كيف يمكنني التحكم في مشاعري بالحب، سؤال مهم قد يخطر ببالي لمن يعاني من السير في دروب الحب، لكن يجب أن نفهم جيدًا أن التحكم في مشاعر الحب لا يعني عدم التورط في ذلك. تختفي المرارة أحياناً. شخص لم يقدمه، في هذه المقالة سنناقشه من خلال مقال موقع محمود حسونة.

كيف يمكنني التحكم في مشاعري في الحب؟

هناك عدة نظريات توحي بأساليب نفسية وعلمية ناجحة للتخلص من المشاعر غير المستقرة والحزينة لمن هم في علاقة حب، ومن تلك الخطوات المهمة ما يلي:

ستتعرف أيضًا على: هل الحب مصير أم قرار؟

افهم المشاعر الحقيقية للطرف الآخر

للإجابة على السؤال في المقال كيف يمكنني التحكم في مشاعري العاطفية، يجب تجاوز النقطة الأهم وهي فهم المشاعر في صدورنا، مثل هذا:

  • لا يمكن وصف كل المشاعر التي يشعر بها شخص تجاه طرف آخر بأنها حب نبيل، لأن هناك مواقف متأصلة حيث تمزج الروح بين القيم والمثل والمبادئ.
  • يجب على أولئك الذين يعتقدون أنهم وقعوا في أفخاخ الحب أن يفرقوا بين الإعجاب والحب الحقيقي.
  • الإعجاب هو التمييز العقلي لسلوك الطرف الآخر وفقًا لمعايير أخلاقية وعرفية، بينما الحب مزيج من المشاعر دون مرجع محدد.
  • للحب دائمًا ثمار سيحصدها طرف واحد بلا شك، من السعادة والحزن، على عكس مشاعر الإعجاب التي يترتب عليها تغيير في الآراء للطرف الآخر فقط.

انضباط للتفكير في الجانب الآخر والتركيز على أشياء أخرى

الطرف الذي يشعر بحالة من الحب يحتاج إلى تركيز انتباهه لدفع مشاعره إلى قوانين المنطق، من أجل الوصول إلى الإجابة الصحيحة على سؤال كيف أتحكم في مشاعر الحب، وذلك من خلال:

  • تنمية المهارات من خلال قراءة الكتب وممارسة ألعاب الذكاء والتركيز لتحويل الانتباه إلى الطرف الآخر مما يعزز فكرة تقسيم جدول الأعمال إلى أولويات تهم الكثير من الأشياء وليس شيئًا واحدًا لك.
  • اتساع الدائرة الاجتماعية التي تحيط بهذا الحزب، من خلال تنويع الأصدقاء وتوثيق العلاقات مع الأقارب، لمنع سيطرة وتأثير طرف آخر فقط.
  • أن يطبق أحد الطرفين نظرية السعادة الذاتية، من خلال الاستجابة للعقل بإحساس بالسعادة في أوقات العزلة، عن طريق الابتسام المتعمد بحيث يرسل العقل إشاراته إلى البقية في الجسد ليشعروا بالراحة دون الحاجة إلى الحديث. . الطرف الآخر في جميع الأوقات.

يمكنك أيضًا أن ترى: لماذا يصعب الاعتراف بالحب

شريك العلاقة هو مصدر السيطرة العاطفية في الحب

سوء إدارة فكرة وجود شريك الحياة هو الطفل الشرعي الذي يفقد السيطرة على مشاعر الحب، لذلك يجب التعامل مع هذا المتغير بشكل مختلف، وذلك من خلال ما يلي:

  • يجب على كلا الجانبين رفض المفاهيم الخاطئة حول هذه العلاقات الثنائية، مثل الغيرة والشك، من خلال التوصل إلى اتفاق حول مستقبل آمن لتلك العلاقة.
  • أيضًا، يجب احترام مفهوم العزلة، التي تختلط ذروتها مع بعض الناس في بعض الأحيان، لأنه يمكن أن يكون بغرض إعادة ترتيب الأوراق والأشياء التي تشغل بال المرء دائمًا.
  • ينبغي تجنب سوء النية والبحث عن الأعذار عند التعامل مع مشاكل من هذا النوع من العلاقات لتجنب التدخلات السامة للبعض.

التعاطف مع الذات هو أحد أدوات التحكم في العواطف

افهم، وصحح، واسترجع نفسه بعناية فيما يتعلق بالأشياء التي يكمن فيها مسار سليم وصحيح، ويمكن تطبيق هذه القاعدة بسلاسة ومرونة من خلال:

  • لا ينبغي ذبح الذات عند ارتكاب الأخطاء بشكل عام، بل يجب أن تجعلها سعيدة لتكون دليلاً صادقًا للطبيعة الإيجابية لعلاقة الحب.
  • التغلب على الهواجس السلبية التي تمر من خلال منحهم الثقة بأنهم يستحقون دائمًا أفضل، لا يمكن تنفيذ الرغبة في تحقيق ذلك إلا من خلال التعرف على ما يسمى بالنرجسية البيضاء.
  • يجب التمييز بين المصالحة الذاتية والإطراء، لأن الاستمرار في تبرير الخطأ دون الاعتراف به لا يسمى مصالحة ذاتية، بل تناقض معه.

اقرأ أيضًا: كلام شكسبير عن الحب

في نهاية مقالنا، قمنا بتلخيص إجابات السؤال عن كيفية التحكم في مشاعري بالحب من خلال بعض الآليات الفلسفية والنفسية، وتطبيقها بشكل فعال سيعطي عودة منطقية لذلك.