شعر عن ثورة 26 سبتمبر اليمنية وأجمل القصائد .. لقد حدثت الثورة في السادس والعشرين من سبتمبر عام 1962، ولم يسمع الشعب اليمني خبر وقوعها حتى تجمهروا جميعاً وتمجدوا ودعموا، كان الناس ما في كثير من المناطق – وليس الجيش – اعتقلوا حكام العهد السابق وأرسلوهم مقيدون إلى مدينة صنعاء.

مثلما بلغ عدد المتطوعين بالآلاف لحماية الثورة وحمايتها، وكان أعظم دليل على استجابة القبائل الشمالية للثورة أنهم طردوا “بدر” المخلوع من الجمهورية اليمنية خارج حدودها وطردهم وانهزموا.، ولم يجد قبيلة واحدة تدعمه رغم مناشدته لهم وتحريضه لإخوانهم، لذلك كان دعم الثورة جماعيًا، وبدون استثناء، وكتب أهل اليمن بذلك أروع صفحة. إثبات وعيه واستجابته للوضع الجديد.

شعر عن ثورة 26 سبتمبر اليمنية وأجمل القصائد

كان هذا اليوم يوما فرحا لليمنيين، والذي ينبغي أن يكون عيد ثورة 26 سبتمبر أبرز من كل المناسبات والأعياد الدينية لأنه أقدس يوم في تاريخ اليمن واليمنيين.

لا بد من الاحتفال به بكل الطرق والطرق، فنحن نبذل الجذور ونشرب ولعب الدفوف ونلبس ملابس جديدة ونتبادل القبلات والتحية ونضيئها على كل البيوت بالمدن والقرى.

أعزائي وبفضل هذا الموقف تم توثيق مجموعة من القصائد والأبيات الشعرية لهذه المناسبة العظيمة من قبل بعض الشعراء، وإليكم أجمل القصائد والأبيات التي كتبت عن ذلك اليوم.

شعر الشاعر الكبير عبد الله البردوني

وكان الحقل عطشانًا، فخرج الصباح وزأر الحارس

وسارت الذئاب على دمائها وغضب القطيع بدمائه

حتى امس اختفى .. وزغرت البكاء

وغنت أغانيها: (عسى أن يسلم الشرف العظيم).

وأعلن النصر: اذهب، لأن مجالك المشرق أبدي

ولأولئك الذين يرضعون (سبتمبر) دمائهم: لقد كبر الطفل.

وانتقمت يا سناء

رفعنا رؤوسنا بعد كسرها

لقد جلبت من ظلام الحمل أعاصير النهار

لقد ولدت في هذا اليوم بعد انتظارك وانتظارك

جاء حسب رغبات الحيوانات المنوية، وهج الانتصار

يوم نقدس ونرضع أمنياتنا العظيمة

في يوم من الأيام ستبقى الساعات الخالدة مرتبطة بالفخار.

*****

سلم بناة الفجر أيديهم محبي الكرامة

أولئك الذين يضحون بأرواحهم

الله في (ليلة القيامة)

وضعوا الرؤوس على راحة اليد ومزقوا وجه الإمام

قدموا ذبيحة (سبتمبر)

عزيزي على علامة النهضة لدينا

خرجوا بفيلم قاسى على أفواههم، شمس الابتسامة

يتمردون على الظلام ويقظون هنا بأمره.