أبو عبيدة بن الجراح من الشخصيات المؤثرة في الإسلام التي يبحث عنها كثير من الناس، ولذلك سنشرح لكم جميع المعلومات عنه في هذا المقال عبر موقع محمود حسونة.
أبو عبيدة بن الجراح
- وكان من رفقاء المسلمين، وكان أيضًا قائدًا للمسلمين في كثير من المعارك، وكان من رفقاء المبشرين في الجنة.
- وكان من أوائل من اعتنقوا الإسلام، فدعاه الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم) بأمير الأمة.
- كان أبو عبيدة من أوائل من دخلوا الإسلام، وهاجر مع المسلمين إلى الحبشة والمدينة المنورة.
- وشهد أبو عبيدة مع الرسول محمد كل المشاهد ومنها معركة بدر.
- وكان من الذين صمدوا في المعركة عندما هاجم المسلمون يوم أحد المشركين من ورائهم بقيادة خالد بن الوليد.
- وعندما تولى أبو بكر الصديق الخلافة بعد وفاة الرسول، كان أبو عبيدة من القادة الذين أوكلهم أبو بكر الصديق لغزو الشام.
- وعندما تولى عمر بن الخطاب الخلافة بعد وفاة أبي بكر رحمه الله، خلف عمر خالد بن الوليد بابا عبيدة في قيادة الجيش.
- استطاع أبو عبيدة أن يغزو دمشق في عهد عمر ومدن أخرى في بلاد الشام وبعض قرى الشام، وكان – رضي الله عنه – يتمتع بشخصية طيبة، وكان يوصف بالشخصية النبيلة.
اقرأ أيضًا: من هو سيد القراء؟
اسلام ابو عبيدة بن الجراح
- وكان أبو بكر هو الذي حث أبا عبيدة على ترك الإسلام، فقبله أبو عبيدة، وذهب إلى النبي محمد مع صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ليعلن إسلامهم، وكانت هذه بداية الدعوة إلى الإسلام.
- كان أبو عبيدة في ذلك الوقت يبلغ من العمر 25 عامًا، وقد سقطت أخبار الإسلام في أذنيه بسبب التسامح والعدالة في الإسلام.
- لم يُعرف رتبته بين من أسلم وقت بدء الدعوة، لكن ذكر ابن هشام في سيرته أن أبا عبيدة كان ثامن الناس الذين دخلوا رسول الله في هذا اليوم على يد أبي بكر. .
أخلاق أبي عبيدة بن الجراح
يتميز الصحابي أبو عبيدة بصفات طيبة كثيرة، منها:
هو زاهد في عالمه
- كان الصحابي بسيطا في معيشته، فعمر بن الخطاب كان يدخل بيته ولا يجد إلا سجادة ووعاء طعام ووعاء ماء وفتات خبز.
- بكى عمر – رضي الله عنه – لما رأى حال أبي عبيدة.
رقيق وذو اخلاق جيدة
- عندما أرسل الرسول عمرو بن العاص ذات يوم إلى سوريا لغزوها في غزو يعرف بالسلاسل نفسها، شعر عمرو بالخوف، مما دفع الرسول (صلى الله عليه وسلم) إلى جعل أبي عبيدة أميرًا على من أرسل معهم. هم.
- ولما وصلوا الشام قال لهم عمرو بن العاص: أنا قائدكم. أجاب المهاجرون: أنت أمير رفاقك.
- وأميرنا أبو عبيدة “قال لهم عمرو” أنتم ما احتفظت لكم به “فنظر إليهم أبو عبيدة وأعطى الإمارة للصاحب عمرو بن العاص.
الصالحين
- ولما كان أبو عبيدة بن الجراح في بلاد الشام وحال عليه الطاعون أراد – رضي الله عنه – أن يخرجه منها.
- فأرسل إليه الحاجة، فعرف أبو عبيدة أمر عمر، وأخبره أنه يفهم ما يريد، ويريد البقاء.
- كان هذا المرض هو الوحيد من بين جنود المسلمين، ولم يشأ أبو عبيدة أن ينقذ نفسه من بقية أصحابه، فلما رأى عمر أنه بكى.
حسن السلوك والأحلام
- ويقال – رضي الله عنه – أنه كان يجلس ذات يوم مع بعض الرجال.
- فقال لهم أبو عبيدة: تمنوا. لذلك قبل كل منهم أمنية.
- تمنى عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – بيتًا مليئًا بأناس مثل أبي عبيدة بن الجراح.
- كما جعله أبو بكر أميرا على بيت المال لإخلاصه، وذلك لأن النبي محمد صلى الله عليه وسلم نعته بـ “وصي الأمة”.
صفات أبي عبيدة بن الجراح
- كان أبو عبيدة بن الجراح – رضي الله عنه – من أحب الناس وأحبهم إلى قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- كان أبو عبيدة من دعاة السماء.
- أعطاه الرسول الكريم لقب وزير الخارجية.
- وكان – رضي الله عنه – من بين القوميين اللذين بعثهما أبو بكر ليبايعا الناس يوم سقيفة.
