بحث في نظريات أصل الكون، الانفجار الكوني، منذ أن وجد الإنسان على الأرض، وفكر في أصل الأشياء، وأسباب تكوينها، وكيف نشأت. السؤال القديم الذي يشغل العقل هو مسألة أصل الكون.

إنهم نساء، تعلمنا حل هذه المشكلة معًا من خلال موقع محمود حسونة.

مقدمة ورقة بحثية عن نظريات نشأة الكون. الانفجار الكوني

منذ آلاف السنين اهتم العلماء بالنظريات الكونية، وكيف ومتى تشكل الكون، وهنا عزيزي القارئ بعض النظريات عن أصل الكون وانفجاره.

هذه هي نظرية الانفجار العظيم، النظرية التي تفسر أصل النظام الشمسي هي نظرية السديم.

هذا جزء من نظرية الانفجار العظيم، مثل ظهور القمر، وهو أمر مهم بالنسبة لنا، لأنه الوحيد الموجود تحت الأرض.

هناك العديد من النظريات التي تحاول شرح أصلها، ولكن أشهرها وأحدثها وتقبلها المجتمع العلمي هي نظرية الاصطدام.

وقع الانفجار الكبير قبل 15 مليار سنة، حدث حادث كوني، عندما تكثف الكون بأكمله في جزيء واحد عند نقطة واحدة.

يسميها العلماء “الذرة البدائية” أو “الحساء الكوني”، وأن حجم هذه النقطة هو صفر، وكتلتها لانهائية، مما يعني أن الكون عبارة عن طاقة نقية.

يمكن تلخيص النسخة النهائية للنظرية على النحو التالي:

قبل 15 مليار سنة حدث انفجار كبير لذرة بدائية تحتوي على مادة وطاقة.

في اللحظات الأولى للانفجار العظيم، ارتفعت درجة الحرارة إلى عدة تريليونات.

حيث تتكون الذرات، وتنتج هذه الأجزاء الذرات، وذرات الهيدروجين والهيليوم.

تتكون هذه الذرات من الغبار الكوني الذي يشكل مجرات فيما بعد.

ثم تشكلت النجوم والكواكب وفي غضون ذلك كان الكون يتوسع ويتوسع.

لذلك، لم يؤد الانفجار العظيم إلى ظهور جسيمات ذرية جديدة فحسب، بل أدى أيضًا إلى وجود مفاهيم الزمان والمكان، والتي كان من المستحيل مناقشتها قبل المادة.

نظرية الزمكان الفائق الموائع

تنص نظرية الموائع الفائقة للزمكان أن الكون ولد من انهيار نجم ضخم، ومن مجموعة المواد النجمية التي انفجرت من النجم.

وفضاء السوائل الفائق الناتج عن الانهيار ينتج معًا مادة مظلمة.

إنها القوة الدافعة لتسريع الكون وتوسعه كما نعرفه اليوم، لأن الزمكان مائع فائق في نظريات جديدة وغريبة في علم الكونيات.

تفترض هذه النظرية أن الزمان والمكان كانا في الأصل من المواد السائلة.

تعني هذه السيولة الفائقة أن المادة تتصرف مثل السائل في خواصها، ولكن مع لزوجة تحت الصفر.

حتى يظهروا قدرتهم على التحرك من تلقاء أنفسهم، ويعارضون بوضوح قوى الجاذبية والتوتر السطحي، بحيث يتدفقون دون التعرض لأي قوى احتكاك خارجية.

ثم تأخذ في الاعتبار أنه في حالة دوران الكون، فإن هذه المواد، أي المكان والزمان، تتشتت في شكل دوامات حلزونية مختلفة، بحيث تصبح هذه الدوامات بذورًا لبنى مجرات مختلفة وجديدة.

لقد اخترنا لك: البحث التفصيلي عن وظائف الهيكل العظمي

تطور نظرية الكون

تستند هذه النظرية إلى نظرية الأكوان المتقدمة التي تقول إنه إذا تم ضغط المادة حتى تصل إلى كثافات عالية جدًا في مركز أي ثقب أسود.

يمكن أن تعود هذه المادة كرد فعل طبيعي للقوة العظمى المؤثرة عليها، مما يخلق كونًا صغيرًا وجديدًا جدًا.

قد تختلف هذه القوانين الفيزيائية بشكل طفيف وعشوائي في الكون الجديد عن الكون الأصلي أو الكون القديم.

وهو ما يثبت بشكل جيد تطور الأكوان، وهذا ما يتحدث عنه العالم “لي سمولين” في بحث منشور.

