ما هي معركة فتح الفتوح؟ولم تتوقف المعارك بين المسلمين والمشركين بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم، بل قادها الخلفاء الراشدون واستمرت. المسلمون والمشركون فيه.

ما هي معركة فتح الفتوح؟

والمعركة التي سميت بهذا الاسم هي معركة نهاوند هي إحدى معارك الفيصلي في الفتح الإسلامي لبلاد فارس، حيث حدثت في عهد الصحابي الجليل عمر بن الخطاب – رضي الله عنه عندما كان خليفة المسلمين عام 21 هـ. . النعمان بن مقرن والمزني وطليحة بن خويلد والأسدي والققع بن عمرو التميمي، أما الفرس فكانوا بقيادة الفيروزان وبهمان شاه.

معلومات عن معركة نهاوند

للتعرف بشكل أفضل على معركة نهاوند، من الضروري مناقشة أهم المعلومات عنها، وهي كالتالي

  • وقعت هذه المعركة في عام 21 هـ الموافق 642 م في مدينة نهاوند الإيرانية.
  • كان المقاتلون في هذه المعركة هم الخلافة الراشدية والإمبراطورية الفارسية الساسانية.
  • سميت هذه المعركة بفتح الفتوح لأنها كانت الفتح الأخير الذي قام به المسلمون في العراق وبلاد فارس.
  • فاق أهل فارس عدد المسلمين في العتاد والعتاد، ورغم ذلك انتصر المسلمون.

انتصار المسلمين في غزوة نهاوند

حقق المسلمون النصر الحاسم في هذه المعركة التي أدت إلى زوال الإمبراطورية الساسانية، بعد أن استمرت هذه الإمبراطورية قرابة أربعمائة عام. وتجدر الإشارة إلى أن بازغارد هو من أشعل شرارة هذه المعركة مع المسلمين، إذ حشد الجيوش وقاد المعركة. وعليه اختار المسلمون أحد القادة الأكفاء للنصر على المسلمين. لقد حقق شعب فارس بالفعل نصرًا ساحقًا.

موت معركة نهاوند

وتعتبر هذه المعركة من أعنف المعارك التي قتل فيها كثير من الفرس رغم أن عددهم فاق عدد المسلمين وأن عتادهم كان أكبر. ومن أبرز الوفيات:

  • الشاعر والفارس عمرو بن معاديكارب الملقب بفارس العرب.
  • طليحة بن خويلد الأسدي أحد قادة حروب الردة بعد وفاة الرسول.
  • – الصحابي الجليل النعمان بن مقرن المزني أمير قبيلة مازينة.