تاريخ اليوم العالمي للحياة البرية 2022 .. في 20ديسمبر/كانون الأول 2013، قبِلّت الدورة الثامنة والستون للجمعية العامة للأمم المتحدة نشر وترويج الـ3 من آذار/آذار اليوم الدولي للحياة البرية، وذلك لإذكاء الدراية بأهمية الحيوانات والنباتات البرية بمقتضى قرارها رقم A/RES/68/205.
تاريخ اليوم العالمي للحياة البرية 2022
والتاريخ المحدد هو يوم اعتماد اتفاقية التجارة الدولية بأنواع الحيوانات والنباتات البرية المهددة بالانقراض عام 1973، الذي أدّى دوراً صارم اللزوم في ضمان ألا تكون التجارة العالمية تهديداً لبقاء هذه الأنواع من الحيوانات والنباتات البرية.
كان يوم 3 مارس/مارس قد اعتُمد مسبقاً على أن يكون ’’اليوم الدولي للأحياء البرية استناداً للقرار الموثوق في المقابلة السادس عشر لمؤتمر الأطراف في اتفاقية التجارة العالمية بأنواع الحيوانات والنباتات البرية المهددة بالانقراض
المعقود في بانكوك في المدّة من 3 إلى 14 آذار/آذار 2013، ولا سيما القرار 16-1 الذي يعلن 3 آذار/مارس يوماً لعالمياً للأحياء البرية لِكَي الاحتفال بما يزخر به العالم من حيوانات ونباتات برية والتوعية بها. وقد رعت القرار مملكة تايلاند، الجمهورية المضيفة للندوة والاتفاقية الوارد ذكرهما، وأدت دورها بنقل النتائج التي أسفر عنها المقابلة إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتتعاون أمانة اتفاقية التجارة العالمية بأنواع الحيوانات والنباتات البرية المهددة بالانقراض مع منظمات منظمة الأمم المتحدة ذات العلاقة في تيسير تنفيذ احتفالية اليوم العالمي للأحياء البرية.
وهذه الاتفاقية — التي تدخل فيها 183 دولة عضو — هي إحدى أقوى الأدوات العالمية المتوفرة لحفظ التنوع البيولوجي في الكوكب وترتيب التجارة في الحيوانات والنباتات البرية
-تحتوي المحيطات على ما يقرب من 200 ألف فئة من الأحياء المائية التي حددت، بل الأعداد الفعلية لها من الممكن تبلغ إلى الملايين، ويعتمد زيادة عن ثلاثة مليارات إنسان في معايشهم على التنوع البيولوجي البحري والساحلي.
– عام 2020 والذي يعلم باسم «السنة المتميزة للتنوع البيولوجي» سيشهد العديد من الفعاليات العالمية الكبرى التي تحط التنوع البيولوجي في الصدراة، مثلما أنه يتيح إحتمالية متميزة لإحراز تقدم مؤثر للحفاظ على أنواع الحيوانات والنباتات البرية واستخدامها استخداما مستداما.
– ويشتمل على الاحتفال باليوم العالمي للحياة البرية لسنة 2020 جميع أنواع الحيوانات والنباتات بكونها مشكل من مركبات التنوع البيولوجي، وسبل معايش الناس كذلك
وخصوصا أولئك الذين يعيشون على اتصال مع الطبيعة، ويتناسب ذاك مع المقاصد 1 و 12 و 14 و 15 من مقاصد منظمة الأمم المتحدة للتنمية الدائمة وما تستتبعه من التزامات واسعة المدى بخصوص تخفيف حدة الفقر، وضمان استخدام الموارد استخداما مستداما، والحفاظ على الحياة على الأرض وأسفل سطح الماء بما يوقف خسارة التنوع البيولوجي.