هندسة الطيران في الجامعات المصرية، يُصنف تخصص هندسة الطيران على أنه من أهم التخصصات في كلية الهندسة، نظرًا لتميزه، ويتطلب هذا التخصص بعض المهارات المحددة للطلاب.
يرغب الكثير من الناس في التعرف على الجامعات المصرية حيث يمكن تطبيق هذا التخصص، لذلك سنتعرف في هذه المقالة على تخصص هندسة الطيران في الجامعات المصرية.
مقدمة موجزة عن هندسة الطيران
- هندسة الفضاء الجوي هي فرع من فروع هندسة الطيران، وهو العلم المعني بالصناعة.
- وتصميم المركبات الفضائية مثل المحطات الفضائية، وكذلك مكوك الفضاء
- لذلك، يتم تعريف هندسة الطيران على أنها العلم المتعلق بتصميم المركبات الموجودة في الغلاف الجوي، بما في ذلك الطائرات العادية وطائرات الهليكوبتر.
شاهد أيضاً: أفضل التخصصات الهندسية في المستقبل
تاريخ هندسة الطيران
- سعى الإنسان منذ القدم إلى الهروب وغزو الفضاء، وكانت أولى محاولات الطيران العربي عباس بن فرناس، وكان ذلك في القرن التاسع الميلادي.
- ثم صمم ليوناردو دافنشي في القرن الخامس عشر عدة نماذج طائرات، على الرغم من أن دافنشي لم يجرب أي نموذج.
- طار بيلاطس دي روزير وجان فرانسوا منطادًا هوائيًا ساخنًا في سماء باريس دون أن يتحكموا في حركة المنطاد، وهو يطير ويقودها الريح.
- تم تصميم هذا البالون من قبل الأخوين مونتجولفييه، وتمت هذه التجربة في عام 1783 م.
- أول طائرة شراعية صممها “جورج كايلي”، وفي عام 1799 م.
- لكن التاريخ الفعلي لإطلاق هذا الاختراع هو عام 1804 م.
- غير راضٍ عن هذا الاختراع، يواصل “Kylie” بحثه، بهدف تحقيق فهم للمبادئ الرئيسية للطيران.
- اخترع محرك احتراق داخلي وخارجي يعتمد على البارود للتشغيل.
- بحلول عام 1849 م، تمكن “جورج كايلي” من اختراع طائرة بدون طيار، وكان ذلك تتويجًا لجهوده.
- بعد ذلك، صمم ألبرتو سانتوس دومون، الذي يعتبر أحد أهم رواد الطيران، أول منطاد يمكن التحكم فيه في حركته والقدرة على إدارته.
تاريخ هندسة الطيران
- هذا الاختراع دليل على أن التحكم في الرحلات الجوية ممكن دون صعوبة.
- بالإضافة إلى تصميمه للمناطيد، صمم دومون طائرة تسمى Bird of Prey.
- وكان ذلك في عام 1906 م، وكانت تلك الطائرة من أوائل الطائرات التي تحلق دون مساعدة خارجية.
- في وقت لاحق، تمكن المهندس الفرنسي هنري جيفارد من إنشاء منطاد أخف من الهواء، يعتمد على محرك بخاري.
- جربه هنري وارتفع إلى 24 كم في سماء فرنسا، وفي عام 1884 م استطاع هنري تصميم منطاد قائم على الكهرباء.
- بعد ما يقرب من اثني عشر عامًا، في عام 1896، بنى الأخوان الألمان أوتو ليلينثال وجوستاف طائرة شراعية.
- ثم طاروا معها من أعلى منحدر، وأثبتوا من خلال تلك التجربة أن هناك إمكانية لتحليق أشياء ثقيلة مقارنة بالهواء.
هندسة طيران
- نجح الأخوان ويلبر ورايت أورفيل في صنع أول طائرة هليكوبتر بمحركات في عام 1903 م.
- شهدت هندسة الطيران طفرة تكنولوجية كبيرة خلال الحرب العالمية الأولى، وكان ذلك في عام 1914 م.
- حيث أنه يزيد من ارتفاع وحمولة الطائرة بالإضافة إلى سرعة الطيران.
- في بداية الحرب العالمية الثانية، بدأت تظهر الطائرات ذات الإطارات المصنوعة من الألمنيوم، جنبًا إلى جنب مع المحركات المكبسية خفيفة الوزن.
- طور الألمان أول طائرة نفاثة من نوعها، وتسافر بسرعة 500 كيلومتر في الساعة، وتزامن ذلك مع نهاية الحرب العالمية الثانية.
- لعب سباق التسلح دورًا مهمًا وفريدًا في تطوير هندسة الطيران.
- بدأت الطائرات تحلق بسرعة الصوت بالظهور، واستمر التقدم حتى ظهور طائرات ركاب مجهزة بنظام التوجيه والتحكم الإلكتروني.
