الاسراء والمعراج 2022 الإمارات … من أفضل الأيام والليالي المباركة التي يشطب البحث عن ميعادها بشكل كبير من قبل مختلَف المسلمين في سائر أنحاء العالم.

وينتظر المسلمين ذكرى الاسراء والمعراج من أجل التقرب إلى الله عز وجل، والتوسل إليه بالدعاء، وهذه الليلة تعد من أكثر قربا الليالى لسائر المسلمين الموجودين فى كل الدول على صعيد العالم، وتمت فيها سفرية النبى محمد (ص)، من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى

الاسراء والمعراج 2022 الإمارات

الإسراء والمعراج 2021 هي ليلة من أعظم الليالي، وقد انزل الله القرآن آية من آيات الله سبحانه وتعالى، هي نقطة تغير في طريق الدعوة الى الله، وقدجاءت هذه الرحلة تأكيداً لصدق الرسول محمد صلوات الله عليه، عقب ما لاقى الرسول من اضطهاد صارم وسخرية وتعذيب وإهانة في الطائف، وتعتبر معجزة الاسراء والمعراج هي الدعم النفسي الذي حصل عليه الرسول عليه الصلاة والسلام عقب موت قرينته، وأم أبنائه، وأول من آمنت به خديجة رضي الله عنها، وعمه المناصر له ابو طالب.

وذكرى الإسراء والمعراج هي ذكرى خالدة في قلوبنا وفي جميع واقعة نتذكرها لنقف على أعمال الرسول عليه الصلاة والسلام، وتصرفاته لتصير النور الذي يضيء حياتنا وطريق هدايتنا لسواء السبيل( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يتطلع الله واليوم الآخر وذكر الله بكثرةً).

وقام الله بتكريم سيدنا محمد بشكل أكثر من المعجزات منها إنتقاله من مكة لبيت المقدسو العروج بعدها إلى الجنة، وهي رحلة قصدها تكريم الرسول وإطلاعه على الغيب الذي لا يعلمه واحد من سوى الله.

وتعد حادثة الإسراء والمعراج من أهم الوقائع التي مر بها الإسلام منذ نشأته، و هو حادث يصعب على الذهن الآدمي تصديقه، واذا لم يكن الإنسان على ايمان عميق بالدين الإسلامي فإنه لن يستوعب ذاك النبأ، فالعديد من الصحابة فتنوا في هذه الموقف، ومن كان فيه الدين الإسلامي متعمق ولا يهزه أي شيء ويقبل بتصديق تلك الأحداث مثل أبو بكر الصديق.

رواية الاسراء والمعراج

لم تكن رحلةُ الإسراء والمعراجِ حدثاً عادياً؛ لكن كانت معجزةً إلهيَّة متكاملةً أيَّدَ الله بها نبيَّهُ محمداً فوقه الصَّلاة والسَّلام، ونَصَر بها دعوتَهُ، وأظهَرهُ على أناسِه بدليلٍ حديثٍ ومعجزةٍ كبيرة جداٍ يعجزُ عنها البَشر؛ حيث أسرى بهِ من المَسجدِ الحرامِ في مكَّةَ إلى المسجدِ الأقصى في مدينةِ القدس؛ِ لِيُسرِّيَ عنهُ ما لَقيَهُ من أهلِ الطَّائف، ومن آثارِ دعوتِه، وموتِ سيطرِّهِ وزوجَتِه، ثمَّ عَرَجَ بِهِ إلى السَّماواتِ العُلى؛ ليريَهُ من آياتِهِ الكبرى، وعلى الرّغمِ من عدمِ ذكرِ المصيبةِ تصريحاً في آياتِ القرآنِ الكريمِ، إلَّا أَّنها اشتَملت علاماتٍ تُؤيِّدُ صحَّتها، منها ما ما وَرَدَ في قوله تعالى: (وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَىٰ*عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ*عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَىٰ*إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ*مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ*لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ)، وفي تفسيرِ الآية: (وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَىٰ) وفي شرحِ الآية: (وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَىٰ)؛ فإنّ رؤيةَ الرَّسولِ أعلاهِ الصَّلاة والسَّلامُ لجبريل كانت على هيئَتهِ التي خَلقهُ اللهُ فوق منها، وقد كانت هذه الرّؤيةُ مرَّتينِ: أولاهما ليلةَ البعثِ لمَّا أوحى إليهِ، والثَّانيةُ ليلةَ الإسراء.