تستضيف العاصمة السعودية الرياض، لأول مرة، في الفترة من 7 إلى 10 نوفمبر الجاري، أعمال الدورة الثانية والعشرين لمهرجان الإذاعة والتلفزيون العربي الذي تنظمه هيئة الإذاعة والتلفزيون بمشاركة وحضور المزيد أكثر من 1000 إعلامي من جميع أنحاء العالم والعديد من المؤسسات الإعلامية الدولية.
وتأتي استضافة المملكة للمهرجان، الذي يُعد من أبرز المنتديات الإعلامية، من أجل تعزيز مكانتها الإقليمية والدولية، وتأكيدًا على عمقها في العالمين العربي والإسلامي، وترسيخًا لكونها مركزًا لوجستيًا عالميًا.، بالإضافة إلى شرح التحولات الثقافية التي يشهدها مجتمعه النابض بالحياة، والتأكيد على التسامح والتعايش وقبول الثقافات التي يشهدها. .
أوضح رئيس اتحاد إذاعات الدول العربية والرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون محمد بن فهد الحارثي أن استضافة المملكة للمهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون الثاني والعشرين يأتي من حرصها على دعم أبناء وبنات الوطن الموهوبون والموهوبون من خلال الاستفادة من الخبرات المتميزة لرواد الإعلام الذين سيشاركون في المهرجان والتي ستسهم في دعم حياتهم المهنية وتمكنهم من تحقيق التميز في مجالاتهم الإعلامية المختلفة.
• بيان من السفارة السعودية في النمسا بخصوص شجاعة مواطن أنقذ طفله ووالدها من الغرق
• تحت رعاية ولي العهد .. تنظيم الملتقى البحري السعودي الدولي نوفمبر المقبل
وأشار إلى أن المهرجان سيكون له دور بارز في الارتقاء بقدرات الإعلام الوطني لمواكبة تطلعات وطموحات رؤية المملكة 2030، وتعزيز حضور المملكة وتنافسيتها على الساحتين الإقليمية والعالمية، بالإضافة إلى تطوير مؤسسات العمل العربي المشترك وفق أعلى المعايير الدولية.
وشدد الحارثي على أن المملكة ممثلة بهيئة الإذاعة والتلفزيون تعمل على توفير استضافة تليق بمكانتها وحجم الحدث وتاريخه الأربعين الذي يأتي هذا العام في مدينة الرياض التي تعتبر نقطة جذب لصانعي الأفلام والمحتوى الإعلامي، وانطلاقة مهمة نحو التحول الرقمي في الإعلام العربي.
وفي السياق ذاته، سيعقب حفل افتتاح المهرجان ندوة هندسية وعدد من ورش العمل المتخصصة في مجالات الإنتاج والأخبار والهندسة. وسيصاحب المهرجان خلال إقامته معرض لصناعة الإنتاج والمحتوى الإعلامي. ويعتبر المعرض الأكبر من نوعه حيث ستشارك فيه أكثر من 500 شركة لعرض منتجاتها. تفعيل الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني، وخلق فرص تبادل الرأي والمشورة حول آخر المستجدات والابتكارات في مجال تكنولوجيا الاتصالات الحديثة.
ويتضمن المهرجان مسابقة لبرامج وأخبار إذاعية وتلفزيونية تشمل مسابقتين. شركات الأقمار الصناعية والإنتاج غير الأعضاء في الاتحاد.
ويناقش المهرجان خلال دورته الثانية والعشرين أبرز القضايا والتحديات التي تواجه الإعلام العربي اليوم في ظل الثورة الصناعية الرابعة التي مهدت الطريق لعالم رقمي أكثر ترابطا وثقة من ذي قبل.
ومن المتوقع أن تساهم استضافة المملكة لهذا الحدث الإعلامي الكبير في إظهار النهضة الاقتصادية والتنموية التي تشهدها، وإبراز كافة المجالات السياحية والقيمة النوعية للبنية التحتية للاستثمار الفعال والفرص المثمرة الجذابة، بالإضافة إلى تعميق العلاقات. وتعزيز التعاون مع المنظمات الإقليمية الناشطة في صناعة الإعلام.