سنخبركم اليوم بقصة جديدة وممتعة وهي قصة البطة القبيحة التي يمكن أن نرويها لأطفالنا الصغار قبل النوم وهذه إحدى القصص الخاصة التي تم تعلمها من دروس ودروس كثيرة.
قصة البطة القبيحة
في أحد أيام الخريف، كانت بطة كبيرة تنتظر أن يفقس بيضها، لأنها كانت متحمسة لرؤية فراخ البط الصغير:
استمرت البطة الأم في النظر إلى البيض وأرادت احتضان أبنائها، وسرعان ما بدأ البيض يفقس ويتكسر واحدًا تلو الآخر.
تحطمت البيضة الأولى وخرجت بطة بيضاء صغيرة جميلة.
ثم فقس باقي البيض وخرج 7 فراخ، مليئة بالجمال وأبيض نقي.
ولم يكن هناك سوى بيضة واحدة لم تفقس بعد. انتظرت الأم وواصلت النظر إلى البيضة، متلهفة لرؤية البطة تخرج من هذه البيضة الكبيرة، وقالت لنفسها أن هذه البيضة الكبيرة لديها أجمل ما في ذلك. بطة بداخله.
لكن المفاجأة جاءت، وبالفعل فقست البيضة، وخرجت منها بطة قبيحة ذات ريش أسود وأسود.
البطة الأم حزينة لأن هذه البطة مختلفة تمامًا عن أشقائها الصغار.
للأسف كل الحيوانات تضطهد هذه البطة القبيحة وتقول إنها ليست جميلة وليست مثل أخواتها.
حيث يطلقون عليه طوال الوقت البطة القبيحة.
كانت البطة حزينة للغاية، وشعرت باليأس والحزن، وقررت هذه المرة أن تترك عائلتها وتذهب للعيش بمفردها بالقرب من بركة صغيرة.
مع مرور الوقت، جاءت أيام الشتاء، وشعرت البطة بالبرد والجوع والوحدة الشديدة.
وظن أن أخواته الآن يعشن مع أمهن ويأكلن ويشربن ويستمتعن بالدفء معًا، وكان حزينًا جدًا على حالتها.
اقرأ أيضًا: قصص وأساطير علاء الدين
قصة البطة في ليالي الشتاء
قصة البطة القبيحة، التي شهدت الكثير من السخرية من جميع الحيوانات، لم تنته بعد. إليكم بقية حكاية البطة في ليالي الشتاء:
في كل مرة يمشي في مكان ما، يسخر العديد من الحيوانات من البطة القبيحة ويطلق عليها اسم البطة القبيحة.
في يوم شديد البرودة، مرت امرأة عجوز بجانب البركة التي تعيش فيها البطة.
تعاطفت السيدة مع حالة البطة وقررت إحضارها.
أحضرت المرأة العجوز البطة إلى المنزل لتدفئها وتتغذى.
اعتنت المرأة العجوز بالبط لفترة حتى نمت البطة أكبر وأقوى.
وذات يوم خرجت البطة من منزل الرجل العجوز وذهبت إلى الحديقة.
رأت البطة العديد من الطيور الجميلة تحلق في السماء.
وكان البطة حزينة وقال في نفسه أتمنى لو كنت طائرًا جميلًا مثل هذه الطيور التي تطير في السماء وكان حزينًا جدًا وظل يبكي.
بعد فصل الشتاء، تنمو البطة وتصبح أقوى، ويتغير شكلها كثيرًا.
ذهبت البطة إلى البركة لتسبح وتمشي، وفي تلك اللحظة رأت البطة انعكاس صورتها في النهر.
أعجبت البطة كثيراً بشكلها الجديد، ورأى أنها ليست بطة، بل طائر يوصف بأنه جميل ومماثل للطيور التي تطير في السماء.
لم يستطع تصديق ما رآه في تلك اللحظة، وحرك جناحيه وعرف أنها ليست بطة وأنها كانت بجعة جميلة.
لكن للأسف عندما كانت البجعة بيضة، عاشت البيضة في بيضة البط.
وعندما تأكدت البجعة من أنها ليست بطة وليست بطة قبيحة، كان سعيدًا جدًا وشعر بالسعادة وتعلم الطيران والطفو في السماء.
انظر هنا: قصص للأطفال بعمر ثلاث سنوات
وهكذا عرفنا قصة البطة القبيحة التي عاشت أيامًا كثيرة في حزن وحزن، ثم ابتهجت كثيرًا في النهاية بعد أن أدركت أنها ليست بطة قبيحة، بل من نوع مختلف من البجعة ووصفها بنوعها. شكل جميل.