كنت أول من سجد للشيطانكان الشيطان أول من تنافس مع آدم على ملك الأرض، فتمرد ورفض السجود لآدم، ونذر على إغواء آدم ونسله، فأخرجه الله من رحمته ونزل به إلى الأرض ليكون عدوًا. من بني آدم. والسبب في ذلك إضافة إلى ذكر هذه القصة في آيات القرآن الكريم.
كنت أول من سجد للشيطان
أول من سجد واستسلم لإغراء الشيطان ووسوسه هو راهب من رهبان بني إسرائيل ورد ذكره في كثير من كتب التراث الإسلامي. يرتكب الكبائر وهذا الرجل هو
سبب السجود للشيطان
على الرغم من أن الراهب الإسرائيلي باريسا كان أكثر الناس عبادةً في عصره، واستمر في عبادة الله -تعالى- لسنوات عديدة في صومعته، إلا أنه لم يعص الله أبدًا حتى نجح الشيطان في محاولاته، وزين الزنا بامرأة، لذلك فعل ذلك وبعد قليل اكتشف أن هذه المرأة حملت به فذهب إليها فقتلها ثم أغراه الشيطان فأكثر فسجد له ومات على ذلك.
قصة باريسا في القرآن
قال أغلب المفسرين أن الآيتين المتتاليتين من سورة الحشر في قوله تعالى: {مَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ} {فَكَانَ عَاقِبَتَهُمَا أَنَّهُمَا فِي النَّارِ خَالِدَيْنِ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ} قد جاءت في قصة برصيصا الراهب وقد ذكره كثير من علماء التفسير في كتبهم.[2][3]
قصة برسا في العام
وردت قصة برساسا في كثير من الأحاديث عن امرأة كانت ترعى الغنم ولها أربعة إخوة، فذهبت ليلاً إلى محبسة الراهب ففجرها وحملها وسام الشيطان له ليقتلها، ودفنها حفاظا على سمعته، ففعل، وجاء الشيطان إلى إخوتها في المنام، وأخبرهم أن الراهب قد فعل، وفعل بأختك وأخبرهم عن مكان دفنها. في الصباح قالوا الحلم لبعضهم البعض، فتفاجأوا أن حلم الأربعة كان هو نفسه، فذهبوا إلى الراهب، وفي هذه الأثناء جاءه الشيطان، وطلب منه السجود له. ينقذه من القتل.