شروط قبول العبادة

من الشروط الأساسية لقبول العبادة ما يلي:

  • التكريس لله سبحانه وتعالى في العبادة.
  • يجب أن تكون العبادة على أساس الشريعة والدين، وهما مباحان.
  • اتبع الرسول صلى الله عليه وسلم.

الشرط الأول

  • الشرط الأول لقبول العبادة:الإخلاص في العبادةوالمراد بالصدق هنا الإخلاص في عمل ونية الله وعبادته.
  • حيث لا تقبل الأعمال أو العبادات إلا إذا كانت النية خالصة عند الله تعالى.
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الأفعال بالنية فقط، ولكن لكل إنسان ما قصده”. فمن هاجر إلى الله ورسوله ثم هاجر إلى الله ورسوله، ومن هاجر إلى الدنيا أو تزوجها امرأة، فهاجر إليه “.

الشرط الثاني

  • الشرط الثاني لقبول العبادة:الموافقة على القانونيجب أن يكون العمل الذي يقوم به الإنسان من إرادة الله تعالى ومن وصاياه.
  • بما أنه من المفترض أن يتبع ما أذن الله، يجب على المؤمن اتباع أوامر الله والابتعاد عن نوابه وعصيانه وذنوبه.
  • قال تعالى: “وأن هذا هو طريقي المستقيم، فاتبعه، ولا تتبع السبل، لأنها ستفصلك عن طريقه.(الأنعام: 135).

الشرط الثالث

  • الشرط الثالث:اقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلميجب أن تكون العبادة من اتباع الله تعالى، وكذلك من سنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
  • إن الله لا يقبل إلا الحسنات، وتأتي الحسنات من اتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم وسنته الشريفة.
  • وشروط قبول العبادة شرطان أساسيان هما:
    • اقتداء بالأنبياء والصحابة واتباع سنة رسول الله.
    • اتبع ما أمرنا به الله تعالى واجتناب ما نهى عنا.

علامات قبول العبادة

  • الكثير من الدعاء إلى الله عز وجل والقرب من الله.
  • الهداية للحسنات دائما.
  • التقليل من الحسنات.
  • الخوف من عدم قبول الله تعالى.
  • التوبة الصادقة من الذنوب والمعاصي.
  • حظا سعيدا مع الأعمال الصالحة.

ادعية كثيرة الى الله تعالى وللتقريب الى الله

  • ومن علامات قبول الدعاء والطاعة ثبات المسلم في الدعاء.
  • وكذلك إصراره على الاتكال على الله وحده لا شريك له.
  • الاستعانة به على يقين بأنه سيكثف القوة.

الهداية للحسنات دائما

  • ومن علامات قبول الله وتوفيقه بين عبادات المسلم وسائر العبادات الهداية إلى الأعمال الصالحة.
  • ومن علامات قبول العبادة نجاح المسلم في المزيد من الأعمال الصالحة.

التقليل من الحسنات

  • والمؤمن الصالح لا يقع في الغطرسة والغرور ؛ لأنه يقوم بالحسنات، والعمل الصالح، وسائر العبادات.
  • على العكس من ذلك، فهو يخجل من هذه الأعمال، ويرى فيها شيئًا طبيعيًا وطبيعيًا، ويسعى إلى القيام بالأعمال الصالحة الأخرى والاقتراب من الله أكثر فأكثر.

الخوف من عدم قبول الله تعالى

  • المسلم الذي يقوم بعمل الخير باستمرار يخشى ألا يقبل الله هذه الأعمال الصالحة.
  • لا ينبغي أن يفكر في نفسه بشكل جيد.
  • يجب على المؤمن أن يملأ قلبه دائمًا بخوف الله من عدم قبول الأعمال، حتى يتكل عليه في كل خطوة ويلجأ إليه.

التوبة الصادقة من الذنوب والمعاصي

  • لا يجوز للمسلم أن يرجع إلى ما سبقه من ذنوب وعصيان، فالعودة إلى الذنوب والعصيان علامة على فقدان العبد لله.
  • يجب على المسلم أن يعود سريعاً ويطلب التوبة والاستغفار من الله تعالى، مع نية تحرير قلبه وعقله من الذنوب.

حظا سعيدا مع الأعمال الصالحة

  • التوفيق مع الحسنات والعبادات من أهم شروط قبول العبادات التي أمرنا بها الله تعالى.
  • ويعتبر دلالة على كراهية الذنوب وحب الخير والعمل الصالح.
  • هناك الكثير من الدعاء التي علمنا إياها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، أن ندعوهم بها، سائلين الله التوفيق في عبادات أخرى.
  • ومن أهم هذه الأدعية ما يلي: (جعل الله الإيمان جميلًا في قلبي وجعله عزيزًا عليّ، وكره قلبي الكفر والفسق، وجعلني من الراشدين).

