هل تأجير رحم حلال أم حرام .. لجأ الكثير من الإناث والازواج الذين يتكبدون من مشكله العقم وعدم الانجاب الى اللجوء الى قليل من الوسائل المختلفة محاوله من بينهم للاستحواذ على ولد

ومن في إطار تلك الوسائط تأجير الرحم، هذا مصطلح قد ثبت مؤخرا وقد تشعب وتوسّع بين العامه بشكل ملحوظ في مجموعة من البلاد والمدن، إذ انه يطلق فوقه بتأجير الارحام او تأجير الرحم وهو إصطلاح له نفس المعنى ونفس المغزى، اذا انه انتقل الينا التابع للغرب ويعني في مضمونه القيام بتأجير الرحم باتفاق على وضع بويضة مخصبه من زوجين في رحم المراه

ولذا الامر بدل مقابلا ماديا على ان يأخذ الزوجين هذا الولد الصغير من تلك الامرأة التي حملت تلك البويضة المخصبة و يستعيدوا ويكون طفلا لهم في أعقاب ولادته.

تأجير الرحم

يطلق أعلاه تأجير الأرحام، تأجير الأرحام، تأجير الأرحام، أو تأجير الأرحام. عامتها مصطلحات لنفس المعنى الذي تم نقله إلى حياتنا عن طريق الميديا الأوروبية. في الطليعة كانت بحت مستجدات تناقلتها وكالات المستجدات الأوروبية، أو أوضحت في فيلم أو مسلسل أمريكي، لكنها اليوم أصبحت حقيقة حادثة.

ما المقصود باستئجار الرحم

يشير إلى تأجير الرحم اتفاقًا على وضع بويضة مخصبة من زوجين في رحم المرأة، عقب الاتفاق بصحبتها على الحصول على مِقدار من الثروة نظير الحمل والولادة. في هذه الحالة، الأم الحقيقية هي الأم البيولوجية “صاحبة البويضة”، بينما الأم البديلة هي ما صبر الطفل وتلده فقط.

تمثل عملية تأجير الرحم إعتياد أداء دارجة في الكمية الوفيرة من الدول الأوروبية، ويحدث إجراؤها على حسبًا لمجموعة من القوانين المخصصة بجميع من تلك البلاد والمدن. مثلما تلجئ الكمية الوفيرة من الزيجات إلى عقد يحدد عدد من النُّظُم والمحددات والقواعد التي تحمي الطرفين وتضمن حقوقهما كاملة.

أسباب تأجير الرحم

لا تتشبه أسباب تأجير الرحم من واحد لآخر، ولكن يمكن تحديد أبرز هذه العوامل في النقاط الآتية:

 

أسباب الأم البيولوجية

الأم البيولوجية هي صاحبة البويضة، وغالبًا ما تريد في القيام بذلك الإجراء، ويرجع الأمر إلى الأسباب التالية:

أن تعاني القرينة أو الأم البيولوجية من مشاكل فسيولوجية لا إستطاعتها من الإنجاب، مثل مشكلة الرحم الطفولي التي تجعل من العصيب الولادة.

أن الأم البيولوجية قد أنجبت فعليا، لكنها لم تعد باستطاعتها أن الولادة مرة ثانية لظروف مرضية.

أن الأم البيولوجية قد تقدمت في السن ولم تعد قادرة على الولادة، أو أن الولادة قد تشكل ابتزازًا على عمرها.

أن تكون الأم البيولوجية باستطاعتها أن إنجاب الأطفال إلا أنها لا ترغب ذلك بسبب عملها أو انشغالها المطرد.