في القرآن الكريم في سورة القلم قصة أصحاب الجنة – أصحاب الجنة – الذين قرروا منع الفقراء من صدقات البساتين، وكيف أنزل الله عليهم العذاب. وكيف أصبح المكان الذي نزل فيه العذاب الآن، دائما ما ينتقل إلينا في القرآن الكريم.

قال الله تعالى:((إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ وَلَا يَسْتَثْنُونَ فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِنْ رَبِّكَ وَهُمْ نَائِمُونَ فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ فَتَنَادَوْا مُصْبِحِينَ أَنِ اغْدُوا عَلَى حَرْثِكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَارِمِينَ فَانْطَلَقُوا وَهُمْ يَتَخَافَتُونَ أَنْ لَا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُمْ مِسْكِينٌ وَغَدَوْا عَلَى حَرْدٍ قَادِرِينَ فَلَمَّا رَأَوْهَا قَالُوا إِنَّا لَضَالُّونَ بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ قَالَ أَوْسَطُهُمْ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ لَوْلَا تُسَبِّحُونَ قَالُوا سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَلَاوَمُونَ قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا طَاغِينَ عَسَى رَبُّنَا أَنْ يُبْدِلَنَا خَيْرًا مِنْهَا إِنَّا إِلَى رَبِّنَا رَاغِبُونَ كَذَلِكَ الْعَذَابُ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ) ).

تفسير الآية:

• القصص القصيرة | قصة المثل المصري “دهنا دافنو سوا”.

• القصص القصيرة | حكاية نهاية تنصت جار على جاره

وجاء تفسير الإمام البغوي لهذه الآيات على النحو التالي:

وقد جربناهم كما جربنا أصحاب الجنة لما أقسموا عليه أن يهلكها في الصباح. [سورة القلم(17)]:
(نهبناهم) أي: جربنا أهل مكة بالجوع والجوع (كما نهبناهم) جربنا (أصحاب الجنة) رواه محمد بن مروان عن الكلبي عن أبي. صالح عن ابن عباس: في قوله -تعالى-: (نهبناهم كما نهبنا أصحاب الجنة). قال: كان في اليمن بستان يسمى الدروان بدون صنعاء به فرخان. كان أهل الطريق يطأونه. وقد زرعها جماعة من أهل الصلاة. وهي لرجل مات وترك له ميراثه ثلاثة أبناء. وكان للفقراء، إذا سحقوا نخيلهم، فاق كل شيء بالمنجل، فلم يجتازه. البساط لكل ما يسقط على البساطه هي ايضا للفقراء واذا حصادوا محصولهم فاق كل شيء المنجل فهذه للفقراء واذا داسوا عليها كل شيء نثر عندهم ايضا. . عندما مات الأب ورثها هؤلاء الإخوة [عن أبيهم] قالوا: والله المال قليل، والأولاد كثيرون، لكن هذا الأمر كان لما كان المال كثير والأولاد قليلين. ولكن إذا كان المال أقل وكان الأطفال كثيرون، فلن نتمكن من القيام بذلك، لذا فقد تحالفوا يومًا ما من أجل تناول وجبة الصباح قبل خروج الناس. إن شاء الله، فذهب الناس إلى حديقتهم ومعهم حزمة من الليل ليغلفوها قبل أن يخرج الفقراء، فرأوها سوداء، وطاف عليها من الليل في سيل من العذاب، فقال أحرقته وصارت مثل كريمة. لتعليم الفقراء.

مكان الحادث

وقع هذا الحادث في منطقة قرب منطقة (دروان) التي تبعد نحو عشرين كيلومترا شمال العاصمة صنعاء بين الطريق الذي يربط مدينة صنعاء – عاصمة اليمن – ومدينة عمران. وذكره المفسرون في تأويلاتهم.

كيف أصل إلى مكان الحادث الآن؟

مكان الحادث مازال أسود ومرعب بعد أن أنزل الله عليهم العذاب في ذلك حيث أحرق الله كل البساتين وحدث الأثر المخيف حتى يومنا هذا كما هو موضح بالصور.