اليوم العالمي للقضاء على التمييز العنصري 2022 .. في الحادي والعشرين من مارس/مارس تحيي منظمة الأمم المتحدة اليوم العالمي للقضاء على التمييز العنصري الذي يركز هذا العام على دور الشبان في محاربة العنصرية ويدعو إلى تدعيم ثقافة التسامح والمساواة ومقوضة المفاضلة.
اليوم العالمي للقضاء على التمييز العنصري 2022
دعا الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة إلى تحديث التعهد بإيقاف العرقية والتفرقة العرقي وكره الأجانب وما يتصل بذاك من تعصب، بما في ذاك المفاضلة الاجتماعي والعرقي والبغض والكره مقابل المسلمين ومعاداة السامية، قائلا إن “المذبحة التي وقعت في مسجدين في نيوزيلندا يوم الجمعة قبل الماضية هي أجدد مأساة تتجذر في هذا السم”.
شدد اثنان من متخصصون الأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان على وجوب أن تتخذ دول العالم أفعال متعجلة ومتضافرة لتحقيق المساواة العرقية ووقف استخدام الخطبة الشعوبي لتهييج المفاضلة.
وإننا اليوم نؤكد من جديدً التزامنا بالقضاء على المفاضلة العرقي والظلم الاجتماعي حيثما أمكننا ذلك – في مؤسستنا ومجتمعاتنا المحلية وفي برامج الإنماء التي نساندها. وإننا ندين بقوة ايضاًً إزدياد الشدة مقابل الأقليات العرقية والدينية على مستوى العالم.
ونحن معاً في مجموعة صندوق النقد الدولي نقف صفاً واحداً في التزامنا بتحقيق هدف المساواة بين السلالات، أفراداً وشركة، وإنهاء ويلات العرقية.”
اختيار ذلك الشأن أيضاً هدفه تسليط الضوء على نشاط عدد كبير من الشبيبة، أكثريتهم من المراهقين ومن هم في عمر الـ20، خلال مصيبة كورونا التي فرضت قيودًا على الاحتشادات العامة في الكثير من البلاد والمدن.
ودعت منظمة الأمم المتحدة، طوال الاحتفال باليوم العالمي للقضاء على المفاضلة العرقي، الجميع للتحاق إلى الشباب الذين يقربنا من ثقافة التسامح والمساواة ومقوضة المفاضلة، بواسطة الوقوف مقابل التحيز العنصري والتعصب.
كذلك دعت إلى تمكين الشبان لإعمال مستحقاتهم في حرية التعبير والتجمع والإتيان إلى البيانات، لأن لهم أيضًا الحق في الإسهام في حياة المجتمع.
تأثير كورونا
مع بداية انتشار الفيروس في أوائل عام 2020، انطلقت مصيبة موازية من الكراهية والعنف والخوف ضد عدد محدود من الأعراق والجنسيات. وسرعان ما اتضح أن اللامساواة الصارخة، المتجذرة في بَعض الأحيان في العنصرية، قد عرّضت الأقليات لخطر أضخم للإصابة بالعدوى والموت.
أثر فيروس كورونا بشكل كبير على الشباب، بما في هذا من يصنفون في إطار الأقليات، حيث يتصارع الكثيرون الآن مع صعود المفاضلة العرقي، إضافة إلى ذلك الانقطاعات العنيفة في تعليمهم وآفاق العمالة المتناقصة، والقدرة المقيدة على الإسهام في الحياة العامة، ما يعيق التمكين الفردي والاجتماعي لهم.