تاريخ 21 فبراير اليوم العالمي للغة الأم 2022 … لطالما كانت اللغة عبر التاريخ وسيلة التخاطب والتفاهم بين بني البشر على طول الزمان والأزمان، حيث تنوعت اللغات وازدادت مع الوقت، وأمسى تعلم الإنسان للغات مبتغى للتواصل مع أبناء الأمم الأخرى، لكن بصرف النظر عن هذا بقي لجميع منا لغته الأم التي يحبها ويتقنها أكثر – على الأرجح – من أي لغة أخرى.

تاريخ 21 فبراير اليوم العالمي للغة الأم 2022

يحتفل العالم باليوم العالمي للغة الأم في الحادي والعشرين من شهر شباط/شباط كل عام، إذ تقوم منظمة الأمم المتحدة ومنظمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) بترتيب فاعليات لتعزيز التنوع اللغوي والثقافي في العالم، فضلاً عن تحفيز الناس للمحافظة على معرفتهم باللغة الأم حين يتعلمون ويستعملون أكثر من لغة واحدة، مثلما تقوم قليل من الحكومات والمنظمات غير الرسمية اليوم بالاستفادة من هذا اليوم للدعاية عن سياسات لتحميس تعلم اللغة والدعم.

إن اللغات هي الأدوات الأقوى التي تحفظ وتزايد تراثنا الملموس وغير الملموس . لن تعين ليس إلا سائر التحركات الرامية الى تدعيم عرَض الألسن الأم على حث التعدد اللغوي وثقافة تعدد اللغات، وإنما ستشجع ايضاًً على تطوير إلمام استكمل للتقاليد اللغوية والثقافية في مختلَف أنحاء العالم كما ستلهم على تحري التضامن المبني على التفاهم والتسامح والحوار.

وما لا يقل من 43 في المائة من اللغات المحكية الآن في العالم والبالغ عددها 6000 لغة معرضة للاندثار.أما اللغات التي تعطى لها فعليا لزوم في نهج التعليم والملك العام فلا يزيد عددها عن بضع مئات، ويقل المستهلك منها في العالم الرقمي عن مائة لغة.

اليوم العالمي للغة العربية.. الأكثر ثراء والأوسع انتشارا

وتشير الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) حتّىَّ التنوع اللغوي يتعرّض بأسلوب متصاعد للتهديد مع زيادة اندثار اللغات.

وتقول إن أربعين% من الأهالي بخصوص العالم لا يحصلون على التعليم بلغة يتحدثونها أو يفهمونها.

يحتضن بيت منظمة الأمم المتحدة في كنفه أسرة نسيجها لغات ولكنات، هي سرّ غنانا وثروتنا. بمناسبة اليوم العالمي للغة الأم، ينضم قسم الاجتماعات في الإسكوا إلى منظومة الأمم المتحدة للاحتفال بهذا اليوم. وافونا إلى مكتبة الإسكوا يوم الخميس 21 فبراير/شباط 2019 لدى الساعة العاشرة في الصباحً لنحتفي جميعاً بجمال لغاتنا الأم وثقافاتنا على تنوّعها. مطلعً سنسلّم الجوائز للفائزين من الموظفين في “ماتش تعدد اللغات”، ثم سنشاهد معًا فيلماً قصيراً من وحي الواقعة. نتطلع منكم أن تحضروا معكم كتاباً أو لوحةً أو تسجيلاً للحن أو أغنية من بلدكم، لنختتم لقاءنا بتبادل لغوي وثقافي بين الزملاء