أنواع العبادة

  • الخوف.
  • الرهبة.
  • الثقة في الله.
  • صلاة من أجل.
  • محنة.
  • استعمال.
  • الحب

الخوف

  • وهو اضطراب في القلب، أو خوف من ترك الصواب في الأعمال الصالحة، أو خوف من عدم قبول تلك الأعمال.
  • والمراد بالخوف هو مخافة الله.

يخاف

  • الخوف هو استسلام المشاعر والأحاسيس والقلب من أجل العبادة الصادقة لله وحده الذي لا شريك له.
  • الخوف نوع من العبادة النقية لله سبحانه وتعالى.
  • وكلما زاد خوف الفرد كلما زاد إيمانه به.

الثقة في الله

  • والمراد من الاتكال على الله تعالى الاتكال عليه بثقة ويقين أن الله كاف لنا.
  • الاعتماد على الله عز وجل من أعظم العبادات وأفضلها، ويجب أن يكون قلب العبد فيه خاليًا تمامًا من الشرك والضلال.
  • أمرنا الله تعالى أن نتكل عليه باليقين والثقة.

صلاة من أجل

  • الصلاة تعني الدعاء إلى الله تعالى.
  • ومن أسباب قبول الدعاء الطعام الحلال، فالمسلم الصالح والمؤمن لا يأكل المحرمات، ولا يدعو إلى الفسق والشرك، ولا يقطع صلة الرحم، ولا يضر أحداً على الإطلاق.
  • الدعاء بخوف شديد، والدعاء على سلامة القلب وحضوره.

محنة

  • والمراد بالضيق أن نسأل الله تعالى أن يوفقنا.
  • يجب أن تطلب العون من الله تعالى عند حدوث المصائب، والأشياء التي يصعب على أي شخص أو عقل بشري فهمها وقبولها.
  • ويختلف في دعائه عن سائر الأذكار في سائر الأحوال.

استعمال

  • معناه الاستعانة بالله تعالى، وهو الاستعانة بالله في كل أمور الحياة.
  • طلب المساعدة هو نوع مهم من العبادة.
  • لا يجوز للمؤمن أن يستعين بغير الله تعالى.
  • طلب المساعدة من أخلص وأجود أنواع العبادة التي أمرنا بها الله ورسوله.

الحب

  • الحب هو أكمل عبادة وأقرب إلى الله تعالى.
  • حيث يؤدي المسلم العبادات بدافع حب الله.

عواقب قبول العبادة

  • قدرة الثروة.
  • صاحب السعادة.
  • القلب خال من الضغائن والضغائن.
  • اشعر بالسعادة.
  • الحسنات، وغفران الذنوب، والتكفير عن السيئات.

القلب خال من الضغائن والضغائن.

  • وتعتبر آثار العبادة، بما في ذلك كسب الجنة، من صلاح الأعمال الدنيوية.

سلامة قلب الانسان

  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “يحفظك الله، يحفظك، ويحميك الله، وتجده في مواجهتك”.
  • والمقصود والمضمون بحفظ الله في هذا الحديث النبيل ليس حفظ القلب فقط.
  • بل يشمل الحفظ، والحفظ من الشهوات والمعاصي، واستقامة أمور الحياة والدين.

قدرة الرزق وفتح أبواب الخير للصالحين

  • الله سبحانه وتعالى يرزق كل واحد من عباده المخلصين.
  • وكثرة القوت وانفتاح أبواب الخير دليل على الأجر الدنيوي على الإيمان والتقوى.

سعادة الدنيا وسعادة الآخرة

  • وهو دليل ونتيجة لقبول العبادة هو الحصول على السعادة في الدنيا والآخرة.
  • قال تعالى: “ولو آمن أهل البلدات وخافوا فتحنا لهم بركات السماء والأرض.(الأعراف: 96).
  • ذكرت هذه الآية الأثر الحسن للعبادة في حياة من يؤمن بالله ورسوله.
  • من يتقي الله تعالى ويتبع سنته وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، هو من أعطي خير الدنيا، ورزقه من الله رزق واسع وغزير. وتفتح له ابواب كل خير.
  • ومن حسنات ذلك تسهيل أمور الدنيا، وإسعاد الدنيا، والسعادة في الآخرة.