خطورة أخذ عينة من الورم في الفقرات التالية سوف نتعرف على مدى خطورة هذه المسألة والتي بدورها تختلف من شخص لآخر تسمى “الخزعة” وهي إحدى الطرق الطبية المستخدمة لفحص عينة الأنسجة، التي لا يعرفها الطبيب أثناء الفحص. ونقوم بالرد عليها من خلال موقع محمود حسونة على.

مخاطر أخذ خزعة من الورم

تعتمد خطورة أخذ عينة من الورم على مدى المضاعفات الناتجة عن الإجراء، وكذلك نوع الخزعة التي يحددها الطبيب المختص والتي يمكن حصرها على النحو التالي:

  • زيادة خطر حدوث نزيف حاد.
  • قد يواجه المريض مخاطر الإصابة بكدمات في الأعضاء المجاورة أو ربما الأنسجة التي تم أخذ الخزعة منها.
  • في بعض الحالات، قد يتعرض المريض لبعض العدوى.
  • يعاني من آلام عرضية في الجسم، مع الشعور بالتعب.
  • بالإضافة إلى ذلك، يحدث خدر في الجلد، وهو عرض شائع في كثير من الحالات، في المنطقة المحيطة بالخزعة.
  • ويلاحظ أن الخزعة يتم تحديدها من خلال 4 مقاييس توضح الأورام تحت المجهر.
  • حيث تعتبر الدرجة الأولى الأقل خطورة وتزداد في المراحل التالية.
  • تمثل المرحلة الرابعة والأخيرة أيضًا أعلى مستوى من المخاطر، والذي يحدد الطبيب كيفية التعامل معه.
    • يمكن أن تتأخر نتائجها من يومين إلى ثلاثة أيام مقارنة بالحالات الأخرى.

ولا تنس قراءة مقالنا عن: شكل الورم السرطاني بالصور

أنواع الخزعة

في سياق تحديد مخاطر أخذ عينة من الورم، نلقي الضوء على أنواع الخزعة، والتي تمثل أحد الأسباب الرئيسية للاختلاف في مخاطر إجراء فحص الأنسجة، ونوضح ذلك على النحو التالي:

خزعة موجهة بالصور

يستخدم الطبيب هذه الطريقة في حالة عدم التأكد من إصابة المريض بورم، أو أن الورم عميق في أعضاء الجسم وغير مرئي بشكل واضح. يستخدم التصوير من خلال:

  • التنظير.
  • الأشعة فوق الصوتية.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي.
  • التصوير المقطعي.
  • طريقة الأشعة السينية.

خزعة نخاع العظم

  • يستخدم هذا الإجراء للحالات الشديدة، حيث يعتقد الطبيب أن السرطان قد وصل إلى نخاع العظم.
  • هذا بالإضافة إلى تحديد أي مشاكل في دم المريض سواء كان مصابًا بالسرطان أم لا.
    • حيث تكون أنواع سرطان الدم “ابيضاض الدم، سرطان الغدد الليمفاوية”.
  • حيث أن نخاع العظم هو المادة الإسفنجية الموجودة في أجزاء من العظام الكبيرة، وهو المصدر الرئيسي لإنتاج خلايا الدم الجديدة.

خزعة بالمنظار

  • خلال هذا الإجراء، يقوم الطبيب بتخدير المريض.
  • يتم إدخال أنبوب رفيع ومرن للغاية به مصباح صغير في نهايته.
  • يتم إدخال الأنبوب إما من الفم أو الشرج، أو من خلال شق صغير في طبقات الجلد، حسب الحالة.
  • وذلك لغرض فحص المريض داخليا، بالإضافة إلى أخذ عينة فحص لتحليلها.
  • من بين الحالات الأكثر شيوعًا التي يتم فيها إجراء الخزعة بالمنظار: تنظير القولون، وفغر القصبة الهوائية.

إبرة أساسية

  • يتم إجراء العملية بإبرة كبيرة طفيفة التوغل للحصول على عينة نسيج أكبر.

خزعة بمساعدة الفراغ

  • يعتمد هذا النوع على جهاز شفط لجمع عينة من أنسجة الخلية، من خلال ممر إبرة معدة لهذا الغرض.

أنواع أخرى من إجراءات الخزعة

بعد أن اختبرنا أكثر أنواع الخزعات شيوعًا، تعرفنا على أنواع أخرى من الخزعات يتم إجراؤها على النحو الذي يحدده الطبيب، ونعرضها في السطور التالية:

  • خزعة جراحية.
  • تنظير المهبل.
  • خزعة التوضيع التجسيمي.
  • خزعة شق.
  • خزعة استئصالية.

