المحاصيل الزراعية في هنغاريا يعتبر من أسرع القطاعات في أوروبا كلها، وقد انتقلت هذه الزراعة في المجر في الماضي بنسبة كبيرة جدًا، حيث وفرت أكثر من 70 ألف فرصة عمل للعمل في القطاع الزراعي. أيضًا، يعد الإنتاج الزراعي في المجر مهمًا جدًا للاقتصاد المجري، على الرغم من انخفاضه لفترة من الوقت. ومع ذلك، في عام 1999، وفر القطاع الزراعي خمسة في المائة من الإنتاج المحلي، ووفر نسبة من فرص العمل حوالي ثمانية في المائة. وفي مقالنا التالي سنتحدث عن الزراعة وأهم المحاصيل الزراعية في المجر.
ما الذي تشتهر به المجر في الزراعة؟
لم يكن الحديث عن المحاصيل الزراعية في المجر عبثا. من أين أتى من شهرة المجر في الزراعة. كما هي:
- في عام 1998، وصلت المنتجات الزراعية في المجر إلى 10 ونصف بالمائة، حيث توجد مساحة من الأراضي الزراعية تبلغ 93 ألف كيلومتر مربع، وتغطي أكثر من نصف مساحة المجر.
- خلال الحقبة الشيوعية، شكلت المزارع الجماعية، المملوكة للدولة، حوالي 90 في المائة من الأراضي الزراعية في المجر.
- في المزارع الجماعية، تعاونت العديد من العائلات في إنتاج المحاصيل الزراعية. أما الأراضي الزراعية المملوكة للدولة فتدار من قبل الدولة.
- المجر بعد أنظمة التعداد الحزبية الكثير من التقنيات، والتكنولوجيا الحديثة في مجال الزراعة، حتى تم زراعة 90 بالمائة من الأراضي الزراعية في البلاد.
- الإعانات الحكومية المجرية للأراضي الزراعية منخفضة للغاية، من 5 إلى 7 أضعاف نصيب الفرد من المتوسط لدول الاتحاد الأوروبي.
أهم المحاصيل الزراعية في المجر
المحاصيل الزراعية في المجر؛ هناك العديد من المحاصيل الزراعية في المجر مثل:
- كما تنتج بذور عباد الشمس والبطاطس والشعير وبنجر السكر والقمح والذرة النبيذ والعنب.
- تشتهر المجر أيضًا بزراعة الفلفل الحلو، وهو أحد المنتجات الرائدة في العالم.
- على الرغم من ندرة الموارد الحرجية في هذا البلد، إلا أن الدولة تعمل على تعزيز هذه الموارد بشكل كبير، بحيث يمكن استخدامها في زراعة المحاصيل الإنتاجية.
- كما ساهم التوسع الزراعي في المجلس بشكل كبير في الاكتفاء الذاتي، حيث زرعت الأشجار في مناطق مختلفة بعد الحرب العالمية الثانية، ومنعت الحكومة قطع الأخشاب، وزادت نسبة الأراضي المزروعة.
الزراعة الحالية في المجر
شكلت الزراعة نسبة كبيرة جدا من الإنتاج المحلي، بعد أن نسبت إليها في الفترة السابقة. تنتج المجر العديد من الصناعات الغذائية التي تعتمد على نسبة من القوة العاملة تصل إلى سبعة من أصل عشرة في المائة. هناك العديد من الأعمال المتعلقة بالمحاصيل الزراعية التي يتم إنتاجها في الدولة وتشكل هذه الأعمال حوالي 13 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي.
المجر هي إحدى الدول التي تمكنت من تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الزراعية التي يتم إنتاجها وزراعتها في مناطق مختلفة من البلاد. تشكل الصادرات المتعلقة بالإنتاج الزراعي 20 إلى 25 في المائة من إجمالي الناتج المجري. تبلغ نسبة الأراضي الزراعية المزروعة في المجرة حوالي نصف إجمالي مساحة البلاد. كما ساهمت في ظروف البلاد وأهمها المناخ القاري. وجود العديد من أنواع السهول هناك مناظر طبيعية خلابة من الغابات والأراضي الزراعية في المجر.
أهمية الزراعة في الوقت الحاضر في المجر
منذ بدء التصنيع، انخفض الاعتماد على القطاع الزراعي في المجر بشكل كبير. ولكن منذ عام 2006، بدأت المجر في تطوير القطاع الزراعي كواحد من القطاعات الاقتصادية المهمة للغاية في البلاد. وأصبح يعتمد على هذا القطاع في القطاع الصناعي. لا يزال القطاع الزراعي ذا أهمية كبيرة، حيث يعتمد 5 في المائة من إجمالي الإنتاج العالمي على القطاع الزراعي.
بهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالتنا المحاصيل الزراعية في المجر. حيث تحدثنا عن الزراعة في المجدار وشرحنا أسباب شهرة المجر في القطاع الزراعي. نأمل أيضًا أن تكون معلوماتنا مفيدة لك.