- ليس ذلك فحسب، بل إن الطائرة مجهزة بنظام طيران آلي لا يحتاج إلى طيار، ويمكن لهذه الطائرات أن تستوعب خمسمائة راكب.
- ويمكن لتلك الطائرات السفر لمسافات طويلة يمكن أن تتجاوز عشرات الآلاف.
- كما توجد بعض الطائرات المقاتلة التي تحمل صواريخ وقنابل، ويشهد مجال هندسة الطيران باستمرار العديد من التطورات.
أنظر أيضا: أقسام هندسة الطيران، جامعة القاهرة
المهارات التي يحتاجها مهندس طيران
هناك العديد من المهارات التي يجب أن يتمتع بها مهندس الطيران، ومن هذه المهارات ما يلي: –
- القدرة على حل المشكلات وكذلك المهارات التحليلية
- هذه هي الطريقة التي تعمل بها إدارة المشروع وإدارة الوقت
- ضرورة الالتزام بالعمل وتقبل ضغوطه والتكيف معها
- القدرة على التغيير والإبداع
- ومن ثم التقيد الصارم بالمواعيد النهائية
- إذا كنت معتادًا على التكنولوجيا
- من الضروري مواكبة كافة التطورات في مجال هندسة الطيران
- لذلك من الضروري الانتباه إلى كل التفاصيل مهما كانت صغيرة.
- لديهم مهارات في الاتصال الكتابي والشفوي.
- القدرة على أن تكون جزءًا من فريق والتكيف معه.
هندسة الطيران بالجامعة المصرية
- وبالتالي، فإن هندسة الطيران متاحة فقط في جامعتين في مصر، هما معهد هندسة الطيران بإمبابة.
- تتميز بقبول الطلاب الحاصلين على شهادة الثانوية العامة دون الحاجة إلى درجات عالية.
- توجد جامعة القاهرة تلك الجامعة المرموقة والتي تضم العديد من التخصصات.
- يتطلب القبول في هندسة القاهرة الحصول على درجة GSC عالية.
- على الرغم من صعوبة هذا القسم، إلا أنه بناءً على الإحصائيات التي تم إجراؤها في العامين الماضيين، فقد ثبت أن عدد الملتحقين بهذا القسم في ازدياد مستمر.
- قد يكمن السبب وراء ذلك في الأجور المادية التي يتقاضاها العمال في هذا المجال.
متطلبات الدخول في هندسة الطيران
هناك بعض الشروط التي يجب توافرها للالتحاق بهندسة الطيران وهذه الشروط كالتالي: –
- يجب أن يكون الطالب مبدعًا ومبتكرًا ومنفصلًا عن القاعدة.
- وبالتالي، للحفاظ على السلامة، ومعرفة كافية بها.
- أنه سيتمكن من التغلب على الصعوبات وجميع المشاكل التي سيواجهها.
- دقيق ودقيق.
معايير القبول في هندسة الطيران
هناك بعض النقاط والشروط التي يجب توافرها للقبول في قسم هندسة الطيران:
- يتطلب حصول الطالب على درجة عالية تحددها الجامعة.
- هذا القسم مثله مثل جميع الأقسام في كلية الهندسة وفي الالتحاق بالجامعة.
- وبذلك يعرف طالب السنة الأولى جميع أقسام هندسة الطيران.
- وبعد ذلك يمكنه تحديد التخصص الذي يريد دراسته.
- وعليه فإن معظم الجامعات العربية تشترط مجموعة تزيد عن ثمانين بالمائة، حتى تتمكن من الالتحاق بكلية الهندسة قسم الطيران، مع العلم بإذن أن هذه النسبة هي الحد الأدنى للقبول.
- يمكننا أن نرى أن هناك بعض الدول التي تحدد نسبة يمكن أن تصل إلى 96٪ كشرط للقبول.
- هذا بالإضافة إلى حاجة الطلاب إلى الحصول على درجات عالية في بعض المناهج، مثل الكيمياء والرياضيات والفيزياء.
- وتجدر الإشارة إلى أن الدرجة التي يحصل عليها الطالب في السنة الأولى من دراسته الجامعية مهمة للغاية.
- دع الطالب يختار القسم الذي يريد دراسته.
- وتجدر الإشارة إلى أن هناك بعض المتخصصين المعروفين بصعوباتهم.
- يجب أن يدرس ذلك معرفة جميع التطورات في الفيزياء، بالإضافة إلى دراسة الميكانيكا
ملحوظة
- لم يتم تحديد شروط القبول في هندسة الطيران، لأنها تتغير من عام دراسي إلى آخر.
شاهد أيضاً: الفرق بين الهندسة الخاصة والحكومية؟
لذلك نقدم في نهاية هذا المقال معظم المعلومات المتعلقة بهندسة الطيران، بالإضافة إلى الجامعات المصرية التي يتوفر فيها هذا التخصص، بالإضافة إلى شروط القبول للقسم.