هل يقع الطلاق عند الغضب؟ في الشريعة الإسلامية، حيث أن الغضب من الحالات التي يفقد فيها الشخص السيطرة على نفسه وردود أفعاله، لذلك فإن موقع محمود حسونة سيقف مع حكم الطلاق عندما يكون المسلم في هذه الحالة من فقدان الوعي الشخصي، و هل يقع طلاق المسلم عبر الهاتف كالواقع أم أن له أحكاماً وأمور أخرى.
طلاق المظلوم
قد يكون الغضب قادرًا على التأثير على ابن آدم، حتى يصل إليه الحال، لأنه ينطق بكلام لا يريده ولا يعلم شيئًا عنها، لأن الغضب هو البلاء الذي يلاحق الإنسان دائمًا، وقد يناله الموتى، والطلاق قد يؤدي إلى هدم البيوت وتهجير الأسر وفقدان الأطفال والأطفال، لذا الشريعة الإسلامية لم تقف عند ذلك. بل يضعون أحكاما لطلاق الغاضب، وينيرون حالات الغضب وأنواعه.
هل يقع الطلاق عند الغضب؟
الطلاق من الأمور التي نصت عليها الشريعة الحكيمة في حالة عجز الإنسان عن الاستمرار في العيش مع إنسان آخر. قد يصل الرجل أو المرأة إلى عدم القدرة على التعايش مع الشخص الذي سبق عقد الزواج عليه، فيجعل الله – تبارك وتعالى – الطلاق حلاً، أما إذا وقع الطلاق في حالة من الغضب الشديد، لها أحكام خاصة
الطلاق من الغضب الغاضب، الغضب المعتاد
طلاق الرجل الغاضب من الغضب المعتاد، أي كما هو الحال في العادة، يقع في الشريعة الإسلامية، ويعتبر الطلاق عليه. وكان شيخا عليه سوء الخلق والتعب، فجاءت النبي صلى الله عليه وسلم، وبدأت تشكو له من سوء سلوكه، فنزل الله آية الزهار.، وصلى الله عليه وسلم – في هذه الحال صلى الله عليه وسلم. فلما قال وعلم بما يخرج منه في هذه الأعمال، ونقل الإجماع عليه ابن باز وابن تيمية وابن عثيمين رحمهم الله.
طلاق الرجل الغاضب الذي فقد عقله
إذا كان الغاضب غضباً شديداً، أي الغضب المغلق كأنه فقد الوعي، فلا يقع هذا الطلاق. لا يقع طلاقه، وهذا الحكم مماثل للمجنون. لأنه لا يعرف ما يقول.
الغاضب طلق بشدة ولم يفقد عقله
تناول العلماء مسألة طلاق الغاضب بشدة، ولن يغيب عقله عن قولين، وهما
- القول الأول: ذهب أصحاب هذا القول إلى أن الغاضب ولو اشتد غضبه ولم يفقد عقله، فإن الطلاق صحيح على رأي المذاهب الأربعة، بناء على ما ورد في المرجع. عن عائشة رضي الله عنها قالت: كانت جميلة في عهد أوس بن السميط، وقد قيل على الرجل.فإذا كانت أعراض زوجته شديدة فإن الله تعالى أنزل له الكفارة عن الغيبة “.
- القول الثاني: وذهب أصحاب هذا الرأي إلى أن الطلاق في حالة غضب شديد، وإن لم يغيب الذهن لم يقع ؛ لأن الغضب منعه من نيته، وهو ما اختاره ابن باز وابن عثيمين وابن تيمية رحمهم الله، وحجتهم في ذلك: ؛ عنده نية وإرادة حقيقية، لكنها مبنية عليه، وهذا لا نية له في الواقع.
الطلاق بغضب عبر الهاتف
ذكر علماء أهل السنة والجماعة أن الطلاق عبر الهاتف له نفس تأثير أي طلاق آخر في الواقع. لأنها كلمة صادرة عن قصد كما ذكر علماء أهل السنة والجماعة. إذا كان هذا أول طلاق للمرأة، فإنه يقع، وللزوج أن يسترده في العدة، سواء بالقول أو الفعل، بغير عقد جديد، وبلا ولي وبلا مهر، والله. يعرف افضل.