ما حكم لبس الأساور للرجال؟الزينة من الكلمات الواردة في القرآن الكريم، وهذه الزينة مرتبطة بكل ما هو جميل في حياة الإنسان، ولكن ليس كل الزينة مباحة في الشريعة الإسلامية، كما في تزين المساجد وتقديمها. مما حرم الشرع، وكذا في زينة الرجل، التي ورد ذكرها، وفيها نصوص شرعية توجه المؤمن إلى المباح والمحرمات عليه، كما في الأساور. موقع محمود حسونة وسنطلع على حكم هذه المسألة ونقربها.
ما حكم لبس الأساور للرجال؟
الأساور الرجالية غير مسموح بها ولا الزينة المماثلة التي تخص النساء، والمقصود هنا أن كل ما قصد من الزينة للمرأة، وأن لبسه الرجال بالزينة ونحوها، حرمته الشرع، وذلك لأنها تشبه النساء، و وهذا ما نهى عنه النبي – صلى الله عليه وسلم – ولعن من فعل ذلك. واللعنة من أعظم درجات النهي، ودليل على ذلك نذكر ما جاء في صحيح البخاري عن عبد الله بن عباس – رضي الله عنه – أنه قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم – لعنوا الرجال الذين يشبهون بالنساء والذين قذفوا وقلدوا.وباب التشبه بالنساء من حيث الزينة واسع جدا، والأساور وما في حكمها ما هي إلا من هذا القسم، وهذا ليس خاصا بنوع واحد منهن، بل يشملهن جميعهن، وإن كانن من الفضة. وقد أباح الله تعالى لبس أنواع الرجال والله أعلم.
حكم لبس الأساور للرجال إسلام ويب
لا يجوز لبس الأساور للرجال بحسب أقوال العلماء على موقع إسلام ويبوهذا خلاف بين العلماء، بسبب التشبه بالنساء. وجاء في نص الفتوى رقم 134973 بالموقع حول هذا الموضوع ما يلي:
لا يجوز تزين الرجال بالأساور ونحوها ؛ بسبب التشبه بالنساء، فكل ما خص بالرجل قانونًا أو عرفًا حرام على النساء، وكل ما خص بالنساء قانونًا أو عرفًا هو: ممنوع على الرجال. على الرجال أن يقلدوا النساء في حركاتهم، ونعومة الكلام، والزينة، واللباس، وغير ذلك من الأمور التي تختص بهم عادة أو طبيعتها. انتهى.
هل يجوز لبس الفضي الأسود للرجال؟
لا يجوز لبس الفضي الأسود للرجال وهي من الزينة التي نهى الله تعالى ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم عن لبسها، في أنها تشبه النساء، وهذا نهي عظيم، لا سيما في ظل الزمان الحالي، حيث لبس الرجال. بحجة أنها من الفضة، ولا يحرم على الرجال من الفضة، وهذا خطأ محض. الأساور، وإن كانت من الفضة، يحرم على الرجل لبسها، وما يجوز للرجل لبسه هو الخاتم فقط، فيحرم على الرجل كل ما يخص المرأة بكل أشكاله، وكل ما يخص الرجل. النهي عن المرأة بجميع أشكالها، وهذا واضح في الحديث الشريف الذي ذكرناه سابقا، والله أعلم.
حكم لبس الأساور النحاسية لعلاج الروماتيزم
يجوز لبس الأساور النحاسية لعلاج الروماتيزم إذا ثبت نفعها والأفضل عدم تركهاوأما نفعها فيعتمد على صحة تأثيرها علميا، وإذا كان لبسها منفعة نفسية، أي راحة نفسية لمن يرتديها، فهذا نوع من الشرك بالله تعالى. حكم التمائم، ومن أقوال العلماء عنها، نذكر قول الإمام ابن باز – رحمه الله – العلي: ما أراه في هذا الأمر ترك السوار المذكور – سوار نحاسي. يقصد به علاج بعض الأمراض – وعدم استخدامه حجة لحجة الشرك بالآلهة وتسوية لمادة الفتنة به والميل إليها “. وهذا ما حمله الإمام ابن عثيمين – رحمه الله – بشأن هذه الأساور، إلا إذا ثبتت نفعها العلمي، والله أعلم.