ليلة النصف من شعبان 2022 في الاردن .. تعد ليلة النصف من شعبان ذات ضرورة تتميز بها على بقية ليالي الشهر، إلا أن حتى نجاح أهميتها العديد من ليالي الأشهُر الأخرى.

وذهب بعض العلماء حتّى أهمية ليلة النصف من شعبان توازي ليلة القدر.

ليلة النصف من شعبان 2022 في الاردن

وأعلنت دار الإفتاء المصرية، توقيت ليلة النصف من شهر شعبان، وقالت إن “ليلة النصف من شعبان سوف تكون ليلة يوم الجمعة الآتي المتزامن مع 18 آذار 2022، وتبدأ من مغرب يوم الخميس 14 شعبان المتزامن مع 17-3-2022 حتى غداة يوم الجمعة 15 شعبان”.

وأجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال: “ما حكم الاحتفال بليلة النصف من شعبان؟”، وقالت: “ليلة النصف من شعبان ليلة مباركة، ورد في ذكر فضلها كثير من الأحاديث يعضد بعضها بعضًا ويرفعها إلى درجة الحسن والقوة، فالاهتمام بها وإحياؤها من الدين ولا يوجد شك فيه، وهذا عقب صرف النظر عما قد يكون هزيلًا أو نصًا في خصوصية هذه الليلة”.

فضل ليلة النصف من شعبان

وقد ورد في فضل ليلة النصف من شعبان وأهميّتها العدد الكبير من الأحاديث النبويّة التي تُشير إلى استِحباب قيام ليلها وصيام نهارها، والمداومة فيها على الأوراد، والأذكار، وقراءة القرآن، والقيام بالأعمال الحسنة، مثل: الصّدقة، والأمر بالمعروف، والنّهي عن المُنكَر، وغير ذلك من الموضوعات.

وأجمع الفقهاء إلى أن النصف من شعبان ليلة مباركة لها رتبة لدى الله مميزة، ومن المستحب الاستدعاء فيها بالعفو والمغفرة وصلاح الوضع، مع الصيام وقراءة القرآن والتصدق وقيام الليل وترك المشاحنة والخصام.

ماذا حدث ليلة النصف من شعبان؟

وشهد شهر شعبان المبارك تغيير القبلة من بيت المقدس إلى المنزل الحرام بمكة المكرمة في السنة الـ2 من الهجرة، بعدما صلى جميع المسلمين 16 شهراً إلى حد ماً تجاه المسجد الأقصى، كما رجحت بعض كتب الإرث الثقافي أن ليلة النصف من شعبان شهدت تحويل القبلة.

دعاء ليلة النصف من شعبان 2022

“اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ. لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ. اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾، إِلَهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ. وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ”.