مدة الدورة الشهرية المتأخرة لمعرفة الحمل كيفية حساب الدورة الشهرية لمعرفة الحمل .. تعرف مدة الدورة الشهرية بحساب الفترة بين أول يوم من أيام الحيض حتى اليوم الأول من الحيض التالي، و تعتبر الفترة العادية ثمانية وعشرين يومًا بشكل عام. قد يختلف في بعض الحالات بسبب بعض العوامل

وكلما تجاوزت الدورة الشهرية ثلاثين يومًا، في هذه الحالة من المؤكد أن يكون هناك تأخير، وبناء عليه نبحث عن أسباب هذا التأخير، وقد يكون الحمل أحد هذه الأسباب.

ما هي مدة الدورة الشهرية لمعرفة الحمل. كيفية حساب الدورة الشهرية لمعرفة الحمل

متى كانت الدورة الشهرية للمرأة المتزوجة منتظمة، وكان لديها خطة محددة للحمل، فإن تأخرها لمدة أسبوع عن وقتها المعتاد يكون مؤشرا على وجود الحمل. في هذه الحالة من الضروري الذهاب لاستشارة الطبيب وإجراء فحص دم لمعرفة الحمل، أو فحص منزلي للتأكد من حدوث الحمل.

في حالة عدم انتظام الدورة الشهرية، تواجه المرأة صعوبة في تحديد ما إذا كان التأخير ناتجًا عن الحمل أم لا، وكذلك كم من الوقت يجب أن تنتظر حتى يتم إجراء الفحص أو التحليل.

ومع ذلك، يوصي الأطباء بالانتظار لبضعة أسابيع ثم الذهاب إلى الطبيب. يحدث الحمل عند غرس البويضة في الفترة التي تسبق الحيض ببضعة أيام، لذلك يجب حساب مدة تأخر الدورة من أول يوم من الحيض الطبيعي وبعد مرور أسبوع. تستخدم الصلبان طرقًا مختلفة لتأكيد الحمل. مثل اختبار منزلي بسيط للتحقق من الحمل أو عن طريق فحص دم معمل.

أسباب تأخر الدورة الشهرية

لا يزال هناك عدد قليل من العوامل الأخرى، بما في ذلك تأخر الدورة الشهرية، بالإضافة إلى الحمل. في السطور التالية سنتطرق إلى أبرز هذه العوامل:

1- مشاكل الوزن

تتأثر الهرمونات بالتغير في الوزن، وتتعطل وظائفها، بسبب قلة الوجود أو زيادة الوزن بشكل غير طبيعي، حيث قد ينتج عن ذلك مشاكل مختلفة، بما في ذلك تأخر الدورة الشهرية.

2- ضغوط نفسية

يتأثر الجسم بضغوط نفسية أو ضغوط نفسية، لذلك يمكن أن تحدث ضغوط، وأعلىها يبطل الإباضة لفترة، مما يؤدي إلى تأخير موعد الدورة الشهرية.

3- ممارسة بعض الرياضات القوية

تؤدي ممارسة الرياضة لعدة ساعات في اليوم إلى إشعال معدل هائل من السعرات الحرارية يتجاوز المعدل الذي يشكله الجسم أثناء تناول الطعام، لذلك لا يأخذ الجسم الطاقة المناسبة لمساعدته على أداء وظائفه بشكل طبيعي، مما ينتج عنه آثار سلبية للهرمونات و يؤخر الدورة الشهرية.

4- التعرض لتكيس المبايض

قد يؤدي تكيس المبايض إلى تأخير التبويض، وخلل في المهمات الهرمونية والبناء أعلاه مما يؤثر على الدورة الشهرية الطبيعية ويؤدي إلى تأخير الدورة الشهرية.

5- تناولي حبوب منع الحمل

قد يلجأ عدد محدود من النساء إلى حبوب التحضير للحمل من أجل تنظيم الدورة الشهرية، وفي بعض الحالات قد يكون لهذه الحبوب تأثير سلبي على الدورة الشهرية، فيؤخر موعدها، أو يمكن أن تكون الدورة منتظمة وبسرعة. عندما تتوقفين عن تناول الحبوب، سوف يتأخر ذلك، ولا يمكننا تحديد مدة تأخر الدورة الشهرية لاكتشاف الحمل لديها.

6- الرضاعة الطبيعية

قد تتخطى المرأة مرحلة الإنجاب مع عدم انتظام الدورة الشهرية وتأخرها، وفي وضعية الرضاعة قد تتأخر الدورة الشهرية لبضعة أشهر.

7- إجهاض الدورة الشهرية

عندما تصل إلى فترة محددة في منتصف الأربعينيات وحتى منتصف الخمسينيات، قد تمر الحريم بمرحلة انقطاع الطمث، وهذا ما يسمى بمرحلة انقطاع الطمث. خلال تلك الفترة، تعاني المرأة من انقطاعات مختلفة في الدورة الشهرية، ولا يتم تنظيم الدورة طوال تلك المرحلة ويصعب التنبؤ بتوقيتها.

8- مشاكل الغدة الدرقية

تعتبر الغدة الدرقية المصدر الرئيسي لتنظيم هرمونات الدورة الشهرية، ويمكن أن تؤدي إلى مشاكل في الغدة الدرقية بسبب غياب الدورة الشهرية.

9- الأكل والأمراض المزمنة

قد ينتج عن بعض الأمراض المزمنة مثل مرض السكري والزرق من خلال التأثير على وقت الدورة الشهرية الطبيعية. العلاجات النفسية الأخرى مثل الفصام وعلاجات الاكتئاب تترك أثرًا أيضًا في غياب الدورة الشهرية.