تقول القصة أن هناك ساحرًا اشتهر في جميع أنحاء البلاد ويعيش في قرية بعيدة عن المدينة. في أحد الأيام، زاره صديق ليختبر قوة سحره. رحب به الساحر دون أن يعرف نيته ودخله في مجلسه وقال لابنه: اذهب يا فتى، وأحضر لنا التمر والقهوة. قال الضيف لا، لا أريد التمر والقهوة. إذا كنت تريد إضافتي وتكريم لي، فأحضر لي الحلويات، بشرط أن تكون ساخنة ومصنوعة الآن. قال له الساحر: أتريد حلوى ساخنة؟ قال له الضيف: “نعم، الجو حار وصنع الحلوى الآن.” قال الساحر، “أنت لا تهتم.” فنادى بابنه وقال له: أحضر شيئاً من المطبخ. كانت هذه الشجرة متسلقة، وكانت عبارة عن شجرة صغيرة يبلغ ارتفاعها حوالي متر ونصف في وسط فناء المنزل. نقلت له الحلوة تحياتي، فقال له والدي أنه عنده ضيوف ويريد حلويات ساخنة من القدر، ثم يرسل لك طريقه. قال الولد لوالده ان شاء الله فذهب واحضر صحن وتسلق الشجرة واذا كان امام محل حلويات صاحب ابيه استقبله وقال له ما اوصى به والده قال صاحب المحل لا تهتم، لقد أحسنت.

وبعد أن وضع الحلوى في الطبق من أجله سأله قائلاً: ما الوسيلة التي استخدمها والدك ليوصلك إلى متجري، خاصة وأنت تعيش في قرية بعيدة عن المدينة؟ قال له الولد: “طلب مني أبي أن أتسلق شجرة صغيرة تقع في وسط المنزل، وبمجرد أن وصلت إلى قمتها، كنت أمام محلك”. ضحك الرجل وقال: “لقد أرهقك والدك كثيرًا باستخدام هذه الطريقة، خاصة وأن والدك لديه طرق أخرى غير تسلق الشجرة. اسمع، ابني، أنا. ” أنا لست في مستوى سحر والدك، لكنني سأستخدم طريقة سهلة معك، ثم أرسم خطًا على الأرض وأقول له أن يتجاوز هذا الخط وستجد نفسك أمام والدك وضيوفه وتحييه. . يحييكم. قال الأب: بارك الله فيك وفيه، لكن أخبرني كيف وصلت إلى هنا وما هي الطريقة التي استخدمها معك؟ قال الود: وضع لي خطاً مستطيلاً في الأرض وقال لي أن أتخطاه وستجد نفسك مع والدك. فضحك الأب وضحك ضيفه وضحك الولد.