تواصل دول الاتحاد الأوروبي، وخاصة فرنسا، تعقيد متطلبات ومتطلبات التأشيرة للمواطنين المغاربيين، بالإضافة إلى ارتفاع معدل الرفض.

من جهتها، تعمل أوروبا على تسهيل منح التأشيرات لدول أمريكا اللاتينية، وتعمل على إلغائها لجميع دول المنطقة في السنوات المقبلة. مواطنيها المقيمين بشكل غير قانوني.

وقد استقبلت حكومات الرباط والجزائر وتونس القرار الفرنسي بانتقادات حادة، وشنت الصحافة الشمال أفريقية حملة على فرنسا بسبب هذه الإجراءات التي اعتبرتها عدوانية، وجاء ذلك تماشيا مع الأجواء التي سبقت بداية الثورة. الانتخابات الرئاسية والتنافس مع اليمين القومي المتطرف الذي فاز بالعديد من الأصوات بخطابه حول الهجرة.

• سفير مصر لدى الاتحاد الأوروبي يلتقي مسئول ملف التحول الأخضر

يبحث الاتحاد الأوروبي عن حلول لأزمة واردات النفط الروسية

ومن الواضح أيضًا أن فرنسا تطبق إجراءات غير عادلة للحصول على التأشيرات على مدار الأشهر، ويأتي ذلك بسبب زيادة عدد الأفراد الذين تم رفض منحهم التأشيرة، بمن فيهم من يشغلون مناصب ذات دخل مقبول، أي الطبقة الوسطى، مثل كأطباء ومهندسين وتجار ولا يندرجون في فئة المرشحين للهجرة السرية.

كما سارعت القنصليات الفرنسية في الاستجابة لطلبات التأشيرات في الماضي، على عكس اليوم، عندما امتلأت شبكات التواصل الاجتماعي، وخاصة في المغرب، بانتقادات المواطنين الذين زعموا أنهم تعرضوا لممارسات إدارية فرنسية معادية انتقاما لسوء العلاقات بين البلدين. البلدين.

مواجهة التطرف تجاه شمال إفريقيا

يقوم الاتحاد الأوروبي تدريجياً بإلغاء التأشيرات الخاصة بدول أمريكا اللاتينية وتسهيل إجراءات التأشيرة الأخرى، كما زاد عدد الدول في المنطقة التي لا تخضع لنظام التأشيرات لدخول دول شنغن في الاتحاد الأوروبي، حيث أن الأمر هو لم تعد تقتصر على دول مثل: تشيلي والمكسيك وباراغواي والأرجنتين والبرازيل، بل تمتد أيضًا إلى كولومبيا وغواتيمالا وهندوراس وبيرو.