النزيف بعد الجماع الزوجي في أيام الإباضة نعرف ما يقصده في مقال اليوم على موقع محمود حسونة، حيث يكون النزيف من الأمور التي تقلق البعض، حتى لو كان طبيعياً ولا داعي للقلق.
ولكن لا ينبغي إغفاله أيضًا، ولكن الأفضل أن يبحث الإنسان عن سبب النزيف ؛ لأن أسبابه كثيرة.
نزيف بعد الجماع في أيام الإباضة
إن ظهور قطرات دم بسيطة بعد الزواج من الأعراض الشائعة التي تحدث عند كثير من النساء، حيث تظهر كمية قليلة من الدم على شكل قطرات من الدم، وكمية النزيف أحيانًا بالإضافة إلى ذلك، وفيما يلي ما يلي: أهم التفسيرات. لهذا العنصر:
- يمكن أن يكون سبب هذا النزيف هو الحيض الذي تعاني منه كل امرأة.
- قد تظهر قطرات صغيرة من الدم قبل أو بعد الحيض.
- أحياناً يحدث نزيف طفيف أثناء العلاقات الزوجية بسبب عدم مداعبة الزوج بشكل كافٍ.
- وهذا بدوره يؤدي إلى نقص الترطيب، ويؤثر على كمية الإفرازات المهبلية التي تزيد من مرونة الإيلاج.
- يحدث ذلك أحيانًا بسبب الاحتكاك المتزايد لبعض الآفات التناسلية.
- مما يؤدي إلى التهاب الأنسجة المتبقية من غشاء البكارة.
- وهذا بدوره يزيد من الشعور بالألم والالتهاب والتورم.
- يمكن أن يسبب النزيف جفاف المهبل بسبب اقتراب سن اليأس.
- يؤدي انخفاض أو نقصان الإفرازات المهبلية أيضًا إلى حدوث نزيف مهبلي.
- جراحة موضعية أو وجود تمزق داخلي في عنق الرحم.
- أو حدوث ولادة طبيعية، كل هذه العوامل تزيد من فرصة حدوث نزيف بعد العلاقات الزوجية.
وانظر أيضا: حكم الدم بعد الجماع بعد انتهاء الحيض
الأسباب المرضية للنزيف بعد الجماع الزوجي في أيام التبويض
في بعض الأحيان تكون هناك بعض الأسباب المرضية وراء نزول قطرات بسيطة من الدم بعد الجماع في أيام الإباضة، ومن أهم هذه الأسباب ما يلي:
- يمكن أن يكون النزيف خلال أيام الإباضة ناتجًا عن امرأة مصابة بسرطان المهبل أو عنق الرحم.
- يمكن أن يحدث النزيف بسبب مرض ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي مثل الهربس أو الزهري.
- النساء اللواتي يعانين من أمراض تؤدي إلى نزيف غير طبيعي أو تزيد من فرصة الإصابة بجلطة دموية.
- تعاني المرأة من خلل في أنسجة عنق الرحم، وهذا يعني أن هناك نموًا غير عادي للخلايا غير السرطانية داخل بطانة عنق الرحم.
- وفي كل الأحوال يؤدي ذلك إلى زيادة الأنسجة المحيطة بهذه المنطقة، ويؤثر على العلاقة الحميمة بين الزوجين.
- تعاني المرأة من التهابات في أسفل البطن ومنطقة الحوض نتيجة نمو أنسجة بطانة الرحم من الخارج.
- وجود بعض الأورام الحميدة أثناء الحيض.
- وهذا يؤدي إلى نوع من الألم والمزيد من النزيف عند الانخراط في العلاقات الزوجية.
- الإصابة ببعض الالتهابات التي تسببها الفطريات المهبلية.
- وهذا يؤدي إلى زيادة الرغبة في الحكة والشعور بالألم مما يؤدي بدوره إلى النزيف بعد الجماع.
- يمكن أن تؤدي إصابة بطانة الرحم الناتجة عن تناول موانع الحمل الفموية إلى نزيف خفيف بعد الجماع.
اقرأ أيضا: حكم عدم الاغتسال بعد الزواج
المضاعفات وعلامات الخطر عند النزيف بعد العلاقة الزوجية
هناك عدة عوامل تزيد من خطر النزيف بعد الجماع أثناء الإباضة، وفيما يلي نقدم لك أهم مجموعة تشمل العوامل، ومضاعفات الخطورة لهذه الأعراض، ومنها:
- مصابة بداء السكري.
- يعاني من ارتفاع ضغط الدم.
- التهابات المهبل.
- الإفراط في غسل المهبل.
- التركيز على استخدام بعض الأشياء التي يمكن أن تسبب تهيج أنسجة الرحم أو أنسجة المهبل.
- كونك امرأة في سن اليأس أو بعد انقطاع الطمث.
- يشير وجود التاريخ الطبي للمرأة إلى احتمال الإصابة بسرطان عنق الرحم.
- اضطرابات الجهاز المناعي.
- تناول العديد من الأدوية التي تثبط جهاز المناعة.
- إن اتخاذ موقف عنيف يهيمن على شكل الجنس.
- النساء اللواتي يعانين من جفاف المهبل.
- الشعور بالحكة
متى يجب استشارة الطبيب؟
هناك بعض الحالات التي تصاحبها بعض الأعراض التي تدل على خطورة جسيمة، وهنا لا بد من الرجوع إلى طبيب مختص بهذه الحالات التي تظهر عليها أعراض مثل:
- نزيف مصحوب بحرقة شديدة في منطقة المهبل.
- شحوب واصفرار شديد بالوجه.
- يعاني من التعب والإرهاق معظم الوقت.
- المرأة تعاني من إرهاق غير طبيعي.
- صداع متكرر.
- أغمي عليها امرأة.
- الشعور بألم في أسفل الظهر.
- وكذلك الشعور بحرقة شديدة سواء من التبول أو عند ممارسة العلاقة الحميمة نفسها.
- الشعور باستمرار بالغثيان.
- تقيأ الكثير
- فقدان الشهية والرغبة في تناول أي طعام.
- الشعور بألم شديد في المعدة.
- نزول كمية كبيرة من الإفرازات أمر غير معتاد.
وانظر من هنا: حكم نزول الدم بعد انتهاء الحيض
يعتبر النزيف بعد العلاقات الزوجية خلال أيام الإباضة أمراً طبيعياً يحدث بسبب التغيرات الهرمونية، لأن هذه التغيرات تؤثر على مرونة أنسجة المهبل.
والسبب في التمكن من القيام بأشياء أخرى، هو أنه يجب النظر إليه بجدية، لأنه في بعض الحالات قد تظهر مضاعفات تدفق الدم بعد الجماع في أيام الإباضة.