تعتبر تقلصات الرحم من علامات الحمل، وعادة ما ترغب النساء في معرفة علامات الحمل قبل إجراء الفحوصات المخبرية، ويتساءلون عما إذا كانت تقلصات الرحم من علامات الحمل، والتي ستكون موضوع مقالنا على موقع محمود حسونة.

تعتبر تقلصات الرحم علامة على الحمل

  • عادة ما تحدث تقلصات الرحم في بداية الحمل، خاصة في أول عشرين أسبوعًا، لذلك يمكننا اعتبار تقلصات الرحم علامة على الحمل.
  • ومع ذلك، يمكن أن يكون لهذه الانقباضات في الرحم العديد من الأسباب الأخرى، ويجب ألا تعتبرها النساء علامة مؤكدة على الحمل.
  • هناك أيضًا علامات أخرى يمكن أن تزيد من احتمالية حدوث الحمل إلى جانب هذه الانقباضات.

اقرئي أيضا: إذا فتح الرحم 2 سم فمتى يحين موعد الولادة؟

علامات الحمل المبكرة

  • هناك عدة علامات يمكن أن تراها المرأة الحامل في بداية حملها، منها الشعور بالتعب والإرهاق دون بذل أي مجهود.
  • ومنها الشعور بالغثيان المصاحب لتأخر الدورة الشهرية. قد تشعر النساء أيضًا بألم في الصدر بسبب اختلاف مستويات الهرمونات في الجسم وزيادة هذه الهرمونات عن المعتاد.
  • كما أن الإفرازات المهبلية تزداد كثيرًا في بداية الحمل، ولكن هذا يمكن أن يكون من أعراض الالتهابات المهبلية فقط.
  • هذا بالإضافة إلى فقدان الشهية الذي يصاحب معظم النساء في بداية الحمل، مع الحساسية تجاه روائح بعض الأطعمة.

الفرق بين انقباضات الرحم في بداية الحمل والدورة الشهرية

  • الفرق الرئيسي بين تقلصات الرحم التي تحدث في بداية الحمل وتلك التي تحدث أثناء الحيض هي عندما تحدث.
  • حيث أن تقلصات الرحم بسبب الحمل تحدث عادة قبل أسبوع من الموعد المتوقع للدورة.
  • وأما الحيض والألم فهو منتشر في الأيام الأولى ويرافقه نزيف.
  • لذلك فإن هذا الاختلاف لا يُلاحظ عند النساء اللاتي يعانين من عدم انتظام الدورة الشهرية.

أسباب تقلصات الرحم في بداية الحمل

  • هناك أسباب عديدة للانقباضات التي تحدث في الرحم في الأشهر الأولى من الحمل، بما في ذلك زيادة توسع الرحم.
  • حيث يبدأ الرحم في الزيادة في الحجم ليتلاءم مع وضع الجنين ويزيد من نموه مع تقدم الحمل.
  • يحدث هذا عادة في الشهر الثالث، خاصة في الأسبوع الثاني عشر من الحمل.
  • قد تزداد شدة الانقباضات أو تبدأ في وقت مبكر في حالة الحمل بتوأم، وذلك بسبب زيادة الضغط على الرحم.
  • من أسباب تقلصات الرحم عملية زرع البويضة الملقحة في الجدار الداخلي للرحم.
  • تحدث هذه العملية عادة أثناء الدورة الشهرية، وبالتالي تزداد الانقباضات خلال هذه الفترة.
  • كما أن أحد أسباب تقلصات الرحم هو حدوث الحمل خارج الرحم، ويحدث أيضًا في بداية الحمل.
  • سبب الانقباضات في هذه الحالة هو انغراس البويضة الملقحة في مكانها وهو الجدار الداخلي للرحم.
  • كما أن من أسباب حدوث تقلصات الرحم وزيادتها العلاقة الزوجية أو العملية الجنسية أثناء الحمل.
  • حيث أن السائل المنوي يحتوي على بعض المواد التي تسبب تمدد الرحم مثل البروستاجلاندين.
  • بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يسبب الإجهاض تورمًا شديدًا في الرحم، خاصة قبل الأسبوع العشرين من الحمل.

متى تكون تقلصات الرحم خطيرة؟

  • تعتبر تقلصات الرحم من علامات الحمل، ومعظم الأسباب طبيعية وليست خطيرة.
  • ومع ذلك، هناك أعراض أخرى قد تصاحبها وتشير إلى ضرورة استشارة الطبيب.
  • يشمل الشعور بالدوار والدوخة الشديدة التي يصاحبها غثيان وقيء مستمر.
  • – ألم شديد في أسفل الظهر والرقبة والكتفين، ونزيف مفاجئ.
  • كما أن الإسهال المصحوب بالدم مع التبول القليل أو عدم التبول علامة على الخطر ويجب أن تذهب إلى الطبيب على الفور.

يمكنك أن ترى أيضًا: هل ينظف الرحم نفسه بعد الإجهاض

تشخيص تقلصات الرحم

  • هناك عدة أنواع من الاختبارات يتم فيها تشخيص تقلصات الرحم وما إذا كانت علامة على الخطر أو طبيعية.
  • يُعرف الأول بالفحص السريري، والذي يتم من خلال جمع معلومات عن المرأة الحامل وتاريخها الطبي.
  • كما سُئل عن تاريخ هذه الانقباضات ومدة استمرارها والأعراض التي رافقتها.
  • ثم يتبع الفحص السريري فحص الحوض، حيث يتم إجراء فحص شامل لأعضاء الحوض الداخلية والخارجية.
  • أخيرًا التصوير باستخدام الموجات فوق الصوتية لرؤية الرحم وتحديد حجم الأعضاء وتحديد حالتها إذا كانت طبيعية أم لا.

علاج تقلصات الرحم

  • تعتمد طريقة علاج تقلصات الرحم على السبب الذي يؤدي إليها، وتتطلب الحالات الخطيرة علاجًا خاصًا.
  • أما بالنسبة للحالات التي تعتبر طبيعية فيمكن علاجها بالعديد من الأشياء التي تقلل الانقباضات والألم.
  • بما في ذلك حصول الحامل على قسط كافٍ من الراحة، وعدم القيام بأي مجهود بدني أو عمل شاق.
  • كما أن الأفضل له أن يغير وضعه عندما يشعر بالانكماش، وإذا كان واقفًا فهو جالس، وإذا كان جالسًا فيتمدد.
  • كما يجب على المرأة الحامل أن تشرب كمية كافية من الماء حتى لا تصاب بالجفاف، مما قد يزيد من سوء هذه الانقباضات.
  • يمكن أن يساعد الحمام الدافئ أيضًا في تهدئة تقلصات الرحم، لكن كن حذرًا مع درجات حرارة الماء المرتفعة جدًا.
  • لأنه يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وحدوث مضاعفات خطيرة للحامل وجنينها.
  • يمكن أيضًا استخدام المسكنات التي تحتوي على الباراسيتامول لتخفيف الألم الناجم عن هذه الانقباضات.
  • إذا لم تساعد هذه الأساليب المرأة الحامل فعليها استشارة طبيبها لمعرفة حالتها وحالة الجنين.

أدعوك أيضًا لمعرفة: هل تحدث الولادة المبكرة بعد ربط عنق الرحم

وهكذا نعلم أن تقلصات الرحم من علامات الحمل ولكن لها علامات أخرى يجب مراعاتها قبل التأكد من حدوث الحمل.