حكم سماع وطاعة الحاكم في الإسلامنبينا الكريم – صلى الله عليه وسلم – كان وصيا للمسلمين في حياته الكريمة، وعلم المسلمين والصحابة – رضي الله عنهم – أصول الولاية الصحيحة التي أمر الله بها. وذكر الأحكام التي تخص من ياتي من بعده من حكام المسلمين ومنها حكم سماع وطاعة حكام المسلمين، وفي مقالنا اليوم سنناقش. موقع محمود حسونة سنأخذ استبيان ما حكم طاعة الحكام في الإسلام؟ في اقوال العلماء مع الادلة الشرعية.

الأوصياء

الولاية مصطلح واسع وشامل، وتشمل كل من له ولاية أو وصاية على إنسان. الأب هو ولي أسرته، وإذا مات الله تعالى، صار الابن الأكبر وصيا على البيت ونحو ذلك، وبمعنى أشمل وأعم في الإسلام، حكام شؤون المسلمين هم الحكام والعلماء وكل من يستدعون شريعة الله تعالى.لذلك، هناك العديد من النصوص القانونية المتعلقة بحكم طاعة أصحاب السلطة فيما يتعلق بحكم الشريعة الإسلامية التي حددها الله تعالى.

حكم سماع ولي الأمر وطاعته

سماع أصحاب السلطة وطاعتهم واجب على كل مسلموالمراد بالفضيلة الأمر بكل ما هو خارج عن حدود المعصية، والعصيان له باب واسع جداً، وفيه المحرمات والفجور والرجاسات ونحوها مما يؤدي إلى التعدي على شريعة الله تعالى. حدود أو إنكارها وعدم التذرع بها. على العكس، يجب على المسلم طاعة ولي المسلمين حتى لو كان جارًا، والظلم ما لم يعص، وعليه أن يصبر حتى لا تتشتت صفوف المسلمين.

طاعة الحاكم ابن باز

جاء حكم طاعة الحاكم على لسان الإمام ابن باز – رحمه الله – على النحو الآتي:

ويقول الله: فاتقوا الله قدر استطاعتكم، واسمعوا وأطيعوا، وانفقوا في خير أنفسكم. [التغابن:16] وقد أمر الله بالتقوى والسمع والطاعة، أي: بما هو معروف، فتشرح النصوص بعضها البعض، وتشير بعضها إلى بعض. على جميع المكلفين أن يتعاونوا مع القائمين على الأمور في الخير والطاعة لما هو معلوم وحفظ الألسنة من أسباب الفساد والشر والفرقة والفساد. .

طاعة الحاكم الظالم

لا يجوز الخروج عن طاعة الحاكم الجائر إلا بالكفر الواضح وهذا ما جاء به جمهور العلماء رغم الخلاف في ذلك، والسبب في ذلك منع الفتنة، فيكون ظلم الحاكم أو الولي، ما لم يصل ظلمه إلى الدرجة. وأقل أثر الفتنة والقتال بين المسلمين، ومن أقوال أهل السلف في وجوب درء الفتنة في الظلم نذكر قول شيخ الإسلام ابن تيمية: رحمه الله تعالى – في منهج السنة النبوية: «كان خير المسلمين ينهون عن الخروج والقتال في الفتنة، كما نهى عبد الله بن عمر وسعيد بن المسيب وعلي بن الحسين وغيرهم. عام الحرية في الخروج ضد يزيد. “.

شروط ولي الأمر ابن تيمية

ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – قواعد وشروط الولاية على أصحاب السلطة في كتابه (السياسة الشرعية في إصلاح الراعي والذات) الذي جمعه ولخصه الشيخ فايز. الصلاح على النحو التالي:

  • التفويض هو الثقة التي يجب القيام بها في الأماكن.
  • الولاية تفويض لا شرف ومحاكمة غير متوقعة.
  • من الضروري معرفة أغراض الدولة ووسائلها.
  • فالولاية من أعظم واجبات الدين، وهي تقترب من الله المعين.
  • الدولة وكالة ووكالة.
  • يجب اختيار الأصلح، ثم الأصلح في الدولة.
  • يجوز الانحراف عن الأصلح لمن هم أقل منه لمصلحة الراجحة.
  • للولاية ركيزتان: القوة والثقة.
  • إذا كان الأصلح غير ممكن، فالأصلح هو الأفضل.
  • إذا لم تكن الصفات في واحد، ثم إلى رقم.
  • قلة الدَّيْن، والنقص يجب تلافيه بالتحضير.
  • وجوب اقتران الصفات في الولي.
  • تسلم الولايات بين الإسراف والتقصير.