يعتبر الحمل من أخطر الفترات على صحة المرأة، لأنها عرضة للإصابة بأمراض مختلفة، وخاصة فقر الدم. العلاجات الطبيعية مثل استهلاك البيض والعلاجات الطبية الأخرى مثل إبر الحديد. .
فقر الدم عند الحامل في الشهر الثامن
فقر الدم هو تركيبة طبية تسمى فقر الدم، وهي حالة تعاني فيها المرأة الحامل من انخفاض في نسبة الهيموجلوبين في الدم.
- فقر الدم الناجم عن نقص الحديد: لا يستطيع الجسم إنتاج ما يكفي من الهيموجلوبين لخلايا الدم الحمراء.
- في حالة انخفاض الحديد، فهو عنصر مهم في إنتاج الهيموجلوبين.
- فقر الدم الناجم عن نقص الفيتامينات: مواد أخرى تدخل في إنتاج الهيموجلوبين، بما في ذلك فيتامين ب 12.
- وإذا كان الجسم يفتقر إليها، فسيحدث انخفاض في إفراز خلايا الدم الحمراء.
- الثلاسيميا: يحدث هذا بسبب طفرة في الحمض النووي للخلايا التي تفرز الهيموجلوبين.
- عادة ما ينتقل من الآباء إلى الأبناء.
- فقر الدم المنجلي: نوع وراثي يكون للخلايا الحمراء شكل غير طبيعي.
- وهذا يؤدي إلى موت خلايا الدم، وقد يتطور إلى فقر الدم الانحلالي.
- فقر الدم اللاتنسجي: نوع نادر، ينتج عن التهاب أو عدوى أو مرض مناعي.
- أو بسبب التعرض المفرط للمواد الكيميائية السامة.
انظر هنا: أعراض فقر الدم وعلاجه
اعراض فقر الدم في الشهر الثامن من الحمل
تختلف أعراض وشدة فقر الدم حسب النوع الذي يصيب المرأة الحامل وسبب الإصابة.
- التعب: غالبًا ما تشعر المرأة الحامل بالتعب على الرغم من النوم لفترة كافية من الوقت.
- لا يشعر بالراحة، بالإضافة إلى صداع شديد مثل الصداع والدوخة.
- عدم انتظام ضربات القلب: لا تصل الكمية المناسبة من الدم إلى القلب حتى يتمكن من أداء وظائفه.
- هذا يسبب عدم انتظام ضربات القلب، مما يجعل المرأة الحامل تشعر بالضعف بشكل عام.
- تغيرات الجلد: تلاحظ المرأة الحامل تغيرات في لون الجلد، لأنه يتغير إلى اللون الأصفر الشاحب.
- ضيق التنفس: بسبب نقص الأوكسجين الكافي في جميع خلايا الجسم بسبب فقر الدم، يحدث ضيق في التنفس من وقت لآخر.
تشخيص فقر الدم للحامل بالشهر الثامن
قبل الانتقال إلى القائمة التي توضح أنواع علاج فقر الدم للمرأة الحامل في الشهر الثامن، فلنتحدث عن طريقة تشخيص فقر الدم:
- معظم علامات فقر الدم المذكورة هي من بين العلامات التي تصيب المرأة الحامل عادة، لأنها تعتبر علامات طبيعية في الشهر الثامن.
- يتم إجراء فرق بين علامات الحمل الطبيعية وحدوث فقر الدم من خلال تحليل الدم، حيث يتم قياس نسبة الهيموجلوبين، وحسب النسبة يمكن تحديد الإصابة أم لا.
- ينخفض المعدل بشكل عام في جميع النساء الحوامل، لذلك يجدر الحصول على رأي الطبيب المعالج، بعد إجراء فحص الدم.
