اليابان القوة التجارية الكبرى
محتويات
- ١ اليابان
- ٢ القوة التجارية لليابان
- ٣ القوة التجارية لليابان
- ٤ نقاط القوة التجارية لليابان
- ٥ المراجع
اليابان
اليابان دولة تقع في الجزء الشرقي من قارة آسيا، في المنطقة الواقعة بين بحر اليابان والمحيط الهادئ، وتبلغ مساحتها حوالي 377.944 كيلومترًا.2عاصمتها الإدارية مدينة طوكيو، وبلغ عدد سكانها حسب إحصائية عام 2014 نحو 127103388 نسمة. من البرد إلى المعتدل في الشتاء، وبالنظر إلى الموارد الطبيعية، لا تمتلك اليابان موارد على أراضيها، باستثناء الأسماك والمنتجات البحرية ؛ لذلك فإن معظم وارداتها تأتي من المواد الخام (الخام).[١]
القوة التجارية لليابان
تم تدمير العديد من المصانع والمنشآت الصناعية اليابانية، بعد خسارة اليابان في الحرب العالمية الثانية، ولكن بفضل المساعدات المالية الأمريكية، بدأت اليابان حملة واسعة. لإعادة بناء الاقتصاد الوطني، استخدموا أحدث التقنيات في مصانعهم، مما زاد من قدرتها وسرعة إنتاجها. كما صدرت اليابان منتجات صناعية عالية الجودة إلى الخارج، لكنها عانت من نقص الموارد الطبيعية، مما دفعها إلى استيراد مواد أولية باهظة الثمن من الخارج. تم تحقيق هذه النفقات من خلال زيادة صادراتها لتشمل معظم دول العالم، وبالتالي أصبحت التجارة الخارجية الدعامة الأساسية للاقتصاد الياباني. الجدير بالذكر أنه بحلول ستينيات القرن الماضي، أصبحت اليابان بفضل العمالة الماهرة قوة اقتصادية كبيرة في العالم، واستمر هذا التطور حتى احتلت اليابان ثاني دولة في العالم بعد الولايات المتحدة الأمريكية، من حيث قيمة الناتج القومي الإجمالي.[٢]
من حيث الأرقام، يمثل قطاع الصناعات التحويلية أكبر نشاط اقتصادي في اليابان. حيث تبلغ مساهمتها في الناتج القومي الإجمالي حوالي 30٪، وحوالي 24٪ من إجمالي القوى العاملة اليابانية تعمل في هذا المجال، وقد تضاعف معدل النمو الصناعي منذ سبعينيات القرن الماضي وحتى الوقت الحاضر، حوالي ثلاثة أضعاف ما كان،[٢] وبحسب الإحصائيات الاقتصادية لعام 2013 م، بلغ الناتج المحلي الإجمالي في اليابان نحو 5.007 تريليون دولار، وبلغ الناتج السنوي للفرد حوالي 37100 دولار، بمعدل نمو 2٪، وبلغ معدل البطالة 4.1٪، و وبلغ معدل التضخم 0.2٪. يصل الدين الخارجي إلى حوالي 3.017 تريليون دولار.[١] وتجدر الإشارة إلى أن أهم الصناعات اليابانية هي: الإلكترونيات الصغيرة، والنقل، والمعدات والآلات المتطورة، والسيارات، والسفن، وأجهزة الكمبيوتر، والتلفزيون، والحديد، والصلب، والأسمنت، والصناعات البتروكيماوية، مثل: الألياف الاصطناعية والبلاستيك، وهذا تتميز الصناعة بجودتها العالية، وشعبيتها في أسواق العالم المختلفة.[٢]
القوة التجارية لليابان
يتضح النمو الاقتصادي الكبير في اليابان من خلال المظاهر التالية:[٣]
- زيادة نسبة القوى العاملة لإنتاج السلع والخدمات في القطاعين التجاري والخدمي. في عام 1996 بلغت نسبتهم حوالي 63٪ من مجموع السكان.
- المساهمة المتزايدة للقطاعات التجارية والخدمية في تنمية الناتج المحلي الإجمالي لليابان ؛ حيث بلغت مساهمتهم حوالي 68.15٪ من الناتج المحلي الإجمالي، وهذه النسبة الكبيرة تشير إلى أن القطاع التجاري مكون أساسي من مكونات الاقتصاد الياباني.