يمكنك أيضًا التعرف على: كيف يمكنني التمييز بين الكيس الدهني والورم

متى يتم أخذ الخزعة؟

لزيادة المعرفة التفصيلية بمخاطر أخذ عينة من الورم، نوضح متى يتم إجراء الخزعة، في الأسطر التالية:

  • لغرض فحص وتشخيص خلايا أنسجة الشخص المصاب، للوقوف على وجود أي أورام سرطانية أو التهابات.
  • بالإضافة إلى تشخيص سبب العدوى للمريض، وكذلك فحص الأمراض المناعية التي تهاجم جسم الإنسان.
  • يتم استخدام الخزعة عندما يكون هناك جسم غريب في أي من الأعضاء، مثل: “شامة مشوهة، كتلة صلبة في الثدي” أو أشياء أخرى.
  • متابعة حالة المريض والتأكد من الضرر الذي لحق به، خاصة إذا كان الورم يهاجم الشخص مرة أخرى ويعود مرة أخرى، أو يظهر في جزء آخر من الجسم.
  • هذا بالإضافة إلى متابعة استجابة المريض للأدوية والجرعات المعطاة، للتأكد من أن الورم تحت السيطرة.

كيفية عمل خزعة

من بين الأسئلة المهمة التي تتبادر إلى الذهن، حددتها النقاط التالية:

  • في حالة أخذ خزعة من الجلد، يتم إجراء ذلك عن طريق حقن موضعي للتخدير في المنطقة المصابة.
  • بينما في حالة العينات الأعمق، يجب على الطبيب استخدام مسكنات الألم بالإضافة إلى التخدير.
    • وذلك حتى لا يتأذى المريض ويفقد وعيه أثناء العملية.
  • يمكن أيضًا الحصول على عينة من الورم، عن طريق أخذ قطعة من الأنسجة السرطانية وتحليلها.
  • ويلاحظ أن مدة فحص عينة الورم بأخذ خزعة بسيطة تستغرق من 5 إلى 10 دقائق.
    • حيث يتم إدخال إبرة لأخذ العينة وأخذ كمية من الأنسجة بالخارج، تكون منطقة الخزعة هي الضمادة.

الأمراض التي تم الكشف عنها بواسطة الخزعة

أثناء شرح مخاطر أخذ عينة من الورم، نعرض الأمراض التي كشف عنها إجراء الخزعة في السطور التالية:

  • الكشف عن أي أمراض معدية.
  • الأمراض الناتجة عن الأنسجة الضامة.
  • أمراض المناعة الذاتية.
  • وجود التهابات منها الالتهابات المعوية.
  • الكشف عن الأورام الخبيثة وكذلك الأورام الحميدة ومنها: “أورام الثدي والدماغ والرئتين والطحال والكبد والرئتين والجلد والمثانة والكلى والجهاز الهضمي … إلخ”.

أن تكون في مجموعة الخطر لأخذ الخزعة

عند معرفة مخاطر أخذ عينة من الورم، يجب معرفة أن هناك بعض المجموعات ذات معدل مخاطر أعلى من غيرها، والفئات هي:

  • يجب على الطبيب معرفة أي أمراض يعاني منها المريض قبل أخذ العينة ومنها: “أمراض الرئتين والقلب وأي أمراض مزمنة”.
    • هذا بالإضافة إلى معرفة ما إذا كنت تتناول أي أدوية تؤثر على الدم.
  • نظرًا لوجود بعض الأدوية التي تتداخل مع إعطاء التخدير، يجب اتخاذ الخطوات اللازمة قبل 7 أيام على الأقل من الخزعة.
  • يعتبر أن الطبيب يجب أن يوقع على هذا الإجراء، ويجب أن يكون مصحوبا بموافقة الوالدين في حالة المريض القاصر.

نصائح بعد الخزعة

هناك مجموعة من النصائح والتعليمات التي يجب اتباعها، للأشخاص الذين خضعوا لهذا الإجراء، للتقليل من حدة الأعراض، وهي كالتالي:

  • ارتح جيدا.
  • التزم بحماية المنطقة المصابة، وكذلك إبقائها جافة قدر الإمكان.
  • تجنب تحمل أي وزن أو مجهود، مع مسافة مؤقتة من القيام بتمارين شاقة أو مكثفة.
  • حصر التعامل مع جزء الجسم الذي تم أخذ العينة فيه.

اقرأ أيضًا: الآثار الجانبية لخزعة الحبل الشوكي

بهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية البحث عن خطورة أخذ عينة من الورم، ونريدكم أن تستفيدوا من موضوع المقال، ونريد أن نقول ذلك رغم وجود شيء خطير. من طريقة الخزعة لا ينفي أهمية استخدامها في بعض الحالات، ويرجى مشاركة المقال عبر الصفحات المختلفة حتى تستفيد منها، مع تمنياتي بالصحة والعافية.