الطرق الطبيعية لعلاج فقر الدم خلال الشهر الثامن من الحمل
تتعدد طرق علاج فقر الدم في الشهر الثامن، بين الغذاء الطبيعي، والمكملات الغذائية، والإبر، وعمليات نقل الدم، وفيما يلي قائمة بالأطعمة الطبيعية لعلاج فقر الدم بالتفصيل:
- البيض: تحتوي بيضة واحدة على 1 ملليجرام من الحديد، لذلك يمكن تحديد موعد لتناول البيض في الإفطار أو العشاء لعلاج فقر الدم.
- الدجاج: يدعم الدجاج الجسم، وخاصة الساق، في عملية امتصاص الحديد ومجموعة من الفيتامينات التي تدخل في إنتاج الهيموجلوبين.
- اللحوم الحمراء: خاصة اللحم البقري والكبد، تزود المرأة الحامل بكمية كبيرة من الحديد تصل إلى 6 ملليجرام، ويجب عدم تناول اللحوم إذا كانت هناك زيادة في نسبة دهون الجسم فقط.
- الجمبري: مليء بالحديد، ويمكن استهلاك 100 جرام منه لتزويد الجسم بكمية كاملة من الحديد تكفي لتكوين الهيموجلوبين.
- زبدة الفول: تصلح للنباتيين للحصول على 6 جرامات من الحديد، ويفضل شرب عصير البرتقال بعد ذلك لدعم الجسم لامتصاص الجرعة بسرعة.
- السبانخ: من أفضل الخضروات المليئة بالحديد وكذلك غنية بفيتامين سي مما يسهل امتصاص جرعة الحديد.
اقرأ أيضًا: العلاج بالأعشاب لفقر الدم وفقر الدم
علاج فقر الدم للحامل بالشهر الثامن
ننتقل هنا إلى تقديم قائمة جرد لقائمة العلاجات الطبية لعلاج فقر الدم بالتفصيل:
- المكملات الغذائية: يُنصح بتناول جرعة 27 ملليغرام من مكملات الحديد يومياً بعد الوجبات للوقاية من آلام المعدة.
- وتجدر الإشارة إلى أن الأطعمة التي تحتوي على فيتامين ج يمكن أن تسرع من امتصاص المكملات الغذائية، في حين أن الأطعمة التي تحتوي على الكالسيوم يمكن أن تقلل من معدل الامتصاص.
- تعمل المكملات على تحسين الهيموجلوبين في غضون 14 يومًا فقط، وعادة ما يستغرق الأمر 3 أشهر من المكملات لعلاج فقر الدم تمامًا.
- إبر الحديد: من المناسب التحول إلى العلاج بالابر إذا كان هناك نقص حاد في الهيموجلوبين، أو في حالة بطء الاستجابة للمكملات، لأنه يصل إلى الدم بشكل مباشر ويعمل بسرعة.
- نقل الدم: في الحالات الشديدة التي لا تستجيب للمكملات وكذلك الإبر، يعتمد العلاج على نقل الدم.
مضاعفات فقر الدم في الشهر الثامن من الحمل
من المناسب البدء بالعلاج حسب تعليمات الطبيب المعالج، حتى لا تتفاقم حالة فقر الدم وتتطور وتتسبب في حدوث المضاعفات التالية التي تؤثر على المرأة الحامل والجنين:
- تلد المرأة الحامل قبل بلوغ الشهر التاسع.
- أنجبت طفلاً لم يكن طبيعيًا جدًا.
- يُورث الجنين فقر الدم، مما يؤثر على نموه وصحته.
- تقل كمية الحليب التي يفرزها الثدي أثناء الرضاعة.
- يزداد خطر الإصابة بالاكتئاب بعد الولادة.
شاهدي أيضاً: علاج فقر الدم للحامل في الشهر السابع
في الختام يجب على المرأة الحامل مراقبة مستوى الهيموجلوبين في أشهر الحمل خاصة في المراحل الأخيرة، ومن قيمة البدء الفوري في علاج فقر الدم لدى المرأة الحامل في الشهر الثامن، حتى لا تتعرض لها. إلى المضاعفات المذكورة أعلاه.