صحة الحديث الذي سبق الفرديالأحاديث النبوية الشريفة وما ورد في سنة النبوة – صلى الله عليه وسلم – مصدر التشريع الثاني لأمة المسلمين، وعلى المسلم اتباع الدين الصحيح الاعتماد عليها. في المقام الأول، ولكن ليست كل الأحاديث المنقولة من السيرة النبوية الشريفة صحيحة، أو فيها بعض الضعف. أو أنها ملفقة، وهذا مصنف على من نقلها ومدى صدقها. وفي مقالتنا اليوم عبر موقع محمود حسونة ونذكر نص هذا الحديث الذي يشترط التحقيق في صحته، مع بيان درجة صحته عند العلماء وبيانه.
حديث سابق لآلئ السنة النبوية
والحديث الذي يسبق المفرد من الأحاديث النبوية الشريفة التي رواها الصحابي الكبير وشيخ الرواة أبو هريرة – رضي الله عنه – عن حياة الرسول – صلى الله عليه وسلم – وما يتضمنه من دروس في علم أصول الدين الحنيف والعبادة المثابرة بإذن الله ونص الحديث كما قال الراوي قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم. – كان يسير في طريق مكة، ومر بجبل قيل له: جمدان، فقال: انطلق، هذا هو جمدان. قَالَ: مَنْ يُكْثِرُ مِنَ اللَّهِ وَالنِّسَاءِ يَذْكُرُ[1].
أنظر أيضا: صحة حديث من بلغ الأربعين وشره أكثر من خيره
صحة الحديث الذي سبق الفردي
الحديث الذي سبق المفرد صحيح كما جاء الحديث عند مسلم في صحيحه عن أبي هريرة – رضي الله عنه – في عمل الرسول – صلى الله عليه وسلم – في حاله. قال هذا الحديث. وهو في الدرجة الثانية أو الثالثة بالنسبة لتصنيف الصحيح، فالصح الأعلى لأهل الحديث هو ما اتفق عليه البخاري ومسلم، وما رواه البخاري ما رواه مسلم. وعليه فالحديث صحيح ومثبت عند جمهور العلماء والله أعلم
المفرد يسبق الإسلام ويب
وقد ذكر العلماء في موقع إسلام ويب هذا الحديث من حيث درجة صحته ونقصه، والمقصود به في فتواهم رقم 109852، وأما في صحته فقالوا: “الحديث صحيح، أنه من الدرجة الثانية أو الثالثة بالنسبة لتصنيف الصحيح “. وأما شرحه والمراد به، فقالوا: المفردون، أي أنهم سبقوا غيرهم في الحصول على الزلفي والدرجات بسبب كثرة ذكر الله تعالى، والمفردون هم الذين يذكرون الله كثيرا. كما يظهر في الحديث: “الله أعلم
من هم المفرد؟
العزاب هم الذين يذكرون الله كثيرا وبحسب ما بينه العلماء، بناءً على نية الرسول – صلى الله عليه وسلم – من هذه الكلمة، وقيل عن العلماء أن المراد بالمفرد: (هم مميزون عن إخوتهم). ببلوغ الزلفي والارتقاء إلى مراتب أعلى، وذلك لأنهم خصوا بذكر الله لمن لم يذكر الله تعالى “. أو الذين قيل عنهم: “جعلوا ربهم ذكراً وتركوا ما جاء بغيره”. قال الإمام المناوي – رحمه الله – في فيض القادر: أي قبلوا الزلفي، وصعدوا إلى مراتب أعلى.