- شارك – رضي الله عنه – في معارك كثيرة منها (غزوة بدر، غزوة أحد).
ستتعرف أيضًا على: قصص من حياة الصحابة
جهاد أبو عبيدة بن الجراح وبعض مؤلفاته
- وشارك الصحابي أبو عبيدة في معارك كثيرة منها بدر وأحد ومعركة الحديبية.
- كان والده كافرا فواجهه عدة مرات في غزوة بدر فحاول قتله لكن أبو عبيدة تجنبه.
- ولكن أبوه لم يهدأ أكثر من ذلك، فقتل أبو عبيدة والده.
- كما جعله الرسول (صلى الله عليه وسلم) قائدا لجيش ذي الخباط، وأرسله أيضا واليا لأهل نجران.
- كما قام بضم إحدى إمارات الشام بعد الإطاحة بعمر بن الخطاب على يد خالد بن الوليد.
- وكما قال أبو حجر – رحمه الله -: “فتح أغلب بلاد الشام بيده”.
- جعله أبو بكر خليفة خزينة المسلمين في خلافته.
- كما قلده عمر بن الخطاب أمير أمراء الشام في عهده – رضي الله عنه – وكان أبو عبيدة قائدا للجيش عند فتح الشام.
- قاد أبو عبيدة جماعة الجيش التي أرسلها الرسول (صلى الله عليه وسلم) لإعطاء عمر بن الخطاب إحدى الغارات.
- كانت رحلة استكشافية مع السلاسل، فلما طلب أهل اليمن من الرسول أن يرسل معهم من يعلمهم القرآن والسنة؟ وقد بعث معهم (صلى الله عليه وسلم) أبا عبيدة أمين الأمة.
وفاة الصحابي أبو عبيدة بن الجراح
أم لا
- عندما ظهر الطاعون في بلاد الشام في السنة الثامنة عشرة من هجرة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، كان أبو عبيدة في ذلك الوقت في بلاد الشام.
- أرسله عمر بن الخطاب للهجرة إلى مكة، لكنه رفض وأصر على البقاء في بلاد الشام.
- كما أمرهم الرسول صلى الله عليه وسلم بعدم الهروب من مدينة منكوبة بالطاعون إذا دخلت إليهم وهم فيها.
- يطلق على هذا العام اسم عام الرمادا، حيث يتأثر الناس بالجفاف الشديد بسبب قلة الأمطار طوال العام.
- صلى عمر بن الخطاب إلى الله سبحانه وتعالى أن يمطر عليهم، ودعا ثلاثة، وأرسل الله مطرًا.
- كان سبب تفشي الطاعون كثرة الجثث التي تركت بسبب موت أناس بسبب المجاعة في عام الردة.
- بدأ ظهوره في بلدة عمواس الواقعة بين الرملة ومدينة القدس.
- ونتيجة لذلك، لقي الآلاف مصرعهم، ورفض أبو عبيدة مغادرة المدينة.
ثانيا
- ورفض أبو عبيدة ترك أهل المدينة وتركها ؛ لأنه كان وليهم، كما أمرهم الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله:
- “إذا سمعت طاعونًا في أرض، فلا تدخلها، وإذا حدث في أرض وأنت فيها، فلا تتركها”.
- أدى زهد أبو عبيدة وتقواه إلى وفاته بالطاعون عندما رفض مغادرة المدينة المنورة.
- وحتى عندما أرسله عمر بن الخطاب، اعترف عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – بإعدامه في تلك المدينة.
- فلما مرض أرسل إلى أمير المؤمنين الذي أخبره بإرادته وأنه أعاد الصناديق لأصحابها.
- أنجزها جميعاً إلا الثقة بامرأة تزوجت قبل انتهاء العدة.
- أرسل لها زوجها 100 دينار فأمرت الناس بردها لها.
- أوصى عمر بدفنه غرب نهر الأردن بالقرب من الأرض المقدسة.
- لكنه أعاد النظر في أمره ونصحه بدفنه في المكان الذي مات فيه خوفا من أن يصبح الناس عادة.
- كما أنها من أوامر أبي عبيدة لأمير المؤمن عمر – رضي الله عنه – أن ينصح الناس ببناء أركان الإسلام.
- وأن يكونوا زهدوا في الدنيا، وحثهم على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، مذكراً الناس بالموت.
- ثم ذهب إلى بيت المقدس وهو ينوي الصلاة هناك، لكن الموت قبض عليه، حيث قبض عليه في الطريق، ومات الله قبل أن يبلغ بيت المقدس.
يمكنك أيضاً مشاهدة: عبدالله بن عمر بن الخطاب
لذلك شهدنا عبر موقع محمود حسونة بعض الأحداث في حياة الصحابي أبو عبيدة بن الجراح بعد إسلامه وعندما شارك في فتوحات وفتح الشام وأصوله حيث تميز بالزهد. والتقوى وحسن الخلق.
وكيف قتل أبيه في إحدى الغزوات وكيف أحبه قلب الرسول صلى الله عليه وسلم ومتى مات – رضي الله عنه – ولقبه (أمين الأمة).