المستغرق لتسليمه حتى يقترب موعد التسليم.

لمعرفة مصدر التوتر الحقيقي، يجب على الشخص أن ينظر إلى عاداته وسلوكه.

ومعرفة ما إذا كان التوتر مؤقتًا أم جزءًا من حياته اليومية.

استراتيجيات لتخفيف التوتر العصبي

إذا لم يستطع الشخص تغيير سبب تضيق الشريان.

من الممكن التكيف والتعامل معه بطريقة صحية، من خلال تغيير طريقة التفكير في اتجاه السبب.

للنظر إلى الأشياء من زاوية أخرى، فيما يلي بيان لمجموعة من الاستراتيجيات التي يمكن أن تساعد في تخفيف التوتر وشد الأعصاب:

  • يجب تخصيص وقت معين من الجدول الأسبوعي للشخص للاسترخاء والراحة.
    • فيما يلي طرق صحية للاسترخاء واستعادة النشاط والذهاب للتنزه وقضاء بعض الوقت في الأماكن الطبيعية مثل الحدائق.
  • اكتب الأحداث اليومية، بما في ذلك أسباب التوتر، وحاول إيجاد طريقة للتعبير عن التوتر وتجنبه في المرة القادمة.
  • الاستحمام لفترة أطول يساعد الجسم على الاسترخاء.
  • من خلال جلسات المساج.
  • اللعب مع الحيوان الأليف.
  • اقرأ الكتب والروايات.
  • استمع إلى الموسيقى أو شاهد فيلمًا كوميديًا.
  • خصص وقتًا للهويات والأنشطة التي يجد فيها الشخص الفرح والسعادة.
  • مارس تمارين الاسترخاء.
  • القيام ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
    • يلعب دورًا مهمًا في تقليل وتجنب الإجهاد وآثاره السلبية.
  • اتباع نظام غذائي صحي. الجسم السليم أكثر قدرة على التعامل مع التوتر.
    • يجب أن يكون النظام الغذائي المتبع مليئًا بالعناصر الغذائية التي تمد الجسم بالطاقة.
  • التقليل من استهلاك مصادر السكر والكافيين، والابتعاد عن الكحول والمخدرات والتدخين.
  • الحصول على قسط كاف من النوم.

أنظر أيضا: أسباب الضعف العصبي وعلاجه

أسباب شد الشرايين بالجسم

تختلف أسباب التوتر والتوتر من شخص لآخر، وبناءً على الدراسات التي أجريت، يعتبر إجهاد العمل من أكثر أسباب التوتر العصبي شيوعًا، وأهم أسباب التوتر في العمل والحياة اليومية هو كما يلي:

  • لا يشعر الشخص بالسعادة في العمل، لأن الكثير من المسؤوليات والعمل يقع على عاتقه.
  • عمل لساعات طويلة.
  • العمل في الظروف والمناطق الخطرة.
  • قلة التنظيم في بيئة العمل وقلة الوعي بالتوقعات التي يحتاجها الناس.
  • التعامل مع التمييز أو التحيز في بيئة العمل.
  • انعدام الأمن الوظيفي حيث يتوقع الشخص في أي وقت أن يُطرد من العمل أو ليس لديه تطوير وظيفي.
  • الاضطرار إلى إلقاء خطاب أو محاضرة أمام زملاء العمل الذين لم يستعدوا لها ويخافون الفشل.
  • عوامل الإجهاد الناتجة عن ظروف الحياة اليومية لها تأثير كبير على صحة الإنسان. مثل الوفيات.

أنظر أيضا: علاج تمدد العصب

مما سبق اكتشفنا أسباب التوتر العصبي وعلاجه، وناقشنا السبل التي يمكننا من خلالها التحكم في تخفيف التوتر العصبي.

إنه مثل القول بأن الوقاية خير من العلاج، لتجنب التدخل واللجوء إلى الطب والعلاج، ويمكننا أن نعيش بدون ضغوط عصبية، أو التزامات تتجاوز القدرات البشرية.