يتأثر وقت التئام الجرح المفتوح بعدة عوامل أهمها حجم الجرح. من المؤكد أن الجرح الصغير سيشفى أسرع من الجرح الكبير. في هذا الموضوع سوف نجيب على سؤال الكثيرين وهو متى يلتئم الجرح المفتوح ونتعرف على مراحل التئام الجروح.
مراحل التئام الجروح المفتوحة
يمر أي جرح بعدة مراحل معروفة حتى يصل إلى المرحلة النهائية المعروفة باسم التئام الجروح، وفيما يلي مراحل التئام الجرح المفتوح:
راجع أيضًا: كيفية علاج الجروح العميقة بسرعة
مرحلة توقف النزيف
بعد إصابة الإنسان بجرح، يلاحظ نزيف من مكان الجرح، وفيما يلي مراحل وقف النزيف:
- يبدأ دم الضحية في التجلط في غضون بضع دقائق، حتى يتوقف النزيف.
- تتعرض جلطات الدم للجفاف، لذلك تتكون القشرة التي تساهم في حيوية الأنسجة الداخلية المصابة من الإصابة بالجراثيم.
مرحلة تكوين القشرة
- يمكن رؤية مسئولية الجهاز المناعي للمريض والتي تعنى بتوفير الحماية للجسم من ظهور التهاباته بعد تكوين القشرة، ويلعب دوره في ما يلي:
- يكون الجرح منتفخًا قليلاً، وقد يكون أحمر، وقد يكون ورديًا، وقد يبدو نحيفًا.
- يتدفق السائل الصافي منه، وهو المسؤول عن تنظيف المنطقة المحيطة بالجرح.
- يفتح الأوعية الدموية في المنطقة المحيطة بالجرح لتوفير الأكسجين والمواد المغذية التي يحتاجها الجرح عبر الدم.
- تحارب خلايا الدم البيضاء العدوى البكتيرية، ثم تلتئم الجرح.
مرحلة إعادة بناء الأنسجة
تأتي مرحلة إعادة بناء الأنسجة في موقع الجرح، وفي السطور التالية سنشرح كيف تتم هذه المرحلة:
- تبدأ الأنسجة في موقع الجرح في جسم الإنسان في النمو، ويقوم الجسم بإصلاح الأوعية الدموية التالفة بعد حوالي ثلاثة أسابيع.
- تبدأ خلايا الدم الحمراء مهمة صنع ما يسمى الكولاجين، المادة الرئيسية لبناء أنسجة جديدة في الجسم.
- يمتلئ الجرح بالكثير من الأنسجة الجديدة.
- يبدأ الجلد الجديد في النمو فوق الأنسجة الجديدة.
- تتجه الندبات إلى الداخل ويقل حجمها أثناء الشفاء.
مرحلة تكوين الندبة
هناك أشياء كثيرة تحدث في مرحلة تكون الندبة، وهي كالتالي:
- يشعر المصاب بحكة في منطقة الجرح مع الاستمرار في التعافي، وتظهر المنطقة المصابة بشكل طويل، ويكون لونها أحمر فاتح بعد إزالة القشرة.
- تتشكل الندبة، وهي صغيرة مقارنة بحجم الجرح الأصلي، وتتميز بقليل من المرونة، ويكون الجلد المحيط بالجرح ثابتًا.
- تتلاشى الندبات المتكونة بمرور الوقت حتى يتم إزالتها تمامًا. قد تستغرق الندبات ما يصل إلى عامين لتختفي تمامًا، وهناك ندوب لا تختفي تمامًا.
أنواع الإصابات
هناك العديد من أنواع الإصابات التي يمكن أن يعاني منها الإنسان، وفيما يلي أهم هذه الأنواع:
جروح مغلقة
هذه هي الإصابات التي تعتمد شدتها على قوة الإصابة، ويلعب اتجاه الضربة دورًا مهمًا في تحديد مستوى الإصابة التي يتعامل معها الشخص.
على سبيل المثال، إذا صُدم شخص ما أو صُدم بمطرقة على جانب رأسه، فمن المحتمل أن يؤدي ذلك إلى حدوث أضرار جسيمة في منطقة قاعدة الجمجمة.
يمكن أن تؤدي الصدمات الخفيفة إلى تلف الجلد والأنسجة التي تحته، وهذا بسبب الإصابة بسبب تدفق الدم إلى الأنسجة بسبب تمزق الأوعية الدموية الصغيرة، والتورم الناتج عن حركة الأنسجة. من الشعيرات الدموية التالفة.
يجب أن نتذكر أنه عند إصابة الأوعية الدموية الكبيرة، يؤدي ذلك إلى مزيد من النزيف نتيجة الإصابة، ثم يتجمع في الأنسجة لتكوين كتل تعرف باسم الأورام الدموية.
