ألم في البطن وحرقان في البراز
هناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى آلام في البطن وحرقان في البراز، ومن أهمها ما يلي.
- التهاب الغشاء المخاطي للمستقيم: عندما يعاني المريض من التهاب الغشاء المخاطي للمستقيم، تبدأ العديد من الأعراض، بما في ذلك الإسهال أو الإمساك والعديد من أمراض الأمعاء، وحتى الأمراض المنقولة جنسياً مثل الكلاميديا ، كل هذه المشاكل قد تؤدي في النهاية إلى التهاب في المستقيم يؤدي إلى لهذا الشعور بالألم. .
- إمساك: من المعروف أن الإمساك يؤدي إلى صعوبة في عملية إخراج مخلفات الطعام مما يؤدي إلى تحول البراز من حالته إلى اكتساب الصلابة بمرور الوقت مما قد يتسبب في إصابة منطقة الشرج أثناء عملية الإخراج مما قد يتسبب في حدوث وجود هذا الألم.
- إسهال: قد يسبب الإسهال تهيج المنطقة المبطنة للمستقيم مع الجلد حول فتحة الشرج. مما قد يؤدي إلى الشعور ببعض الأعراض مثل ألم البطن وحرقان في البراز.
- بواسير: عندما تتضخم وتنتفخ الأوعية الدموية في فتحة الشرج والمستقيم السفلي. تسبب هذه الأعراض ألمًا في حركة الأمعاء، مع إجهاد شديد عند التغوط والحمل، وعند رفع أشياء ثقيلة، بالإضافة إلى وجود إمساك مزمن أو إسهال، مما يؤدي إلى حدوث اختلاف في البواسير.
- تمزق الشرج: تحدث بعض الشقوق الشرجية بسبب الصدمة التي قد تحدث في القناة الشرجية، والتي تحدث نتيجة خروج البراز الكبير أو الصلب، مما قد يؤدي إلى الشعور بالحرقان والألم أثناء عملية التغوط، ولكن في مثل هذه الحالات قد يكون البراز مصحوبًا بالبراز. وجود دم فيه.
- مرض التهاب الأمعاء: هو مصطلح يشير إلى مرض ما في كثير من التفاصيل، وسوف نقدمه لك بشيء من التفصيل أدناه، ولكنه بشكل عام مصطلح شامل لنوعين من حالات الالتهاب المزمن في الأمعاء، وهما (التهاب القولون التقرحي وداء كرون). المرض) وتسبب تلك الأمراض العديد من الأعراض مثل عدم انتظام حركة الأمعاء ووجود دم في البراز، وقد يصاحبها حرقة وألم عند التغوط.
متلازمة القولون العصبي
الشعور بألم في البطن وحرقان في البراز من الأعراض الشائعة لمرض التهاب الأمعاء، وهو مرض لا يعتبر من الأمراض الخطيرة إلا إذا وصل إلى نزيف شرجي أو ظهور الدم في أعراض أخرى مثل الإسهال أو الإمساك المزمن، ومن بين أسباب مرض التهاب الأمعاء هي كالتالي.
ألم عابر في المستقيم
قد يصاب المريض بألم عابر في المستقيم، يمتد هذا الألم لبضع ثوان، وقد يصل إلى نصف ساعة، وطبيعة هذا الألم أنه يعود بشكل حاد ومفاجئ.
الالتهابات
قد تحدث أنواع مختلفة من الالتهابات في فتحة الشرج، ومعظمها ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي، أو بسبب الطفيليات المعوية، وقلة التنظيف الجيد والاهتمام بالنظافة الشخصية.
أمراض الجلد
قد تتأثر منطقة الشرج ببعض الأمراض الجلدية – مثل أي منطقة أخرى من الجسم – وهذه الأمراض تعمل على التهاب الشرج، وعادة ما تشمل هذه الأمراض ما يلي.
- الأكزيما.
- كيس الشعر.
- صدفية؛
- التهاب الجلد الدهني.
أمراض الجهاز الهضمي
التهاب الأمعاء والشرج ناتج عن بعض أمراض الجهاز الهضمي، ومنها ما يلي.
- متلازمة القولون المتهيّج.
- تراكم البراز
- تدلي الشرج.
- التهاب المعدة والأمعاء.
سلس البراز
عندما يعاني الشخص من سلس البراز فقد يتسبب ذلك في تسرب بعض البراز دون أن يدرك الشخص ويشعر به، ويحدث هذا بشكل مستمر مما يؤدي إلى التهاب الشرج وحرقان واحمرار.
