الستار هو المنطقة التي تلي القشرة أرضية .. إن سطح كوكب الأرض هو المعقل المنفرد للإنسان، الذي يحيا على وجه ذلك الكوكب، ويمارس غير مشابه نشاطاته اليومية والحياتية، دون التفكير بما يبقى من أسرار دفينة أسفل هذا السطح، فالكرة الأرضية ليست لاغير عبارة عن الطبقة التي نراها، لكن إنها تتكون وتنقسم إلى عدد من الطبقات التي تختلف عن بعضها بالتركيب، والثخانة.
الستار هو المنطقة التي تلي القشرة أرضية
الستار هو المساحة التي تلي القشرة أرضية، إن العبارة الفائتة الاجابة هي: “بند صحيحة“، فكوكب الأرض بتركيبته يتكون من عدد من الطبقات المتتابعة، إذ تشكل طبقة الوشاح، أو ما يعرف بالستار، الطبقة الثانية من طبقات الأرض، بحيث تسبقها طبقة القشرة الأرضية ليس إلا، في حين تليها مساحة اللب الأرضي، وقد اعتمد العلماء في دراسة هذه الطبقات على مجموعة من العوامل، التي مكنتهم من فصلها عن بعضها، ومن هذه العوامل كانت درجة السخونة، مثلما الغزارة، وأيضاً التركيب الذي يمثل كل واحدة عن التي تليها، فعند التمعن بتركيبة الأرض، سيكون خير دليل على إعجاز الخالق وإبداعه
معلومات عن طبقة الستار
الستار أو ما يعرف كذلك بالوشاح، هي ثاني طبقات الكرة الأرضية، فهي الطبقة التي تلي القشرة الأرضية التي تقوم الحياة أعلاها، وتمتاز طبقة الستار بسماكة تبلغ إلى بحوالي 2900 كيلو متر، مثلما يلاحظ فيها مستويات مرتفعة من قليل من المكونات وهي السيليكون، المغنيزيوم، الألمنيوم، والأكسجين، مثلما يقسم الوشاح على العموم إلى جزأين، الأكبر هو الوشاح العلوي، والذي يبلغ إلى حد ما لمسافة 670 كيلو متر، والـ2 هو الوشاح السفلي، والذي يبقى من ناحية الصميم، وهو ينبسط من عاقبة الوشاح العلوي إلى قعر 2890 تقريبًا، ويتباين كلا الوشاحين بتركيبته الحجرية، مثلما درجة السخونة، فالحرارة في السفلي منهما تزيد عن 3000 درجة مئوية، بينما تكون سخونة الوشاح العلوي مقيدة بين 1400 وال3000 درجة مئوية.
طرق دراسة طبقات الأرض
ينشد العلماء لتطوير المزيد من الأبحاث، والأبحاث بشأن الأرض وطبقاتها، ويتم الاعتماد في ذلك على عدد من الطرق، تمكنهم من اكتشاف خصائص كل طبقة، ومن تلك الأساليب نذكر:
التجارب التي تجرى على الأحجار والمعادن.
الأدلة الفهرس على مغناطيسية الأرض وجاذبيتها.
الأبحاث على الموجات الزلزالية التي تضرب الأرض.
وفي الختام تكون قد إكتملت علم دومين صحة عبارة الستار هو المساحة التي تلي القشرة أرضية، مثلما تم ذكر عدد محدود من البيانات المخصصة عن هذه الطبقة، وأوضح أبرز الطرق المستخدمة في دراسة طبقات الأرض.