افضل علاج لاسباب الاسهال وكيف نتجنبه؟ هذا الأمر يحتاج إلى بحث للوصول إلى حلول، وفي المقال سنقدم الحلول الطبية والمنزلية لمشاكل الإسهال عند الأطفال وكبار السن، لأن الإسهال هو الحاجة إلى التبرز في بعض الأوقات في اليوم ويكون البراز رخوًا ومائيًا. يرافقه مغص.
أسباب الإسهال عند الأطفال والبالغين
هناك العديد من أسباب الإسهال. فيما يلي الأسباب الأكثر شيوعًا:
- ينتج التهاب المعدة والأمعاء عن عدوى بفيروس معين.
- تناول الأطعمة التي تسبب حساسية الجهاز الهضمي.
- فشل معوي، فشل الأمعاء في امتصاص بعض العناصر الغذائية.
- مرض كرون.
- عدوى التهاب القولون.
- جراحة الجهاز الهضمي السابقة.
- يمكن أن تسبب بعض أنواع السرطان الإسهال.
- بعض الأدوية لها آثار جانبية مثل الإسهال والتشنجات.
- التعرض للعلاج الإشعاعي.
- زيادة نشاط الغدة الدرقية.
- أكل الجراثيم.
- السكرى؛
اقرأ أيضًا للتعرف على: علاج الإسهال عند البالغين وأسبابه وأعراضه وطرق تشخيصه بالتفصيل
أعراض الإسهال
الإسهال مشكلة شائعة عند الأطفال والبالغين. فيما يلي الأعراض الأكثر شيوعًا:
- الحاجة إلى التبرز أكثر من 3 مرات في اليوم ويستمر ذلك لعدة أيام.
- البراز رخو ومائي في الاتساق.
- يستمر الإسهال المزمن لمدة أربعة أسابيع أو أكثر ويصاحبه ألم في البطن وتشنجات.
- أشعر بالمرض
- انتفاخ المعدة.
- تقلصات المعدة.
- فقدان الوزن.
- حُمى.
- تهيج في منطقة الشرج.
- جفاف.
مضاعفات الإسهال وعوامل الخطر
هناك مضاعفات للإسهال تتطلب زيارة الطبيب ويجب معالجتها ويجب عمل بعض الفحوصات على الفور:
- وجود دم في البراز.
- كثرة الغثيان أو القيء.
- حمى مستمرة لأكثر من 24 ساعة.
- ألم شديد في البطن.
- ألم لا يطاق في المستقيم.
- بول أسود مع بشرة جافة.
- ارتباك شديد
- زيادة معدل ضربات القلب.
تشخيص الإسهال
في سياق الحديث عن أفضل علاج للإسهال وأسبابه وكيفية تفاديه؟ سنتعلم كيفية تشخيص الإسهال:
- إذا استمر الإسهال لعدة أيام، يتم زيارة الطبيب، ويتم تشخيص العدوى من خلال تحديد التاريخ العائلي للمريض، كشخص ينتمي إلى عائلة لديها أفراد يعانون من اضطرابات في الجهاز الهضمي ومرض كرون ومتلازمة القولون العصبي مما يجعل الإسهال أكثر. المحتمل أن.
- قام الطبيب بسؤال المريض عن بعض الاسئلة مثل ما هي الحالة المرضية وما الأدوية التي يتناولها المريض وهل هناك أعراض أخرى مصاحبة للإسهال أم لا؟ كما سأل الطبيب عن كمية البراز ولونه. واتساق البراز.
- يمكنه أيضًا إجراء الفحص السريري عن طريق فحص ضغط الدم والنبض والاستماع إلى أصوات البطن، مع التحقق من علامات الجفاف عن طريق دس البطن برفق لاكتشاف الألم.
- من الطرق الفعالة للكشف عن الإسهال هو الفحص المعملي حيث يتم جمع عينة من البراز للكشف عن وجود البكتيريا أو الدم أو الطفيليات، ومن خلال الفحص المخبري يمكن التعرف على الأمراض الصحية المسببة للمغص والإسهال.
- كما توجد طرق تشخيصية حديثة مثل اختبار التنفس بالهيدروجين حيث يتناول المريض شرابًا يحتوي على اللاكتوز ثم يطلب منه الطبيب أن يتنفس في وعاء لقياس مستوى الهيدروجين.
- في بعض الحالات يطلب الطبيب من المريض إجراء اختبار الصيام لأنواع معينة من الأطعمة التي تحتوي على مكونات تسبب الحساسية لدى بعض الأفراد مثل القمح واللاكتوز.
- في بعض الحالات، يتم تشخيص متلازمة القولون العصبي باستخدام منظار السيني.
أفضل علاج للإسهال
فيما يلي أفضل علاجات الإسهال وكيفية الوقاية منه:
- من الضروري شرب كمية كافية من الماء لتعويض السوائل المفقودة عند وجود الكثير من الأوساخ، لذلك يشرب المريض لترًا واحدًا من الماء كل ساعة لتجنب الجفاف.
- وينصح الطبيب بتناول بعض الأدوية التي تعمل كمضاد للإسهال، مع التوقف عن تناول الدواء إذا طرأ أي تغيير في قوام البراز، ومن الأدوية التي تعالج الإسهال سيلليوم والأدوية التي تحتوي على بكتيريا لاكتوباسيلوس.
