يوم السعادة العالمي في الامارات 2022 … تحتفل جمهورية الإمارات العربية المتحدة باليوم العالمي للسعادة الذي يوافق 20 آذار من كل عام، بإنجازات تخطيطية تعزز سعادة المجتمع بكافة فئاته
وتحقق أعلى جودة حياة ممكنة للأفراد، تجسيداً لرؤية القيادة بأن تكون الامارات دائماً في صدارة دول العالم كأفضل مكان للعيش والاستقرار والرفاهية بالسعادة وجودة الحياة.
يوم السعادة العالمي في الامارات 2022
ومطلع العام القائم 2021، اعتمد مجلس الوزراء “السياسة الوطنية لجودة الحياة الرقمية” كإطار عمل معزز ضمن ممكّنات تحري مجتمع رقمي جيد ومحفز وآمن، توافقاً مع توجّهات المخطط الوطنية لجودة الحياة 2031، وانسجاماً مع مئوية الإمارات العربية المتحدة 2071
من خلال المجهود على تحري أهدافها التنموية باتجاه المستقبل، خصوصا في مجالات تهيئة المجتمع بالمهارات والمعارف والسلوكيات التي تستجيب للمتغيرات المتسارعة، حيث تهدف السياسة إلى خلق مجتمع رقمي آمن في جمهورية الإمارات، وتعزيز هوية موجبة ذات تفاعل رقمي هادف.
وأظهرت أجدد الإحصائيات التقدم الكبير لمجتمع جمهورية دولة الإمارات العربية المتحدة في شواهد الحياة الرقمية، ولذا في وجود انتشار ثقافة استعمال الإنترنت، وتمنح ورواج استخدام طرق السوشيال ميديا على نطاق ممتد.
وتقف جمهورية دولة الإمارات في المراكز الأولى عالمياً بمجموعة من الدلائل المتعلقة بالإنترنت والسوشيال ميديا، حيث تتصدر دولة الإمارات العربية المتحدة دول العالم في مؤشر انتشار التواصل الاجتماعي بين مجمل القاطنين بنسبة 99%، وتتصدر عالمياً في مؤشر نسبة الاشتراكات في خدمات الأجهزة المحمولة النقالة، والتي بلغت في جمهورية الإمارات العربية المتحدة 187% نسبة إلى كلي عدد القاطنين في 2019.
ووصل عدد أهالي العالم الذين يتواصلون على الانترنت 4.13 مليار نسمة في سنة 2019، وتبلغ نسبة مستخدمي وسائل السوشيال ميديا 80%-تسعين% من السكان في الكمية الوفيرة من الدول المتطورة، وهي في ازدياد بسبب الوباء التي تتطلب تكنولوجية العمل والتعليم من مسافة بعيدة
والتسوق الرقمي والترفيه وغيرها من التطبيقات، حيث تشكّل منصات السوشيال ميديا حافزاً لصعود عدد مستخدمي الانترنت، وقليل من تلك المنصات تستحوذ على عدد مشتركين فعليين يوازي سكان أكبر دول العالم تعداداً.
مثلما أظهرت إحصائيات السعادة وبراعة الحياة أن 76% من الأهالي في جمهورية الإمارات يعتبرون أن الحياة الرقمية تشكل فرصاً أكثر من المخاطر، و67% من بينهم يرون مقطع مرئي على منصات التواصل الالكترونية يومياً، و72% يفضلون إجراء معاملاتهم رقمياً إن أمكن.
ويسعى مجلس تميز الحياة الرقمية في جمهورية دولة الإمارات العربية المتحدة، إلى إنشاء واقع موجب للتكنولوجيا والعالم الرقمي، يتفاعل فيه الجميع بأسلوب متزن وسليم
وهذه المأمورية تتكاثر ضرورة في ظل كوفيد-19، حيث الأنشطة الدولية للتخطيط لكيفية التعايش بصحبته، واستقراء سمات العالم الجديد، وتوظيف التكنولوجيا بشكل ملحوظ ومتسارع لإيجاد عدد من الإجابات لضمان استمرارية الأعمال والتعليم على يد تطبيقات الشغل والتعليم عن بعد. لهذا
كان من الضروري تدعيم جودة الأواصر المجتمعية الرقمية وصعود المعرفة والتواصل، على يد تبني سلوكيات رقمية عملية وإيجابية لدى الأفراد، وهو ما أحاطت به السياسة.
وتستند رؤية السعادة وإجادة وأصالة الحياة في دولة دولة الإمارات إلى واقع إزدهار الحياة الرقمية ومتطلباتها المستجدة في متنوع الساحات التي تستوجب التفاعل مع العالم الرقمي. مثل: متطلبات التعلم عن بعد ووسائل التعلم الرقمية، والبحوث والمناهج الرقمية
ومقتضيات الحياة المهنية كالعمل عن بعد، ووسائل البحث، والرسائل الالكترونية. ومنصات تقديم الخدمات الحكومية والخدمات الحاذقة وعمل الحكومات على العموم.
والتواصل والاتصال الاجتماعي، منصات الإتصال والدردشة ومشاركة الوسائط المرئية والصوتية. ووسائل الترفيه والألعاب الالكترونية، والأفلام القصيرة، والتسوق عبر الانترنت، وسواها، وهو الذي يعزز واقعاً اجتماعياً مثالياً بسعادة أكثر وبراعة حياة أفضل على نطاق المجتمع.
وأسهَم البرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة أواخر مارس 2020، في تدشين الحملة القومية للدعم السيكولوجي “لا تشلون هم” بهدف تقديم العون السيكولوجي لسائر أشخاص المجتمع في مواجهة تفشي “كوفيد 19”
تواصلت لــ 7 أسابيع عبر منصات التواصل الاجتماعي، وحققت أكثر من تسعمائة ألف تفاعل ومشاركة من متنوع أنواع مجتمع دولة دولة الإمارات.
تلك المبادرة برزت وحققت أحسن النتائج بجهود ستين طبيباً واختصاصياً نفسياً واجتماعياً من المتطوعين بهدف تعزيز الصحة النفسية للمجتمع، ومستقبل الصحة النفسية ما عقب “Covid 19”.