حكم القزع في الكتاب والسنة، وهو حلق الشعر بأشكال مختلفة، أي نزع بعض الشعر وترك بعضه.
حكم القزع في الكتاب والسنة
وتنتشر قصات شعر كثيرة تحت مسمى الموضة، لمتابعة الشهرة وجذب الانتباه لتقليد الفنانين وكرة القدم، لكن بعضهم لا يعرف حكم القزع في القرآن والسنة، رغم أنهم يعلمون في حكمه. إله. في قزع لينجبوا أطفالاً.
وانظر أيضا: هل الاستمناء يبطل الصيام وما حكمه؟
نوع الكمون
- النوع الأول: حلق الرأس بطريقة غير صحية، ويمكن أخذه من جهة اليمين ومن الجهة اليسرى ومن مقدمة الرأس.
- النوع الثاني: حلق الوجهين، والورقة الوسطى من الرأس، وقال ابن القيم رحمه الله: مثل حلق الجزء السفلي والأوغاد.
- النوع الثالث: حلق الوسط وترك الجوانب مثل الشمامسة المسيحيين.
- النوع الرابع: أن يحلق الشاب الناصية فقط، ويترك باقي الرأس على حاله.
- وجميع هذه الأنواع من الخواتم تعتبر قدا، لكنها كلها مكروهة، وذلك لأن القزع يشبه الكافرين، فهو محرم، والتشبه بالكافرين محرم ؛ لأنه كما هو معلوم نعلم أن من قال. يقلد الناس. هو واحد منهم.
دليل على التثبيط المتتالي
- نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم حلق شعر الرأس وترك باقي الشعر، ونهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن القزع، فقلت في نافع: ما القزع قال: حلق من رأس الولد واترك الباقي.
- فلما رأى الرسول شابًا يحلق بعضًا من شعره، أمره الرسول بحلق الشعر المتبقي أو ترك الشعر تمامًا، فقال الرسول: احلقه كله أو اتركه كله.
- يحرص الإسلام على طاعة وصايا الله ورسوله، ولتجنب كل ما تم، يمكن للشريعة الإسلامية أن تجتهد في كل ما يمكن أن ينير المسلم ويسعده باتباع أحكام الإسلام، يكون له السعادة. في المستقبل وفي العالم أيضًا.
- وكما ورد في حديث الرسول من له شعر فليكرم به، وهذا أمر من الرسول أن يهتم الإنسان بمظهره وشعره ويظل طاهراً في المنظر، فهل ترسم؟ وأمشاط. الشعر لإبقائه نظيفًا وجميلًا عند الناس.
حكم القزع
- اختلف الفقهاء في حكم القزع على قولين:
- القول الأول: قد ترى المذاهب الحنبليّة والشافعيّة أن القزع غير مرغوب فيه، والإجماع على عدم محبّته.
- القول الثاني: يظن البعض تحريمه ؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن القزع، وهذا النهي كان لأن الرسول أمر بقطعه كله أو تركه كله. .
- حينها قالت اللجنة الدائمة للإفتاء: لا يترك شعر الرأس في موضع واحد أعلى من موضع واحد ؛ لأن الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ أصدر فتوى، والشيخ المختار الشنقيطي. وأكد ذلك الحكم في شرح ذلك الحكم.
- يقول الشيخ ابن تيمية: إنه من حب الله ورسوله للعدل، حتى لو كان الأمر يخص نفس الإنسان، لأنه يمكن اعتباره ظلمًا على الرأس إذا ترك جزء من الرأس عارًا والباقي. مغطى.
- ومن الأحكام الشرعية أن يحلق المولود شعره في اليوم السابع من ولادته، وهذا الشيء له حكمة، أي أن الله يمنعه من الأذى، ويأخذ الشعر الخفيف فيثقل ويثقل. شعر قوي. وبالتالي يجب العناية بالشعر جيداً.