- الامتداد الجغرافي الواسع لحركة الصادرات والواردات (مبادلات التجارة الخارجية) ؛ حيث تم تضمينها التجارة اليابانية جنوب شرق وشمال آسيا والاتحاد الأوروبي وأستراليا ودول أخرى.
- الاعتماد على المواد الصناعية ؛ وهي السلعة المهيمنة في التجارة الخارجية لليابان، حيث تشكل المواد الصناعية حوالي 88٪ من إجمالي الصادرات، و 34٪ من إجمالي الواردات، مما يشير إلى أن اليابان تتمتع بقوة صناعية وتجارية كبيرة.
- الاهتمام بالمواد الخام (الخام) ؛ إنها السلع الأساسية الغالبة في واردات اليابان، وأهمها: الطاقة والمعادن ؛ حيث تمثل هذه المواد 28٪ من إجمالي الواردات.
- وفرة الموانئ المتطورة والمجهزة، والأساطيل التجارية الضخمة في اليابان، ومن أشهر الموانئ اليابانية: ميناء تشيبا وميناء ناغويا، مع ملاحظة أن معظم الموانئ تتركز على طول الساحل الجنوبي على طول المسافة بين طوكيو وناغازاكي. . أما بالنسبة للأساطيل اليابانية ؛ يشكلون حوالي 12.8٪ من إجمالي الأسطول العالمي.
- العديد من الشركاء التجاريين لليابان، مثل: الولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي والصين وكوريا الجنوبية وسنغافورة.
- تبني اليابان سياسة التكامل في العولمة والمشاركة والانفتاح على القوى الاقتصادية الجديدة مثل: الصين وروسيا، مما يساهم في تشجيع المبادلات التجارية، وتخفيض الرسوم الجمركية على البضائع، مما يؤدي إلى تعزيز مكانة اليابان التجارية في العالم.
نقاط القوة التجارية لليابان
هناك العديد من العوامل التي مهدت الطريق للاقتصاد الياباني، ليصبح من أقوى الاقتصادات في العالم، ومن أهم هذه العوامل:[٣]
- إنتاج صناعي كبير تتميز اليابان بكثرة وتنوع المصنوعات مع الاهتمام بجودتها، مثل: صناعة الإلكترونيات، والأجهزة المعلوماتية والسمعية والبصرية، بالإضافة إلى صناعة السيارات والدراجات النارية والسفن.
- بنية تحتية قوية: تمتلك اليابان بنية تحتية ضخمة وقوية، تتمثل في شبكة مواصلات حديثة، وموانئ ضخمة ومتطورة، وأسطول تجاري ضخم.
- الاستثمار الأجنبي المفرط: حيث تستثمر العديد من الشركات اليابانية العملاقة أموالها في مشاريع مربحة في العديد من دول العالم، مثل: دول أمريكا الشمالية، ودول الاتحاد الأوروبي، وآسيا.
- مراقبة الأسواق الخارجية: حيث تراقب كبرى الشركات التجارية المعروفة باسم (سوكوسوتشا) حالة الأسواق الخارجية ؛ بهدف تسهيل عملية التبادل التجاري الخارجي والدخول في اتفاقيات وصفقات تجارية وتمويل مختلف المؤسسات الاقتصادية اليابانية المحلية.
- الانفتاح والقرب من الدول الاقتصادية: حيث تتمتع اليابان بموقع جغرافي متميز ؛ وهي قريبة من دول جنوب شرق آسيا ذات الكثافة السكانية الكبيرة، بالإضافة إلى المشاركة والانفتاح على الدول الاقتصادية الكبرى، مثل: الولايات المتحدة الأمريكية، وكندا، وأستراليا، مما يساهم في تسهيل عملية التسويق الخارجي.
المراجع
- ^ أ ب “اليابان”، www.aljazeera.netشوهد في 18 أكتوبر 2018. قانون.
- ^ أ ب ت الموسوعة العالمية باحثون عرب، الموسوعة العربية العالمية (الطبعة الثانية) المملكة العربية السعودية: مؤسسة أعمال الموسوعة للنشر والتوزيع، ص. 282،283، الجزء السابع والعشرون. فعل.
- ^ أ ب عبد الحكيم الفلالي اليابان قوة تجارية عظيمة، ص. 1،2. فعل.