ما هي نواهي الإحرام؟ في الشريعة الإسلامية، الذي لا يجب على الإنسان فعله بعد حرمانه من الحج أو العمرة، هو ما سيناقش في موقع محمود حسونة وذكر مجموعة من المحظورات على النساء والرجال، ومتى يبدأ نهي الإحرام وما هو حكم المحرمات من محرمات الإحرام بما فيه.
ما هي نواهي الإحرام؟
محرمات الإحرام وهو ما يحرم على المسلم فعله لإحرامه. والأصل في ذلك أن يحترم الإنسان نفسه ويبتعد عما حرم الله تبارك وتعالى، والالتزام بالأوامر، وتجنب النواهي، وهو تربية على التقشف وعدم إعطاء الذات لرغباته.
تحريم الإحرام على النساء والرجال
النهي عن الإحرام كثيرة، ومنها ما يخص المرأة والرجل، والنواهي الخاصة بالنساء والرجال على السواء:
- مزيل شعر: وذلك ليس خاص بشعر الرأس فقط بل لا يُمكن للمحرم أن يأخذ شعرًا من جميع البدن لقول الله تعالى: {وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ ۚ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ ۖ وَلَا تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّىٰ يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ ۚ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِّن رَّأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِّن صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ ۚ فَإِذَا أَمِنتُمْ فَمَن تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ ۚ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ ۗ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ۗ ذَٰلِكَ لِمَن لَّمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ۚ وَاتَّقُوا اللهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ عقوبات صارمة}.
- أخذ المسامير: لا يجوز للمحرم أن يأخذ من أظافره شيئا إلا إذا كسرت، ويزيل المكسور، فلا شيء عليه.
- استعمال المرهم: ولا يصح للمحرم أن يستعمل أي عطر في ثيابه بعد الإحرام، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر صاحب الرداء بغسل الطيب وخلع العباءة.
- قتل الصيد: والصيد هو الحيوان البري الحلال المتوحش مثل الأرانب أو الحمام أو حتى الظباء، لقول الله تعالى في سورة المائدة: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنتُمْ حُرُمٌ ۚ وَمَن قَتَلَهُ مِنكُم مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاءٌ مِّثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنكُمْ هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ أم تكفير عن طعام المحتاج أو ما يعادله بالصوم؟
- الجماع: لا يصح للمحرم أن يُجامع ولا أن ينظر بشهوة ولا أن يأتي بشيء من دواعي النكاح، لقول الله تعالى: {الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ ۚ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ ۗ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللهُ ۗ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التقوى واذكروا أيها أصحاب الفهم.}
متى يبدأ نهي الإحرام؟
اختلف العلماء في وقت بدء النهي عن الإحرام في عدة أقوال
- الشافعية والحنابلة: وذكر المذهبان الحنبلي والشافعي أن الإحرام يعني الدخول في الحج والعمرة، ولتحقيقه لا يلزم ربطه بالطلبية أو سوق الأضاحي.
- صنبور: وترى المذهب الحنفي أن تحقيق الإحرام يتحقق أولاً بالنية ومن ثم الجمع بين النية والتلبية، ويمكن أن يحل محل التلبية بالقيمة المطلقة.
- المالكي: وذكر أصحاب المذهب المالكي أن الإحرام ما هو إلا عفا عليه الزمن، ومن السنة أن يقترن بالتلبية، أو الذكر، أو فعل متعلق بالحج، كالرأس وتقليد الجسد، والله أعلم.
ما حكم المحرمات من محرمات الإحرام؟
وقال بعض العلماء: من ارتكب محرما من نواهي الإحرام ناسيا: فلا شيء عليه.
- القسم الاول: ما لا يشمل الفدية، وهو عقد النكاح إذا اقترفه الحاج.
- القسم الثاني: ما هي الذبيحة؟
- القسم الثالث: ما فدية صيام ثلاثة أيام متتالية أو متفرقة، أو ذبح شاة تكفيها الأضحية، أو ما يحل محلها سبع من الإبل، أو سبع بقرات، مع توزيع اللحم على الفقراء دون النهي عن الأكل؟ أي شيء منها، أو إطعام ستة مساكين لكل مسكين نصف صاع مما يطعم، وذلك على الاختيار بين هذه الفدية، في حالة قيام الحاج بإزالة الشعر أو الأظافر، أو الطيب، الجماع بدون جماع أو لبس قفازات أو حجاب امرأة أو لبس مخيط أو غطاء رأسه.
- القسم الرابع: وما الفدية له: أجره، أو ما يحل محله، ويقصد العلماء بذلك الصيد، أي أن الحاج يصطاد وهو محرم.
- إما أن يذبح المحرم مثل ذلك – يعني مثل من اصطاده – ويوزع لحومه على فقراء الحرم.
- أو أن ينظر المحرم إلى مقدار ما يعادله، ويعطي ما يعادل قيمة الطعام الذي يوزعه على المحتاجين، فإن كل مسكين نصف صاع.
- أو يصوم من إطعام كل مسكين يوماً.
وأما إذا كان الصيد لا مثيل له، فالنهي عنه يختار بين شيئين:
-
- ليرى مقدار السمك المقتول، وإخراج ما يوزعه على المحتاجين، عن كل مسكين نصف صاع.
- الصيام من إطعام كل مسكين ليوم واحد.