وانظر أيضاً: حكم من أفطر رمضان عمداً
تقصير بعض الرؤوس دون البعض الآخر
- علم المرداوي أن القزع هو قص بعض شعر الرأس دون باقي الشعر. الأخرى.
- وذكر الشيخ محمد المختار الشنقيطي في شرح زاد المستقنع أنهم عملوا على تقصير بعض أجزاء الشعر.
- كما نهى العلماء عن قص الشعر من جانب للتقصير وترك الجانب الآخر كما هو ؛ لأنهم يعتبرون تطبيق حكم القزع حرامًا شرعيًا، إذ يرون أن القزع محرم في تقليد الكفار. .
- وأيضا لما سأل المروذي الإمام أحمد رحمه الله عن حلق المؤخرة نهى عنه ؛ لأن هذا الشيء قد يشبه المجوس، وهذا من المحرمات، لأن من يشبه بقوم هو منهم. .
- وقرر الشيخ عبد الله البسام أن كل ما يفعله الشباب على الرأس هو قص بعض الشعر وترك الباقي باسم في المرحاض.
شبهة الكافرين
- من أخذ هذه القطع من فاسق أو كافر، وهو يعلم أن الرسول نهى عنها، وجب النهي في حكم القزع ؛ لأن القياس عيب، ويحرم إذا حصل ذلك. كما ورد في حديث الرسول
- حديث ابن عمر رضي الله عنه أن الرسول قال: من تشبه بقوم فهو منهم، وقال الشيخ إسلام ابن تيمية: هذا أكبر دليل على تحريم القضاء، ومن شاء. تقليدهم يرتكبون الكفر “.
- وكما ذكر أحد المشايخ أن الإنسان إذا قلد بأهل الكفار فإن من تشبههم لا يؤمن مثل أهل الكفار، فالشبه عامة أن يفعلوا في شيء مثل ما فعلوه بالآخرين. تقليد ما فعلوه، بقي من حكم تحريم القزع.
- ومن هذا يتبين أنه إذا قلد الإنسان بغير قصد التشابه فلا يؤثر في حكم النهي ؛ لأن فعل القزع مأخوذ من الكافرين، ومن يفعله فعلاً مشهور لا يؤمن ولا يؤمن. ينسب إليهم. فيحرم أن يقلدها أو يفعلها ؛ لأن أصحابها معروفون بتلك القصص.
احكم على الأموال المكتسبة من مهنة الحلاقة
مهنة الحلاقة، فالمال المكتسب منها هو مال حلال، كما ذكره أكثر علماء البلاد الإسلامية، إلا إذا كان الحلاق يعمل في أعمال ممنوعة، مثل حلق الشعر، أو نتف الحاجب، أو حلق. اللحى، لأنها يمكن أن تتسبب في المال الذي يأتي من الوظائف المحظورة. .
قاعدة وصلات شعر الرجال
- استخدم الرسول صلى الله عليه وسلم شعره في الوصول إلى أذنيه، وكان شعره يصل أحيانًا بين أذنيه وكتفيه، وأحيانًا كان يصل إلى كتفيه، ولكن هذا ليس من السنة أن كل مسلم. يجب أن يمشي.
- لم يأمر الرسول أن يكون الشعر طويلاً أو حلقًا، فقد ترك الخيار لك، لكن الرسول أمر بتكريم شعره، أي أنه لم يقص بعض الشعر ويترك البعض الآخر، وذلك في وقت فالرسول الشعر الطويل معروف عند المقبول، وهو منتشر بينهم.
- فلما تغيرت السنين وصار طول شعر الرجل مثل الكفار فلا يفعله المسلم خاضعا لعادات العصر وعاداته، ولا يكون من الكافرين متشبهين بالكافرين.
وانظر أيضا: صلاة الميت من الكتاب والسنة بالتفصيل
وفي نهاية المقال نرجو أن نكون قد أعطينكم أفضل المعلومات عن حكم القزع في الكتاب والسنة، ونرجو أن تكون قد أفادتكم ونالت ثناءكم.