حكم بيع القطط ابن باز في الشريعة الإسلامية، تعتبر القطط من الحيوانات الأليفة التي يحبها الناس ويتعاطفون معها، وقد يرغب الكثير من الناس في تربية القطط في منازلهم، لكنهم يريدون منها الشراء من الأماكن المخصصة لهم، لذلك كان لابد من الوقوف على الحكم القانوني لهذا الفعل، وسيضيء الموقع. محمود حسونة في رأي ابن باز في هذه الفتوى.
بيع القطط
ورد حديث نبوي نبيل في بيع القطط، وأخذ ثمنه، سئل رسول الله – صلى الله عليه وسلم – عن ثمن القطط والكلاب، فقال الرسول – صلى الله عليه وسلم – وبخه في ذلك، واختلف العلماء في صحة ذلك الحديث، وأضعفه فريق من العلماء منهم الترمذي، وابن المنذر، وابن عبد البر. والبغوي، وصدق عليه جماعة أخرى منهم مسلم والنووي.
حكم بيع القطط ابن باز
ذهب ابن باز – رحمه الله – بفتوى منه في تحريم بيع القطط. وأنه لا يجوز أكل ثمنها، وقد ورد الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في النهي عن بيع القطط أو أكل ثمنها، وهم مثل الكلاب في هذا. باب، أي في البيع، حيث لا يجوز بيع الكلب، ولا أكل ثمنه، وهو من الحيوانات النجسة، والله أعلم بالصواب.
حكشراء الدواب
القاعدة الشرعية في البيع والشراء هي المنفعة، فمهما ثبتت المنفعة بيعت وشراء. ومنه لا يجوز بيعه وشرائه كالأسد والنمر والذئب، وقد ورد في المغني: لا يجوز بيع ما لا فائدة منه، فهو مثل كل الحشرات، الوحوش البرية التي لا تصلح للصيد كالأسد والذئب وما لا تأكله الطيور ولا تصطادها مثل الرخام والطائرة الورقية والغراب والبقعة “. والغراب وبيضه كل هذا لا يجوز بيعه؛ لأنه لا منفعة فيه، فأخذ ثمنه بأكل المال بغير حق “. والله أعلم.[3]
هل القطط نجسة؟
القط طاهر، وفمه طاهر كما جاء في السنة الشريفة، فأما بوله وروثه فهو نجس، وكذلك الدم الذي يسيل من دمه، كما ذكر علماء أهل السنة. الجماعة، وقد ورد في الخبر عن ذلك: (دخل أبو قتادة كبشة بنت كعب بن مالك، وكانت زوجة ابنه، فووضت له، فجاءت قطة ليشرب منها، سمع لها الإناء حتى شربت. إنه من الأطواف أو الطوافات “. والله أعلم.
حكم بيع القطط على المذهب المالكي
ذهب أصحاب المذهب المالكي إلى جواز بيع قطة، وهو ما قاله ابن عباس – رضي الله عنه – وإلى أن ذهب أصحاب المذهب الشافعي، واختلف الإمام أحمد بن حنبل. هذا القول ويكره ثمنها وهو ما اختاره الصحابي الجليل أبو هريرة رضي الله عنه.