القضايا التي شملها العفو العام 2022 في الأردن هل يشمل العفو العام قيوداً .. تبنت حكومة المملكة الأردنية الهاشمية نهج العفو العام في الدول المعنية بالسجناء ومنها العفو عن السجين في عدة حالات محددة حددها جلالة الملك عبد الله الثاني الذي لا شك فيه أن السجون الأردنية تعاني منه

معضلة قديمة قبل انتشار فيروس كورونا، في ظل تطبيق القوانين وأوامر الحراسة بسبب كثرة المعتقلين، لذلك يود الكثير من المهتمين معرفة القضايا التي شملها العفو العام في المملكة الأردنية، وفي هذا الصدد سنزودك بكافة التفاصيل.

الحالات التي يغطيها العفو العام 2022 في الأردن هل يشمل العفو العام قيوداً

استطاعت السلطة في المملكة الأردنية الهاشمية تنفيذ نمط العفو العام للسجون في البلاد، لتقليص عدد السجناء، بالإضافة إلى الصلاح وغرس المحبة والتسامح والخير في نفوس من سيتم تضمينهم في العفو، ولكن بشكل عام، فإن

الهدف الأساسي من هذا النظام هو تخفيف الضغط عن أبناء الشعب الأردني، حيث توجد العديد من القضايا المختلفة التي أثيرت

تتحدد في إطار القضايا التي سيتم إنهاء الإعفاء بشأنها، وبالتالي خلال جلسة مناقشتها التي عقدت في الفترة السابقة.
الحالات المشمولة بالعفو العام

هناك عدد كبير من الحالات التي تم تحديدها من قبل الحكومة الأردنية من أجل إطلاق سراحهم من السجن، بالعفو العام من

القضايا التي طالب بها عدد كبير من الشعب الأردني في مجلس الشعب، وتم العمل عليها في البلاد، وفيما يلي أهم القضايا التي شملها العفو العام:

قضايا القذف والقذف.

جرائم التشهير.

قضايا الإجراءات التأديبية لمخالفة القوانين المتعلقة بضريبة الدخل والضريبة العامة على المبيعات.

أما الجرائم المتعلقة بأمن الجمهورية والتجسس والتطرف المسلح فلا يشملها العفو.

شروط العفو لعام 2022 في الاردن

وضعت حكومة المملكة الأردنية الهاشمية سلسلة من المحددات والقواعد التي يجب مراعاتها من أجل

الاستفادة من نظام العفو العام المطبق في البلاد، ومن أهم شروط العفو العام في الأردن لتلك السنة ما يلي:

العفو لا يشمل القضايا المتعلقة بالتجسس والمخدرات والمختلين عقليا.

وقرار العفو العام لا يشمل قضية الاعتداء المؤدي للقتل وقضية التزوير الجنائي.

وجرائم الحجز والتلاعب والشبهة والاعتداء على الشخصيات من بين القضايا التي لا يشملها العفو العام.

المملكة الأردنية هي إحدى الدول العربية المنتدبة التي عملت على تنفيذ مسودة قانون العفو العام في البلاد، من أجل تسهيل

الضغط على الشعب الأردني وكذلك البر وزرع المحبة والتسامح والخير في نفوس من سيغطيهم العفو.