في هذه المقالة سوف نقدم لكم أحد أكثر الأمراض شيوعاً وخطورة، وكذلك كيفية الإصابة بالمرض لتجنب التعرض له.

وأيضًا الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالمرض، بالإضافة إلى بعض الأعشاب التي تساعد في علاج مرض تخثر الدم.

تابعونا الآن لمعرفة الإجابة التفصيلية على السؤال في عنوان مقالتنا اليوم، ما هي أعراض جلطات الدم، لذا تابعونا للحصول على تفاصيل كل هذا وأكثر على موقعنا الشهير دائمًا مقال.

تعريف مرض تخثر الدم

  • مرض تخثر الدم أو يسمى جلطة الدم، ويحدث هذا التخثر عندما يتعرض الشخص لإصابة، وتزداد الصفائح الدموية الموجودة في الدم.
  • بالإضافة إلى نوع من البروتينات التي تتوقف عن النزيف نتيجة وجود هذا الجرح، حتى يشفى الجسم ويشفى هذا الجرح ثم يتم رفض الجسم بالقطعة المتجلطة.
  • المرض هنا يمثله الجسم لتكوين تلك القطع المتخثرة داخل الأوعية الدموية دون وجود آفاتها.
  • مما يسبب انسداد الأوعية الدموية مما يشكل خطرا جسيما على حياة الإنسان.
  • حيث يمكن لهذه القطع المتخثرة أن تنتقل مع الدم حتى تصل إلى المخ، الأمر الذي يمكن أن يسبب جلطات في الفرد.
  • يمكن أن تصل إلى القلب مسببة نوبة قلبية، لذلك يجب على أي شخص يشعر بأي أعراض لهذا المرض التوجه مباشرة إلى الطبيب.

اقرأ أيضًا: فصيلة الدم A + وفوائدها

أسباب التعرض لاضطرابات تخثر الدم

  • هناك العديد من العوامل التي تزيد من معدلات تخثر الدم والتي تختلف من شخص لآخر.
  • يمكن لجينات الفرد أيضًا أن تلعب دورًا مهمًا وفعالًا في سرعة عملية تخثر الدم، وسنقدم أهم العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بهذا المرض.
  • زيادة الوزن المفرطة أو ما يسمى بالسمنة.
  • ميل الفرد للتدخين بكثرة. كبار السن.
  • النساء الحوامل أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض.
  • الشيء نفسه ينطبق على النساء اللواتي يتناولن حبوب منع الحمل. الأفراد الذين لا يتصرفون من وقت لآخر.
  • الأفراد الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول.
  • وكذلك الأفراد الذين يعانون من داء السكري.
  • الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم.
  • الأفراد الذين يعانون من أنواع مختلفة من الالتهابات مثل التهاب المفاصل.
  • وكذلك الأفراد الذين يعانون من أنواع مختلفة من السرطان.
  • هناك أيضًا عدد من الأدوية التي تزيد من معدل تخثر الدم.
  • يمكن أن تتسبب العمليات الجراحية في إصابة بعض الأشخاص باضطرابات النزيف.
  • المرضى الذين يعانون من عدم انتظام ضربات القلب هم الأكثر عرضة للإصابة.
  • يمكن أن تؤدي إصابة الوالدين بهذا المرض إلى إصابة الأطفال بنفس المرض.
  • البقاء في المستشفى لفترة طويلة نتيجة العمليات الجراحية يمكن أن يسبب اضطرابات تخثر الدم.
  • الأشخاص المصابون بتصلب الشرايين هم أكثر عرضة للإصابة بالمرض.
  • وكذلك الأفراد الذين يعانون من متلازمة أضداد الشحوم الفوسفورية التي تزيد من الإصابة باضطرابات تخثر الدم.

أعراض اضطرابات تخثر الدم

  • عندما يصاب الشخص بسكتة دماغية، فإن الفرد يعاني من صداع شديد وتشوش الرؤية، وقد يكون عاجزًا عن الكلام.
  • في حالة إصابة الشخص بنوبة قلبية، يشعر الفرد بعد ذلك بألم شديد في منطقة الصدر وعدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي.
  • بالإضافة إلى الشعور بالصداع فمن المعروف أن هذه الحالة نادرة.
  • في حالة إصابة الشخص بجلطات في ساقه، يشعر المريض بالألم والتورم.
  • كما يوجد زرقة في المنطقة المصابة، وتختلف شدة الأعراض حسب حجم المنطقة المصابة.
  • وإذا كان لدى الفرد جلطات في منطقة القولون، فقد يشعر الفرد بألم في الصدر ويواجه صعوبة في التنفس.
  • وقد يؤدي أيضًا إلى خروج بضع قطرات من الدم مع السعال.
  • جلطة دموية في البطن، وقد يشعر الفرد بألم في تلك المنطقة، وقد يسبب الإسهال بالإضافة إلى الشعور بالتقيؤ.

