ما هو يوم الاستيلاء على الزحففي حديث لرسول الله محمد – صلى الله عليه وسلم – ذكر فيه الشرور السبعة وهي الشرك بالله، والسحر، والقتل بالظلم، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والابتعاد. يوم المسيرة والافتراء على العفيفات الجاهلات. هذه كلها آثام كبيرة. من خلال موقع محمود حسونة سنخصص مناقشتنا لواحدة من الخطايا السبع وهي أن تتولى يوم الزحف والغرض منه.

الكبائر

الكبائر هي جمع كبير، وفي اللغة تشير إلى الخطيئة. وأما في الاصطلاح، فإن الكبائر هي الذنوب التي نهى عن فعلها قطعاً، والدليل القاطع نص عليها عقاباً لها في الدنيا والآخرة، وقال بعض العلماء إنها ما يترتب على فعلها من عذاب، أو تهديد بارتكابها. عذاب النار، أو الغضب، أو اللعن، وعلى المسلم الصحيح أن يتجنب الفواحش الصغيرة والكبيرة، ويتقي الله، ويبتعد عن كل ما يغضبه ويعصيه سبحانه.

ما هو يوم الاستيلاء على الزحف

قال الله -سُبحانهُ وتعالى- في كتابهِ الحكيم: (يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا إِذا لَقيتُمُ الَّذينَ كَفَروا زَحفًا فَلا تُوَلّوهُمُ الأَدبارَ* وَمَن يُوَلِّهِم يَومَئِذٍ دُبُرَهُ إِلّا مُتَحَرِّفًا لِقِتالٍ أَو مُتَحَيِّزًا إِلى فِئَةٍ فَقَد باءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّـهِ وَمَأواهُ جَهَنَّمُ وَبِئسَ المَصيرُ)[1]ما معنى الاستيلاء على الظهر، أو توليه يوم الزحف؟

  • تنسحب عندما تلتقي جيوش المسلمين بجيوش الكفرة في ساحة المعركة وبدء القتال، وقد هددهم الله تعالى بالنار.

حكم الاستلام يوم الزحف

نهى الله سبحانه وتعالى أن الاستيلاء على العدو والهروب منه يوم المعركة، واعتبره من كبائر الذنوب، لأنه يسبب الضعف والضعف. الكبائر السبع التي هلكت في النار، عن أبي هريرة رضي الله عنه، حيث قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اجتنبوا الذنوب السبع المميتة). قالوا: يا رسول الله ما هم؟ الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل من مال اليتيم، واصرف يوم الزحف، وقذف العفيفات المؤمنات).[2]

حالات تولي يوم الزحف

تسلم يوم المسيرة من كبائر الذنوب، وقد نهى الله تعالى عن ذلك، وذكر نبيه محمد – صلى الله عليه وسلم – أنها من الوفيات السبع لصاحبها. في الدنيا والآخرة، ولكن يستثنى من ذلك ثلاث حالات، وهي:

  • التحيز في الفئة: أي مغادرة ساحة المعركة لطلب المساعدة والعودة إلى القتال بمساعدة.
  • الانحراف للقتال: أي أن يخدع العدو ويخدعه ليهرب ثم يخدع العدو ويفاجئه ويعود للقتال.
  • تضاعف عدد الأعداء: وهذا ما استدل عليه الإمام القرطبي من كلام الله تعالى: {الآن يريحك الله منك ويعلم أن فيك ضعف، فإن كنت مائة صبور، فإنهم زولوا.[3]يجوز الهروب ولكن ليس أفضل.

يحظر الاستيلاء على يوم الزحف

اعتبر رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم الهروب يوم التقدم من كبائر الذنوب، لأنه يضعف جيش المسلمين ويثني عزيمته ويضعف مقدراته. قال تعالى غزوة لقاء العدو: {يا أيها الذين آمنوا إن لقيت جماعة، فثبّتوا، واذكروا الله كثيرًا لتنجحوا}.[4]الهروب من الكبائر لعواقب الشر والخسائر.