شق شرجي
الشق الشرجي هو نوع من التمزق الصغير الذي يحدث في منطقة الشرج، وينتج عن الإمساك أو الإسهال المزمن، ونتيجة للشق الشرجي تحدث بعض الأعراض الأخرى مثل النزيف والحكة الشرجية.
بواسير
تحدث البواسير عندما تضعف عضلات الشرج بسبب ارتخائها، ويزداد ألم البواسير مع كل حركة أمعاء، وفي كل مرة يذهب المريض إلى البراز.
إهمال النظافة الشخصية
في حالة عدم قيام الشخص بمسح منطقة الشرج جيدًا بعد كل تغوط وتنظيفها جيدًا وبشكل صحيح، أو إذا أهمل الشخص الاستحمام بما فيه الكفاية، فقد يتسبب ذلك في الإصابة بالتهاب الشرج.
تناول الأطعمة الحارة
تحتوي الأطعمة الحارة بشكل عام على العديد من المواد التي تهيج المواد المخاطية الموجودة في الجهاز الهضمي ومنها مادة الكابسيسين التي تتواجد بكثرة في الفلفل الحار وهذا التهيج يصل إلى فتحة الشرج مسبباً احمراراً وشعور بالحرقان في فتحة الشرج بعد الانتهاء من العملية التي قد تستمر لفترة.
علاج التهاب وحرق الشرج بالأعشاب
تعتمد غالبية الأمراض التي قد تصيب الجهاز الهضمي والإخراج على تغيير في بعض خصائص أنسجة الأعضاء الداخلية للجهاز الهضمي، أو من خلال تغيير حجم الإفرازات وطبيعة الطعام الذي يدخل الجهاز الهضمي، لذلك ينصح الأطباء عمومًا بالوقاية من كل هذه الأمراض عن طريق الحفاظ على كمية مناسبة من الألياف الطبيعية التي تساعد على راحة الجهاز الهضمي، والشعور بالشبع لفترات أطول، بالإضافة إلى شرب كميات مناسبة من الماء.
لكن هناك بعض الوصفات التي ينصح بها المختصون والتي تساعد في تخفيف آلام الشرج والحرقان، وحتى أمراض البواسير، ومن بين تلك الوصفات ما يلي.
- جل الصبار: يمكنك استخدام هلام الصبار عن طريق وضعه مباشرة على المنطقة الملتهبة، كما أنه يخفف الألم بسرعة.
- الفجل: يمكنك تناول الفجل بشكله المعتاد، أو عصره بقليل من الملح، أو حتى طحنه ببعض الحليب، بحيث يكون لديك شكل عجينة تدهن بها المنطقة الملتهبة.
- عصير الليمون والنعناع والعسل: يمكنك شرب هذا العصير ثلاث مرات في اليوم لتخفيف الالتهاب والحرقان في فتحة الشرج.
- اللبن: أو الزبادي كما هو معروف تجاريا، لذلك عليك تناول الزبادي بانتظام، الذي ينظم درجة حرارة الجسم، ويعمل على تقليل آلام الحرقة الشرجية.
- بذور الكمون: يمكنك طحن بعض بذور الكمون، ثم وضعها في كمية قليلة من الماء، حتى تصبح مثل العجين، ثم فرك المنطقة الملتهبة بالمعجون الناتج، وهذا يؤدي إلى الشعور بالراحة الفورية.
- تين: يتم نقع 4 حبات من التين في الماء ليلاً، ثم تناول الحبوب مع المحلول الناتج في الصباح على معدة فارغة.
- التوت الأحمر: يمكنك هرس ملعقة من التوت الأحمر، ثم وضعها داخل قطعة من القماش، بحيث تقوم هذه القطعة بترشيح التوت، واستخراج البذور والمخلفات الصلبة منه، ويترك العصير لك، ثم تضع تلك القماشة بها. بقاياها على المنطقة الملتهبة.
- الموز: كل ما عليك فعله هو هرس موزة ناضجة وخلطها مع كومة من الحليب الساخن وشرب هذا المشروب.
- بذور الكزبرة: يمكنك نقع بذور الكزبرة في بعض الماء ليلاً، ثم شرب المحلول الناتج في الصباح.
- بذور المانجو: يتم تخفيف بذور المانجو ثم طحنها جيدًا ثم تناول ما يعادل جرامين من المسحوق مع نسبة صغيرة من العسل الأبيض يوميًا مرتين يوميًا.
- الكمادات الساخنة والباردة: يمكن استخدام الكمادات كحل موضعي في منطقة الشرج، مما يخفف الألم والحرقان الناجمين عن الالتهابات.