- يجب تجنب بعض الأطعمة مثل الحليب ومنتجات الألبان والكافيين والمشروبات الغازية والأطعمة الدهنية والأطعمة الغنية بالتوابل والمحليات الاصطناعية مثل السوربيتول والمانيتول.
- كما توجد بعض الفواكه والخضروات التي تسبب الإسهال وتعالج الإمساك مثل التفاح والكمثرى والخوخ والحمص والبروكلي والفول والبازلاء.
يمكنك أن ترى أيضًا: علاج الإسهال المزمن بأقراص إيموديوم حسب الحاجة
علاج الاسهال عند الاطفال
- الرضع أو الأطفال من سن 2 إلى 5 سنوات قد يصابون بإسهال متكرر، والسبب في الغالب يرجع إلى تناول الكثير من الحلويات والمواد الحافظة، ولا ينبغي السماح بحالات الإسهال عند الرضع والأطفال الصغار حتى لا يصاب الطفل بذلك. من المضاعفات.
- أهم نصيحة يمكن أن تفيد الأم عند إصابة الطفل بالإسهال هي الاستمرار في الرضاعة الطبيعية، أو التركيبة، وزيادة كمية الماء عن طريق تناول أو شرب الماء إذا كان الطفل أكبر من 6 أشهر.
- يجب استشارة الطبيب لإعطاء الطفل بعض محاليل معالجة الجفاف أو أدوية لعلاج الإسهال.
- يوصى بإعطاء الطفل أطعمة تساعد في تخفيف الإسهال مثل البطاطس والموز والبطاطس المهروسة والأرز والمعكرونة والخبز إذا كان عمر الأطفال أكثر من عام.
- كما أن إعطاء الطفل بسكويت مالح يحل محل جسمك بالمواد التي فقدها بسبب الإسهال، ولا ترسل الطفل المصاب بالإسهال إلى الحضانة أو المدرسة حتى لا يشعر بالتعب ويزيد من التعب.
- لوقاية الأطفال من الإسهال ومضاعفاته، يجب على الأم أن تحرص على غسل يديها قبل وبعد تغيير الحفاضات، كما يجب عليها دائمًا الحرص على غسل يد الطفل.
العلاجات المنزلية للإسهال
يعاني معظم الناس من الإسهال على الأقل مرة أو مرتين في السنة، وهو ليس خطيرًا. يمكنك علاج الإسهال الخفيف البسيط أو تخفيف أعراضه بالعلاجات المنزلية البسيطة مثل ما يلي:
- اشرب الكثير من العصير بدون قطع من لب الفاكهة، واشرب حساء الدجاج بدون دهون.
- اشرب الشاي مع العسل الأبيض بين الوجبات، وتناول الموز والجزر بين الوجبات.
- اصنع وصفة من الزنجبيل، حيث تضاف قطعة من الزنجبيل إلى ملعقة عسل وتؤكل مع التوقف عن شرب الماء لنحو نصف ساعة.
- خل التفاح يزيل البكتيريا السيئة ويحارب الالتهابات البكتيرية.
أفضل طريقة للوقاية من الإسهال
للوقاية من الإسهال نقدم لك النصائح والتوصيات التالية:
- يجب أن تكون الأيدي نظيفة وغسلها بالماء والصابون قبل الأكل وبعد العطس والسعال وقبل وبعد تحضير الطعام وبعد استخدام المرحاض وللأمهات قبل وبعد تغيير الحفاضات.
- من الضروري أيضًا غسل اليدين بعد لمس اللحوم قبل الطهي ولمس الخضار دون غسل مناسب أو استخدام معقم لليدين أو معقم كحولي.
- يجب الحرص على إعطاء الأطفال جميع التطعيمات التي تقيهم من الأمراض الفيروسية، والتي تُعطى في المستشفيات والعيادات، منذ الولادة وحتى سن 3 سنوات.
- يجب غسل الفواكه والخضروات جيدًا قبل تناولها، كما يجب تجنب اللحوم غير المطهية جيدًا وشرب المياه المعبأة في زجاجات غير المغلقة أو صنابير مياه الشوارع غير المعقمة.
- يجب غلي الماء المستخدم في تحضير الشاي والقهوة أو تحضير أطعمة معينة.
- من الضروري تناول بعض المضادات الحيوية للحماية وتقليل مخاطر الإصابة بالمغص والإسهال وأمراض الأمعاء، خاصة إذا كان لدى الشخص ضعف في جهاز المناعة.
- من الضروري أيضًا تجنب استخدام بعض الأدوية دون استشارة الطبيب.
هل تريد أن تعرف: كيف تعالج الإسهال عند الأطفال بالأعشاب
في نهاية مقال ما أفضل علاج لأسباب الإسهال وكيف نتجنبه؟ علمنا أن الإسهال مرض مزعج يمكن تشخيصه من خلال الفحص المخبري أو الفحص السريري، كما تعلمنا أعراضه وطرق علاجه والوقاية منه باستخدام المضادات الحيوية والأدوية والغذاء في بعض الأطعمة والوصفات في المنزل.