جرح مفتوح
الجرح المفتوح هو إصابة يمكن أن تؤدي إلى كسور داخلية أو خارجية في أنسجة جسم الإنسان، وعادة ما تصيب الجلد. المستشفى.
يمكن أن يحدث الجرح المفتوح بسبب السقوط أو حادث مروري، أو التعرض للحوادث والصدمات بأشياء حادة.
في حالة تعرض الفرد لحادث خطير، يجب عليه التوجه إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم والعناية بحالته الصحية على الفور، عندما ينزف الجرح بشكل كبير ومتواصل، وكذلك في حالة النزيف. استمر لأكثر من ثلث ساعة دون توقف.
الجروح المفتوحة عدة أنواع، وهي كالآتي:
- الخدوش، والمعروفة بالإنجليزية باسم Abrasion.
- تمزق، والمعروف في اللغة الإنجليزية باسم التمزق.
- هول، المعروف بالإنجليزية باسم Puncrure.
- Fling، المعروف باللغة الإنجليزية باسم Avulsion.
انظر أيضًا: الإسعافات الأولية للحروق والجروح
أعراض الإصابة بالجرح
يمكن أن يصاب الجرح بالعدوى، الأمر الذي يتطلب مساعدة الطبيب المعالج أو الذهاب إلى المستشفى لتلقي الرعاية الصحية اللازمة، وفيما يلي أعراض الإصابة بعدوى الجرح:
- هناك سائل أصفر أو أخضر يخرج من الجرح يسمى صديدًا، إذا خرج، يجب أن تعلم أن الجرح ملتهب.
- في حالة حدوث انتفاخ في منطقة الجرح والمنطقة المحيطة، مع تغير لون الجلد في منطقة الإصابة إلى لون أحمر مع الشعور بالحرارة.
- في حالة زيادة الآلام في مكان الإصابة والشعور بعدم الراحة.
- في حالة ظهور الخط الأحمر على جلد الشخص المصاب، تجدر الإشارة إلى أنه يشير إلى وجود التهابات في الجهاز اللمفاوي الذي يعمل على تصريف السوائل من أنسجة الجسم، والمعروف باسم التهاب الأوعية اللمفية، والمعروف بالإنجليزية. مثل التهاب الأوعية اللمفية.
- يجب الحرص على علاج هذه الالتهابات لأنها خطيرة للغاية وقد يتبعها ارتفاع في درجة الحرارة.
الإسعافات الأولية للإصابات
يجب اتخاذ تدابير الطوارئ التالية عند التعرض لإصابات مختلفة، مثل ما يلي:
- يجب أن نغسل أيدينا جيدًا لتجنب الإصابة أو تلوث منطقة الجرح.
- نضغط برفق على منطقة الجرح لوقف النزيف، ويجب استخدام ضمادة معقمة أو قطعة من القماش للقيام بهذه الخطوة.
- نقوم بتنظيف منطقة الجرح جيداً بالماء لتقليل خطر إصابة الفرد بالعدوى، ويجب عدم استخدام اليود المعروف أو بيروكسيد الهيدروجين، لأن استخدامها قد يؤدي إلى تهيج الفرد المصاب.
- استخدم مضادًا حيويًا للجروح أو الفازلين لترطيب منطقة الجرح. في حالة وجود طفح جلدي في منطقة الجرح، يجب التوقف عن استخدام الكريم أو المرهم واستبداله بآخر، ويجب استشارة الطبيب المعالج لتجنب أي مشاكل جلدية.
- تحتاج إلى تغطية منطقة الإصابة بضمادة طبية أو شاش طبي، وبعد ذلك سنعمل على إصلاحها بشريط طبي.
- إذا تبللت التامبون، يجب تغييرها بأخرى أو تغييرها كل يوم كل 24 ساعة.
- اللقاح المعروف بالتيتانوس يجب أن يعطى عن طريق الحقن المعروف بـ “الكزاز” وهو مهم لتنظيف الجرح من الداخل لمنع العدوى من إحدى البكتيريا المحددة التي تنتج السموم التي تؤثر على أعصاب وعضلات الشخص المصاب، يسبب بعض التشنجات القوية في الرقبة والوجه والمعدة.
- يجب أن يبحث الشخص عن أي علامات أو أعراض تدل على وجود العدوى.
أنظر أيضا: أنواع الغرز وطرق تعقيمها
في نهاية الموضوع وبعد الاجابة على سؤال الموضوع انه اذا التئم الجرح المفتوح وعرفنا انواع الجرح وطرق علاجه عليك فقط مشاركة هذا الموضوع مع الجميع . وسائل التواصل الاجتماعي.