قد تكون مهتمًا بما يلي: أعراض حساسية الدم وعلاجها

كيفية منع تجلط الدم

  • حاول إنقاص الوزن إذا كان الشخص يعاني من زيادة الوزن.
  • تمرن كل يوم.
  • في حالة سفر الفرد لمسافات طويلة، يجب أن يتحرك كل ساعتين على الأقل، لتنشيط عمل الدورة الدموية داخل جسم الإنسان.
  • في حالة عدم قدرة الفرد على الوقوف أو التحرك من مكانه أثناء الرحلة، فمن الأفضل تحريك أصابع قدميه في حركة دائرية كثيرًا.
  • تجنب الأدوية التي تساعد في تخثر الدم.
  • وكذلك الإقلاع عن عادة التدخين الضارة.
  • تجنب السفر لمسافات طويلة أو الجلوس لفترات طويلة.
  • استهلك الكثير من الماء والعصائر، خاصة بدون سكر، وهي طبيعية.
  • أيضًا، ارتدِ ملابس فضفاضة لتجنب التعرض لجلطات الدم.
  • يمكن أن يؤدي ارتداء الجوارب الضاغطة إلى منع تجلط الدم.
  • تجنب تناول الأطعمة التي تحتوي على الكثير من الملح.

الأدوية التي تعالج اضطرابات الدم

  • هناك بعض الأدوية التي تساعد على منع تطور مرض تخثر الدم، وهي تساعد كثيرًا في علاج مرضى تخثر الدم.
  • الوارفارين warfarin: يساعد هذا الدواء في تحفيز الكبد على إفراز فيتامين K الذي يمنع تكون جلطات الدم.
  • الأسبرين لأنه يحافظ على سيولة الدم.
  • بالإضافة إلى كلوبيدوجريل وأبيكسابان ودابيجاتران إدوكسابان.
  • كما أن كل هذه الأدوية تساعد في منع الصفائح الدموية من التكتل والالتصاق ببعضها البعض مما يمنع تكون جلطات الدم.

كيفية علاج مرض تخثر الدم بالأعشاب والنباتات

يمكن استخدام بعض الأعشاب والنباتات كعلاج مساعد للتخلص من جلطات الدم، ومن أهم هذه النباتات ما يلي:

  • الفلفل: يعمل بفاعلية على منع الصفائح الدموية من الالتصاق ببعضها البعض مما يمنع تكون الجلطات.
    • ويساعد في الحفاظ على سوائل الدم بدون تجلط.
  • الكرفس: يعمل على منع انقباض الأوعية الدموية الناتج عن زيادة الإجهاد لدى الفرد.
    • كما أنه يساعد في الحفاظ على الأوعية الدموية متوسعة.
  • زيت الخردل: يحافظ على مستويات الكوليسترول في الدم، لأنه يحتوي على نسبة دهون أقل من الزيوت العادية المستخدمة في الطبخ.
    • مما يبعد الناس عن مرض تخثر الدم.
  • البصل: يحتوي على العديد من العناصر الغذائية الهامة، كما أنه يساعد على منع تجلط الدم.
    • كما أنه يحتوي على مضادات حيوية طبيعية تحمي الجسم من الأمراض.
  • الفول: يحتوي نبات الفول على حمض يسمى حمض الفوليك، والذي يعمل على جعل الأوردة مرنة، نتيجة لخصائصه الأنزيمية.
    • التي تحفز نقل الدم بسرعة داخل الشرايين والأوردة.
  • القرنبيط: يحتوي على الكثير من الألياف التي تساعد على التخلص من مشاكل الأوعية الدموية، مما يمنع التعرض لمرض جلطة الدم.

أنظر أيضا: نقص الدم في الدماغ الأسباب والعلاج

وبذلك نقدم لكم كافة المعلومات الخاصة بموضوع موضوعنا اليوم، ما هي أعراض تجلط الدم، وأسباب العدوى والأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بأمراض الدم.

لذلك نطلب منكم نشر هذا المقال في جميع وسائل التواصل الاجتماعي، لفائدة الجميع، متمنياً الصحة والعافية.