قوة المؤسسات الأمنية تزيد من قوة الدولة التي هي بطبيعتها تزيد قوة للمجتمع … سنتكلم اليوم عن مقال هام وسنحرص على ان يكون هذا المقال شامل وجامع لما تتقصى عنه، إذ أن الأمن والأمان يعتبران العاملان الأساسيان والأكثر أهمية لضمان استقرار المدني في بلده وموطنه، وأيضاً ضمان حقه في العيش السلمي والأمن، حيث تحاول كل الدول بشأن العالم إلى تحري متنوع السبل التي تضمن لشعوبها الاطمئنان بأقصى درجاته.
قوة المؤسسات الأمنية تزيد من قوة الدولة التي هي بطبيعتها تزيد قوة للمجتمع
إن قوة المؤسسات الأمنية تضيف إلى قوة الجمهورية والتي في طبيعتها تضيف إلى قوة المجتمع. إن قوة واستعداد قطاع الأمن في بلد ما هو أرقى مؤشر على ذاك. وكدليل على قوة هذه البلد ومقدرتها على إدخار الثبات وضمان سلامة أبنائها مهما كانت الأحوال التي يواجهونها.
العوامل المؤثرة على سلطة الدولة
ثمة مجموعة من الأسباب التي تؤثر على نحو مباشر على قوة ورتبة البلد في الدنيا:
القوة الاستثمارية للدولة.
السياسة التي تتبعها تلك الجمهورية في التعامل مع الظروف الحرجة الداخلية.
نسق الدولة في العلاقات مع الدول الأجنبية.
درجة التطور والإزدهار للتكنولوجيا المستخدمة في هذا الجمهورية.
مراقبة المحيطات والبحار والدروب المائية المأمورية أو التحكم فيها.
تملك منظومة طمأنينة ذو بأس وذو بأس.
الموقع الجغرافي الاستراتيجي.
وهي غنية بالموارد الطبيعية والغاز وغيرها.
ما يدري بالقوات الإنسانية العسكرية أو الجيش الذي تساهم فيه هذه البلد.
دور المؤسسات الأمنية في المجتمع
تعتبر جميع أشكال المؤسسات الأمنية، التي يكون هدفها اللازم والأساسي ضمان سلامة وأمن المواطنين مع الالتزام بتنفيذ سلسلة من القوانين التي تتوخاها الجمهورية وتفرضها على نحو مباشر، أنظمة اجتماعية، وتلك التي تنتهك أو لا تنتهك. الامتثال تمثل النظم الاجتماعية.
عن طريقهم. سوف يتم معاقبة هذه القوانين، ويقتصر دور الأجهزة الأمنية على تأمين الناس، ليس خالصًا، ولكن أيضًا كدمج لعمل الأجهزة الأمنية المتنوعة، وتأمين الثروات المخصصة والعامة من السرقة أو أي ضرر يلحق بها. تضمن لشعبها حياة آمنة ومزدهرة في بلد.