في جملة استمرت الدرعيةُ المدينة الأشهر… علامة رفع كلمة الدرعية هي الضمة الظاهرة على آخرها … علامة رفع كلمة الدرعية هي الضمة الظاهرة على آخرها، ويقوم الإعراب في اللغة العربية إلى فحص الفقرة ومعرفة صنف الجمل التي تحتويها، وفي ذاك الموضوع سنعرف هل علامة إعلاء كلمة الدرعية في الجملة السابقة هي الضمة الظاهرة على آخرها صواب ام غير صحيح؟

في جملة استمرت الدرعيةُ المدينة الأشهر… علامة رفع كلمة الدرعية هي الضمة الظاهرة على آخرها

إنَّ علامة ترقية كلمة الدرعية في جملة استمرت الدرعية المدينة الأشهر هي الضمة الظاهرة على آخرها ولذا صواب، وهذه الجملة هي جملة فعلية مركبة من تصرف وفاعل ومفعول به، وفي الإعراب التفصيلي لهذه العبارك ما يجيء:

استمرت: تصرف ماض مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، والتاء تاء التأنيث القاطنة لا حانوت لها من الإعراب.
الدرعية: فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
المدينة: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
الأجود: ملمح المدينة منصوبة مثلها، وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة على آخرها.

الفاعل

إنَّ الفاعل هو اسم مرفوع يدلُّ على من نهض فعليا أومن تصرف أو اتصف بالفعل، وهو مبنيٌّ للمعلوم، مثل: ذهب الرجل، اخضرَّ الزرع، وقد يأتي الفاعل اسمًا إما واضحًا أو مستترًا، وقد يأتي ضميرًا إما جليًا أو مستترًا، ولا تتحول صورة الفعل مع الفاعل المثنى أو الفاعل الجمع، لكن يبقى على وضْعه التي كان فوقها مع المفرد، ويقال أيضًا: إن الفاعل اسم مرفوع يأتي في أعقاب الإجراء ليدل على إجراء التصرف، وهو اسم أو ما في تأويل ذاك الاسم، وقد اسند إليه إجراء أو ما في تاويل هذا الإجراء، أصلي الدكان والصيغة.

صور الفاعل

بعد معرفة أن علامة إعزاز كلمة الدرعية هي الضمة الظاهرة على آخرها، لا بد من علم صور الفاعل وأشكاله، حيث من المحتمل أن يأتي الفاعل في عدة صور، منها:

اسم واضح: يكون الفاعل اسمًا واضحًا من كلمة واحدة، مثل: جاء الرجل الكريم، فكلمة (الرجل) هي الفاعل، من اسم بديهي.
ضمير متصل: يكون الفاعل وجدانًا متصلًا عن طريق ضمائر الرفع، مثل: نفذنا المهمة على اكمل وجه، فالضمير (نا) في كلمة (نفذنا) هو الفاعل، وقد جاء ضميرًا متصلًا.
حس أخلاقي مستتر: يكون الفاعل ضميرًامستترًا، إما وجوبًا أو جوازًا، مثل: قل الحق ولو أنه مرًا، فالفاعل هنا ضمير مستتر ضرورةًا تقديره أنت. ومثل: الكتاب يفيد قارئه، الفاعل هنا ضمير مستتر جوازًا تقديره هو.
اسم دلالة: يكون الفاعل أحد أسماء المغزى وهي: هذا وتلك وهؤلاء، ويعرب في دكان إعلاء فاعل إذا جاء في أعقاب الفعل، مثل: أتى ذلك الذي نخشاه، فهذا: اسم دلالة مبنى على السكون في حانوت ترقية فاعل.
اسم موصول: يكون الفاعل اسمًا موصولًا، صوب: الذي والتي، ويعرب في بقالة إعلاء فاعل إذا جاء حتى الآن الإجراء، مثل: جاءت التي تفوقت، فالذي: اسم موصول مرتكز على الراحة في بقالة إعزاز فاعل.
منبع مؤول: يجيء الفاعل أصلًا مؤولًا، والأصل هو تركيب يتكون من أنْ ساكنة مع تصرف مضارع، مثل قول الله تعالى: “وجع يأن للذين آمنوا أنْ تخشع قلوبهم لذكر الله”، فالمصدر المؤول من (أنْ تخشع) حدث فاعلًا.