لماذا يكثر السحر في عاشوراء؟

والجدير بالذكر قبل الشروع في الإجابة على السؤال أنه توضيح أننا أمة إسلامية تؤمن بالله ورسوله. دستورنا في هذا العالم الزائل هو كتاب الله تعالى وسنة رسوله الطاهر صلى الله عليه وسلم.

  • لم يرد في كتاب الله تعالى ولا في السنة النبوية الشريفة إشارة إلى أن السحر يزداد أو يضاعف قوته في هذا اليوم المبارك، أي أن كل الشائعات المتداولة حاليًا على مختلف منصات التواصل الاجتماعي ما هي إلا هراء محض. الأكاذيب والأحاديث التي تدل على الجهل فقط.
  • وهنا تكمن الإجابة على سؤالنا، خاصة وأن جميع المعلومات والاحتياجات البشرية التي نحتاجها في هذا العالم قد تم ذكرها وتوضيحها لنا إما في القرآن الكريم أو السنة النبوية، ومن معجزات الدين الإسلامي والدين الإسلامي. أهمها الكمال. لم يذكر في السنة، سبق ذكره في القرآن وبالعكس.

ما هو السحر

بعد أن عرفنا الإجابة الصحيحة حول ما إذا كان السحر يتكاثر ويتكاثر في عاشوراء أم لا، فقد تساءل الكثيرون عن مفهوم السحر، خاصة وأننا كمسلمين نؤمن بالسحر كما نؤمن بالله تعالى، وهذا يرجع إلى حقيقة أن الله تعالى وقد ذكرها لنا في كتابه الحكيم، وحدثنا عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم في أحاديثه الشريفة.

  • في تعاليم الدين الإسلامي، يُعرَّف السحر بأنه الإرادات والعُقَد التي تصيب الأجساد والقلوب، وتؤدي إلى المرض، أو التفريق بين الإنسان وزوجته، أو حتى الموت.
  • السحر في الدين الإسلامي من الأفعال التي تؤدي إلى كفر عبد المسلم، وخروجه عن الدين الإسلامي، وقد أكد كثير من فقهاء الإسلام على مر العصور أن السحر من الثوابت الكونية، خاصة لأن هناك كثيرين يشككون في حقيقة السحر ووجود الجن وتأثيره على البشر. .
  • وهذا ما أكدته سنة رسول الله صل الله عليه وسلم، والقرآن الكريم، فيقول الله تعالي في كتابه الكريم في سورة البقرة في الآية رقم 102 ” وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَىٰ مُلْكِ سُلَيْمَانَ ۖ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَٰكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ ۚ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّىٰ يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ ۖ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ ۚ وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ ۚ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ ۚ وكم هو بائس ما اشتروه لأنفسهم، إذا كانوا يعرفون ذلك فقط “.

السحر في شهر محرم

ومن أشهر الشائعات المتعلقة بالسحر أنه يتجدد أيضًا في شهر محرم، لكن الحقيقة لا علاقة لها بهذا الحديث، حيث لا توجد علاقة شاملة بين السحر والسحرة وشهر محرم، فماذا يقع؟ على المسلم أن يحصنه بآيات مبطلة للسحر والدعاء، ولا سيما حفظه، ولا بد لي من قراءة الرقية الشرعية وسورة البقرة، حيث يوجد الكثير من مبطلات السحر، وهي تتمثل فيما يلي.

  • يحفظ المسلم صلاته في مواعيدها، فالصلاة على المؤمنين كتاب موقوت.
  • بالإضافة إلى مثابرة المسلم على تلاوته للقرآن الكريم وخاصة سورة البقرة.
  • بالإضافة إلى حفظ العبد في أذكاره وتحديداً أذكار الصباح والمساء والاستغفار.
  • بالإضافة إلى الصدقات فهي دواء لكل مرض وفيها علاج للسحر. عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنهم يعاملون مرضاك بالصدقة.
  • يحافظ المسلم على تلاوته للرقية الشرعية لما فيها من فائدة وشفاء.

فضل عاشوراء

وبناءً على ما ذكرناه سابقاً في الأسطر السابقة، فقد خلصنا إلى أن كل الشائعات التي انتشرت في يوم عاشوراء وارتباطها بالسحر وزيادتها وتكاثر قوتها، ما هي إلا هراء محض وإشاعات تشير فقط. جهل الناس وبُعدهم عن دينهم وتعاليمه القيمة، فما علاقة السحر بعاشوراء؟ وهذا ما سنتعرف عليه فيما يلي حيث نذكر أهمية هذا اليوم وفضله في الإسلام.

  • ولا بد من توضيح أن يوم عاشوراء يعتبر من أفضل الأيام التي تمر على الأمة الإسلامية على مدار العام، ولعل ما يميز هذا اليوم المبارك هو الأجر العظيم والبركة فيه، خاصة وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم، حدثنا صلى الله عليه وسلم: أنه يكفر عن صوم ما مضى. منذ.
  • كما روى أبو قتادة الحارث بن ربيعي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله: (يكفر صيام يوم عرفة سنتين ؛ الماضي والمستقبل، وصيام عاشوراء كفارة عن سنة سابقة “.
  • والجدير بالذكر أن صيام يوم عاشوراء يأتي بثلاث درجات أو درجات، لذلك فإن أصحاب الدرجة الأولى هم من يصوم يوم عاشوراء بيوم قبله وبعده، بينما أصحاب الدرجة الثانية. هم الذين يصومون من يوم عاشوراء قبله بيوم أو بعده، ويأتي في المرتبة الأخيرة الذين يصومون يوم عاشوراء فقط.