تفاجأ المصريون، بل والعالم الإسلامي بأسره، بهجمات متتالية خلال اليومين الماضيين على الأزهر الشريف، وحتى ظهور هاشتاغ على موقع تويتر يحمل عنوان يسقط حكم الأزهر. هذا الأخير بالطبع شارك في هاشتاغ المدافعين عن الأزهر، وكالعادة كان هناك توتر بين المؤيدين والمعارضين، مما أدى إلى انتشار الهاشتاج بشكل أكبر واحتلال موقع متقدم.

الأزهر قلعة الإسلام

في الوقت نفسه، كان هناك رد فعل قوي من المدافعين عن الأزهر وأطلقوا هاشتاغ بعنوان الأزهر الشريف حصن الإسلام، شارك فيه كثير من المسلمين، مما جعله ثاني أكثر شعبية في مصر خلال. آخر أربع وعشرين ساعة. وهو ما يوضح قيمة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب واحترام العالم له، من استقبال رئيس ماليزيا له وقبلة الشيخ محمد بن زايد له على جبهته وصور أخرى. .

• عدد إجازات عيد الأضحى المبارك في مصر

• الفاتحة بخاتم واحد عربي لجهاز العروس و إلغاء شهر العسل .. الأزهر يطلق مبادرة رائعة لتسهيل الزواج للشباب

بينما أكد آخرون أن الأزهر لم يكن بحاجة إلى مدافعين، فطوال تاريخ مصر الحديثة كان ولا يزال مصدرًا للتربية الإسلامية ووجهة لكثير من الطلاب من جميع أنحاء العالم، وخاصة من دول شرق آسيا وأفريقيا. يحاضر فيها علماء الأمة، وأن العديد من علماء المسلمين، سواء في الدين أو في العلوم المختلفة، مروا بمراحل تعليمهم المختلفة بالتلمذة الصناعية على يد علماء أزهريين، سواء في المدارس أو في المؤسسات الرسمية بالبلاد. -أزهر الشريف.

سبب الهجوم على الأزهر

ولا يزال سبب ذلك الهجوم غامضًا إلى حد ما، لكن بعض المغردين أكدوا أن الهدف من الهجوم على الأزهر هو مهاجمة الإسلام وتعاليمه بحسب ما قالوه، وأن بعضهم أكد أن الكلمات المستخدمة في الهجوم كلمات في محتواها ليست هجومًا على مؤسسة بل هجومًا على الدين. وبشكل عام طالبوا بضرورة مواجهة مثل هذه الهجمات المنظمة التي تستهدف التقليل من شأن علماء الأزهر، ورجوا سبب ذلك إلى الدراما المصرية التي تحتوي على العديد من الأعمال الفنية التي تسيء لعلماء الدين وشيوخ الأزهر، على حد زعمهم.

بينما أكد الدكتور محمد الصغير عضو هيئة علماء اتحاد علماء المسلمين ومستشار وزير الأوقاف السابق أن الهجوم على الأزهر الشريف جاء بسبب الفتوى الصحيحة بصلاة العيد. مما أكد أنه لا يصح الاختلاط أثناء الصلاة بين الرجال والنساء، وهو ما ظهر في كثير من الصور المنشورة في الموقع. مواقع التواصل الاجتماعي، وتظهر النساء بملابس لا تناسب الصلاة، وهو ما يرفضه الدين قطعًا. وأشار د. محمد إلى أن استجابة الأزهر لمثل هذه الأمور أشعلت الاعتداء عليه.