اليوم العالمي للمرأة في السودان 2022 .. احتفلت السُّلطة السودانية ومنظمات من المجتمع المدني، يوم الإثنين، باليوم الدولي للمرأة، الذي يصادف الثامن من آذار/مارس من كل عام.
وقال وزير التنمية الاجتماعية أحمد آدم بخيت، في احتفال بوكالة السودان للأنباء، إنّ “إدارة الدولة الانتقالية الحالية تسعى بجميع قوة لتمكين الحريم سياسياً واقتصادياً وتعزيز مشاركتهن في الحياة العامة”.
وبعد توفيق الثورة السودانية، أنجزت المرأة السودانية قليل من النجاحات، بتعيين امرأتين في مجلس الفخامة، ولأول مرة يتم اختيارها في مناصب: وزيرة الخارجية، رئيسة القضاء، مديرة لجامعة الخرطوم، كبرى الجامعات السودانية، مثلما تم تكليف 4 بمجلس الوزراء، ذاك غير إلغاء قانون النسق الذي كان يلاحق الإناث في ملبسهن، والسماح لهن بمرافقة أطفالهن دون إستحسان الوالد.
اليوم العالمي للمرأة في السودان 2022
ووضح بخيت أنّ السُّلطة صادقت على الممارسات القياسية المشتركة للتصدي والاستجابة لحالات الوحشية المرتكز على النمط الاجتماعي، ووقعت كذلك اتفاقاً إطارياً مع الأمم المتحدة لمقاتلة الصرامة الجنسي المتصل بالنزاع في السودان.
ونوه بخيت على أن وزارته أطلقت “خدمة الخط الساخن” لتلقي بلاغات الصرامة المنزلي، وتقديم الخدمة النفسية والقانونية للنّاجيات من الوحشية المرتكز على النمط الاجتماعي، عدا عن أمر تنظيمي السُّلطة التاريخي بتجريم ختان البنات، ومضيها في المصادقة على اتفاقية التخلص من جميع أشكال التمييز في مواجهة المرأة (سيداو).
من جانبها، دعت ممثلة الأمم المتحدة الإقليمية إدجاراتو فاتو إلى فعل مزيد من النشاطات لتحقيق المساواة بين المرأة والرجل، ونبهت إلى صعود معدل الوحشية ضد المرأة، وأيضا ازدياد زواج القاصرات، وغلاء حدة الفقر وخسارة كميات وفيرة من السيدات لوظائفهن.
من جانبه، أصدر “الاتحاد النسوي السوداني” إخطاراً صحافياً، طالب فيه بضرورة استئناف المساومة مع “الحركة الشعبية لتحرير جمهورية السودان” لاستكمال عملية الأمان، ورفع الظلم عن النساء اللائي ما زلن يتعرضن للاعتقال وممارسة الوحشية. وشدد الخطبة إلى أنّ “السلام الشامل المستدام، هو الضامن لإيقاف عقود من مكابدة السودانيات والسودانيين من ويلات الحروب وآثارها”.
وشدد خطاب صادر عن سيدات “قوى نشر وترويج الحرية والتعديل”، الاتحاد الحاكم، تمسك السودانيات بتحقيق غايات الثورة السودانية، وبإكمال الطمأنينة والعدالة الانتقالية وجبر الضرر لكل من طاولتها يد البغي والانتهاكات والعنف بما في هذا الوحشية الجنسي خاصة في أنحاء الحرب.
مثلما أعرب البيان تمسكه بحق الإسهام العادلة للنساء في السلطة بقدر لا تقل عن أربعين%، وفي كل مؤسسات الجمهورية بكل القطاعات كحق “وليس تبرع من أحد”، حسب ما أتى في البيان.