أضاف هذا العالم أن الأكوان التي تنتج المزيد من الثقوب السوداء ستنتج أكوانًا أصغر.

بحيث تتحكم أخيرًا في التوزيع الموجود في الكون المتعدد، إذا كنا نعيش في كون مشابه.

يجب أن يكون لدينا عدد كبير من القوانين الفيزيائية والثوابت والمتغيرات المتوافقة مع نظرية إنتاج الثقوب السوداء لأكوان مختلفة.

لكن لم يُعرف بعد ما إذا كان الكون الذي نعيش فيه يناسب هذه النظرية أم لا.

نظرية الشبح الكوني

يعتقد العلماء أن هناك شبحًا كونيًا غريبًا وراء أصل الكون، وهناك 3 ألغاز في علم الكونيات الحديث يمكن وضعها في منهج وفي إطار محدد.

هذه هي نظرية الشبح. بعد مراجعة نظرية النسبية العامة لأينشتاين، وجدت مجموعة من علماء الفيزياء مادة غريبة يمكن رؤيتها من خلال نظريتهم الجديدة، والتي أطلقوا عليها:

شبح التكثيف، هذه المادة تخلق الجاذبية الهائلة التي تدفع التضخم الكوني، الذي حدث في الانفجار العظيم وتسبب في توسع الكون.

في وقت لاحق، ينتج أيضًا الكثير من الطاقة المظلمة، بالإضافة إلى حقيقة أنه عندما تتكتل هذه المواد عن طريق مزجها، فإنها تصبح مادة مظلمة.

اقرأ أيضًا: بحث عن كلمة حرب أكتوبر 1973 المجيدة

نظرية الضوء السريع

يتساءل الكثير من الناس عن سبب التشابه الكبير بين الجانبين المتقابلين في الكون.

يعتبر هذا اللغز لغزًا غريبًا، لأن أطراف الكون كما نعرفهم اليوم ليسوا على اتصال ببعضهم البعض، وكان ذلك حينها.

يبدو التشابه منطقيًا إلى حد كبير، حتى في لحظات البداية بعد الانفجار العظيم، عندما كانت المناطق أقرب إلى بعضها البعض.

وقبل أن يتسع الكون ويفصل بين الأماكن والبيوت، وبين الشوارع والأزقة المختلفة.

لأنه لا يوجد وقت كافٍ للضوء المباشر، أو أي مرافق تسهل عملية الانتقال من مكان إلى مكان آخر بعيد، حتى أو ليس قريبًا جدًا.

نظرًا لعدم وجود وقت لاستنزاف أو توازن الحرارة أو الكثافة، فإنها تصبح متوازنة للغاية.

تم توزيعها بالتساوي، وكان أحد الحلول لهذا اللغز هو أن الضوء، في ذلك الوقت، كان أسرع مما هو عليه الآن.

لكنه سيتطلب تغييرًا جذريًا وهامًا في نسبية أينشتاين، وهو ما نعرفه وظهرت عواقبه مؤخرًا.

اقرأ أيضًا: أبحاث تقييم الأثر البيئي للمشروعات الصغيرة والكبيرة

نظرية الأغشية المتشابكة

تشرح هذه النظرية، الأغشية المتشابكة، كيف تسبب الانفجار العظيم في اصطدام الكون.

نحن نعيش في عالم غريب آخر، ثم تتكرر هذه الاصطدامات بين الأكوان المختلفة.

وقد أدى ذلك إلى حدوث العديد من الانفجارات الكبيرة بمرور الوقت، على الرغم من صحة هذا الافتراض.

هذا يعني أن الكون سيكون لانهائيًا، وسيكون لانهائيًا بغض النظر عما يحدث.

ما هي درب التبانة؟

في عصر التكهنات والأفكار المتضاربة، اعتاد العلماء التفكير عندما كانوا يجرون أبحاثًا ونظريات حول الكون.

درب التبانة هي المجرة التي تعتبر أساس تكوين الكون في البداية.

لكن بعد العديد من النظريات، خلصوا إلى أنه بعد الانفجار العظيم، ابتعد عن الكون، ولم يكن الجزء الرئيسي من تكوينه.

في نهاية بحث حول نظريات الانفجار الكوني للأصل الكوني، يمكننا أن نسأل العلماء عما إذا كان من الممكن أن يكون كوننا عبارة عن غشاء يطفو في الفضاء الخارجي بأبعاد أكبر من الأبعاد المعتادة.