مقدمة عن اليوم العالمي للغة الأم 2022 مختصرة .. بدايات الأشياء تبدأ بالأفكار، ولدت فكرة اليوم العالمي للغة الأم من رحم بنغلادش ومن ثم رضي عليها المقابلة العام لليونسكو عام 1999، بدأ الاحتفال بذلك اليوم في ألفين ويصادف بتاريخ 21 شباط وهو مصادف لذكرى نضال قاطنين بنغلادش بهدف الاعتراف باللغة البنغالية. رضى اليونسكو أتت لايمانها بأهمية التنوع الثقافي واللغوي لإنشاء مجتمعات مستدامة، ولأنها تعمل بهدف الاطمئنان وهدفها كذلكً الحفاظ على اختلاف الثقافات واللغات لِكَي تدعيم التسامح وتبجيل الغير.

مقدمة عن اليوم العالمي للغة الأم 2022 مختصرة

لا تشتمل الكرة الارضية على عدد محدد من اللغات لكن هنالك تنوع ضخم ولكن هذا التنوع والعدد الضخم من اللغات معرض لخطر الاندثار وحسب بعض التقديرات فان 40% لا يتلقون التعليم على حسب لغتهم الأم ولذا غير دقيق لأن اللغة هي أساس وجود المجتمع ولها ثقلها الاستراتيجي في حياة البشر على ذلك الكوكب وهي الوسيلة التي تسمح أصدر الثقافات والمعارف التقليدية.
حماية التنوع

تتعرض اللغة الأم جراء العولمة إلى ابتزاز متصاعد أو إلى الاندثار كلياً وحين تضمحل اللغات يخبو أيضاً ألق التنوع الثقافي وتبهت ألوانه الزاهية، ويؤدي ذاك ايضا إلى فقدان الفرص والتقاليد والذاكرة والأنواع ذات المواصفات المتميزة في التفكير والتعبير، أي الموارد الثمينة لحماية مستقبل أجدر، وما لا يقل من 43 في المائة من اللغات المحكية هذه اللحظة في الدنيا والبالغ عددها 6000 لغة معرضة للاندثار، أما اللغات التي تعطى لها بالفعل أهمية في نظام التعليم والملك العام فلا يزيد عددها عن بضع مئات، ويقل المستهلك منها في العالم الرقمي عن 100 لغة.

اختفاء لغة كلّ اسبوعين

يتعرض التنوع اللغوي لتهديد متصاعد مع اختفاء المزيد والمزيد من اللغات على جنوب مصر الدولي، لا يحصل 40 بالمائة من السكان على التعليم بلغة يتكلمونها أو يفهمونها ومع ذاك، يجري إحداث تمنح في التعليم المتعدد اللغات الحاضر على اللغة الأم مع صعود فهمه لأهميته، لا سيما في التعليم القادم قبل أوانه، والكثير من الالتزام بتطوره في الحياة العامة.

ما زالت المجتمعات المتنوعة اللغات والثقافات تقيم من خلال لغاتها التي تنقل وتحافظ على معارفها وثقافاتها التقليدية بكيفية مستدامة.

مخاطر وتحديات للغة العربية

بالنسبة للمخاطر والتحديّات التي تتعرض لها اللغة العربية اليوم فهي عديدة، وهو أمرٌ طبيعي تتجاوزّ به في أيامنا هذه كل لغات العالم، لأننا قسم من مجموعات كثيرة من الدول التي تتأثر بارتدادات العولمة، والتحدي الأكثر أهميةّ اليوم يتمثل بدخول اللغة الانجليزية إلى كل تفاصيل حياتنا فهي باتت تسيطر على جميع الأشياء لأن كل الأبحاث والجامعات والابتكارات والتقنيات والعلوم تُدرّس وتُعطى باللغة الانجليزية، وهي تدخل بأسلوب لازم بوسائل السوشيال ميديا والتليفونات الفطنة ما يجعلها تدخل إلى عائلاتنا وأذهان أولادنا بأسلوب أتوماتيك.

مستقبل اللغة الأم

مستقبل اللغة الأم واستمرارها هو رهنٌ بعوامل عديدة أكثر أهميةّها مبادرات المؤسسات الأصلية المقصودة، والأعمال العلمية والبحثية والإعلامية، إضافةً إلى الشغل الفردي لأولاد الوطن لحفظ لغتهم وصيانتها عبر مرور الزمان، وقد يُطرح السؤال حول أهمية تعلّم اللغة الأم بخاصةً لدى المغتربين، الذي يسعون إلى تعليم أبناءهم الصغار لغتهم الأم حتى يضمنون ارتباطهم بوطنهم، وفي تلك الحالات يُنصح بإعطاء الأطفال “تعليماً مزدوجاً”، أي تحفيزهم على تعلّم لغة الأم ولغة البلد الساكن، حتى يكون بمقدورهم الإندماج في المجتمع الذي يتواجدون فيه.

اللغة الأم ليست مجرد كلمة عابرة، وهي مسؤولية كل فرد داخل المجتمع الوطن أن يحمي ويحفظ لغته وأن يعلمها لأولاده، ويرسخها في أدمغتهم ليحافظوا أعلاها على أساس أنها كنز ثمين مثل الكثير الأراضي والعقارات والمؤسسات فمن ليس له لغة ليس له هوية ولا تاريخ.